Ø³ÙŠØ§ØØ© السلام شعوب العالم تسير ÙÙŠ دروبها لماذا Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ©ØŸ
تناولت البØÙˆØ« والدراسات والمؤتمرات والمعارض Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© على مختل٠الأصعدة الاقتصادية، والثقاÙية، والتاريخية، والإجتماعية، ØØªÙ‰ بدأت تطرق أبواب السلام ما بين الأمم، لكني لم أعثر على دراسة واÙية Ù„ØØ§Ø¬Ø§Øª Ø§Ù„ÙØ±Ø¯ الذي تتكون منه المجاميع والمجتمعات Ù„Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ©ØŒ وما هي هذه Ø§Ù„ØØ§Ø¬Ø§ØªØŒ على مستوى Ø§Ù„ÙØ±Ø¯ وتجربته الذاتية. ربما لأن ذلك يدخل ÙÙŠ إطار علم Ø§Ù„Ù†ÙØ³ الاجتماعي وسبر أغوار Ø§Ù„Ù†ÙØ³ أكثر منه صلة بعلم ونشاط تطبيقي ÙƒØ§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ©ØŒ لكن ÙˆÙ‚ÙØ© تأملية عند هذا الموضوع تظهر العلاقة المتبادلة بينهما والوثيقة الصلة.
يتعرض كل إنسان إلى كثير من أنواع الضغوط الØÙŠØ§ØªÙŠØ© ÙÙŠ كل مرØÙ„Ø© من مراØÙ„ العمر. ينشأ الضغظ عادة من خلال تعامل Ø§Ù„ÙØ±Ø¯ مع البيئة عندما ÙŠÙØ³Ø± تنبيهاً ما على أنه خطر أو ØªØØ¯. ويكون الموق٠الضاغط متضمناً لمتطلبات تتجاوز الوسائل Ø§Ù„Ù…ØªØ§ØØ©. ومن الصعب وص٠وتصني٠ضغوط الØÙŠØ§Ø© Ø§Ù„Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ©ØŒ لكن يمكن تصنيÙها إلى ثلاثة أنواع رئيسة: النوع الاول هو الضغوط الÙيزياوية، وهي التي تسبب الأذى الجسدي المباشر الذي قد ينتج من Ø§Ù„ØØ±ÙˆØ¨ØŒ والقمع والتعذيب نتيجة الموق٠السياسي، والكوارث الطبيعية، التلوث، العدوى بالجراثيم. النوع الثاني هو الضغوط الإجتماعية، وهي التي تنجم عن Ø§Ù„ØªÙØ§Ø¹Ù„ السلبي مع الآخرين ÙÙŠ مختل٠البيئات، كالمنزل (العلاقات العائلية)ØŒ والعمل (علاقات العمل)ØŒ والمدرسة (علاقات الدراسة). ويمكن وص٠كل من البيئات السابقة بالبيئة الرئيسية، لكون الشخص يقضي وقتاً طويلاً Ùيها، وتنتج Ùيها علاقات مستمرة، لذلك Ùهي مهمة، عكس بيئات أخرى يمكن وصÙها بأنها ثانوية أو انتقالية ÙˆØªØØ¯Ø« Ùيها علاقات عابرة. كذلك تدخل ÙÙŠ هذا الإطار المكانة، والطبقة الاجتماعية ÙˆØ·Ù…ÙˆØ Ø§Ù„Ø¥Ù†Ø³Ø§Ù† للإرتقاء من الناØÙŠØ© الثقاÙية، والاقتصادية Ù„ØªØØ³ÙŠÙ† وضعه الاجتماعي. أما النوع الثالث Ùهو الضغوط Ø§Ù„Ù†ÙØ³ÙŠØ©ØŒ وعادة ما تكون نتيجة للضغوط من النوع الأول أو الثاني أو كلاهما، وهي أكثر الأنواع ضرراً بسبب طبيعتها التوترية ÙˆØØ¯ØªÙ‡Ø§ Ø§Ù„Ø¥Ù†ÙØ¹Ø§Ù„ية، وتتضمن مختل٠المشاعر والعواط٠لدى الإنسان ÙƒØ§Ù„ØØ¨ والكره ÙˆØ§Ù„Ø¥ØØ¨Ø§Ø· ÙˆØ§Ù„ÙØ´Ù„ ÙˆØØªÙ‰ الملل من Ø§Ù„Ø±ÙØ§Ù‡ ÙˆØ§Ù„ÙØ±Ø§Øº. ÙØ£ÙŠÙ† Ø§Ù„Ù…ÙØ± من هذه الضغوط؟
إن الضغوط الناتجة عن مختل٠المصادر ØªÙØ±Ø¶ على الإنسان إتباع الوسائل والأساليب المناسبة للتعامل معها، وهو ما يسمى باستراتيجيات التعامل مع الضغوط. ويمكن أن يتم ذلك بوسائل عديدة منها الØÙ„ المباشر للمشكلة عن طريق التÙكير المنظّم، تليه عملية اتخاذ القرار المناسب. أو عن طرق Ø§Ù„Ø¨ØØ« عن مساعدة الآخرين (المساندة الاجتماعية) التي يمكن أن تأخذ أساليب Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ© كالمساعدة الجسمية، أو المادية، أو الإرشاد وتوÙير المعلومات، أو Ø§Ù„ØªÙØ§Ø¹Ù„ والتكاÙÙ„ØŒ والمشاركة الاجتماعية وهكذا. ويمكن أن يكون التعامل مع الضغوط بطريقة تقيمية تتضمن إعادة تعري٠الموق٠والنظر إليه من جديد. وقد يؤدي ذلك إلى التقليل من ØØ¯Ø© الضغط أو ØªÙØ§Ù‚مه. ومن الطرق المتبعة أيضاً ÙÙŠ التعامل، تجنب الموق٠الضاغط ويكون ذلك بأشكال متعددة كالهروب من Ø§Ù„Ù…ÙˆÙ‚ÙØŒ أو التشاغل عنه، أو كبته، أو تجاهله.
إن ما يهمنا ÙÙŠ هذا Ø§Ù„Ø¨ØØ« وما Ù†ØØ§ÙˆÙ„ التنظير له هو أن Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© ÙˆØ§Ù„Ø³ÙØ± والتغيير الذي ÙŠØµØ§ØØ¨Ù‡Ù…ا هو Ø£ØØ¯ الخيارات العقلانية الواردة للشخص الذي يتعرض للضغط، وهو بالتأكيد Ø£ØØ¯ خيارات استراتيجيات التعامل مع الضغوط التي تمكن Ø§Ù„ÙØ±Ø¯ من التعر٠على ذاته والترÙيه عنها، خاصة ذلك Ø§Ù„Ù…Ø³Ø§ÙØ± القادم من واقع يسلبه قدرة التعر٠على الذات، وطلب الأمن والسكينه لها.
وإن كان Ø§Ù„Ø³ÙØ± مع الأسرة والأصدقاء Ùلا يمكن Ù„Ø£ØØ¯ التقليل من ØÙ‚يقة دور هذا Ø§Ù„Ø³ÙØ± ÙÙŠ ØªØØ³ÙŠÙ† وتمتين أواصر الروابط العائلية كعلاقة الزوج بزوجته، وعلاقة الأبناء بالوالدين، والعكس بالعكس، وهذا امر ØÙŠÙˆÙŠ ÙˆØ¬ÙˆÙ‡Ø±ÙŠ ÙÙŠ إلغاء أو تخÙي٠الضغوط الاجتماعية ÙÙŠ ÙˆØ§ØØ¯Ø© من أهم البيئات الرئيسية، ألا وهي بيئة المسكن.
أما Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ§Øª الجماهيرية، Ùهي متعة ما بعدها متعة ØÙŠØ« أن الجميع يشارك ÙÙŠ الوصول إلى Ù†ÙØ³ الاهدا٠التي ساروا من إجلها، وتتجلى Ùيها نظرية السلوك الجمعي، أوعلم Ù†ÙØ³ Ø§Ù„ØØ´ÙˆØ¯ على Ø§Ø®ØªÙ„Ø§Ù ØªÙØ³ÙŠØ±Ø§ØªÙ‡Ø§ ونتائجها، والتي نراها من وجهة نظرنا إيجابية، إن اتسمت بالدقة ÙÙŠ التنظيم واقترنت بسمو الوسائل والمقاصد والغايات. وبتØÙ‚Ù‚ هذه الشروط بمجموعها نضمن عدم تØÙˆÙ„ السلوك الجمعي Ù„Ù„ØØ´ÙˆØ¯ عن أهداÙه، ÙلايتØÙˆÙ„ إلى أعمال شغب وعن٠مثلما تروج له بعض النظريات. بل على العكس من ذلك ÙØ¥Ù† Ø§Ù„ØªÙØ§Ø¹Ù„ الاجتماعي بين Ø§Ù„Ø£ÙØ±Ø§Ø¯ لهذه Ø§Ù„ØØ´ÙˆØ¯ يؤدي إلى الانسجام الÙكري والروØÙŠ Ø¨ÙŠÙ†Ù‡Ù…. ومن نتائجها الإيجابية تنمية ثقة Ø§Ù„ÙØ±Ø¯ Ø¨Ù†ÙØ³Ù‡ وتعزيز إنتمائه للمجموع، ÙˆØ§Ù„ØªÙØ§Ø¹Ù„ الإيجابي ÙÙŠ مواجهة الانعزال الاجتماعي من ØÙŠØ« انه يمثل أخطر العوامل التي تؤدي إلى الاضطرابات العقلية التي تصيب الانسان Ø§Ù„Ù…ØØ±ÙˆÙ… من المشاركة ÙÙŠ النشاطات الاجتماعية، والتغيير الاجتماعي الذي ÙŠØØµÙ„ Ø¨ØªØ¸Ø§ÙØ± الجهود. وأخيرا ÙÙ„Ø³ÙØ© الاقناع ÙÙŠ ØªØØ¯ÙŠØ¯ الظرو٠الموضوعية التي تبعث على تغيير اتجاهات Ø§Ù„Ø£ÙØ±Ø§Ø¯ واعتقاداتهم وسلوكهم، Ùيكون التجمع Ø³Ø§ØØ© ÙÙŠ الإقناع وتبليغ الرسالة والهد٠النبيل، والمنهج القويم.
هنا تأتي الاختيارات المتنوعة لتصل إلى درجة المضادات والتناقض ما بين شخص وآخر ÙÙŠ إختيار نوع Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© للترÙيه ÙˆØ§Ù„Ø±Ø§ØØ© Ø§Ù„Ù†ÙØ³ÙŠØ©ØŒ Ùنرى هناك من يذهب إلى اللهو بمختل٠أنواعه ودرجاته الأخلاقية، وآخر يذهب إلى مشاهدة العروض المسرØÙŠØ© أو الرياضية بأنواعها، وآخر يذهب Ù„Ù„Ø¨ØØ« والإطلاع على ØØ¶Ø§Ø±Ø§Øª الأمم ومسالك التاريخ عبر القرون والأجيال، والآخر يذهب إلى مراكز العبادة والتعبد، وهناك من لايهمه لا هذا ولا ذاك إنما يذهب إلى أماكن السكينة والإسترخاء.
إذا أردنا Ø§Ù„Ø¨ØØ« عن غاية أوهد٠مشترك يجمع مختل٠السائرين ÙÙŠ دروب Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© للوصول إليه وتØÙ‚يقه، Ùلابد أن يكون السلام الذي ÙŠÙˆÙØ± للنÙوس المتعبة Ø§Ù„Ø±Ø§ØØ© والسكينة والأمان هو ÙÙŠ مقدمة هذه الاهدا٠من المنظور الذاتي. وهذا يقودنا إلى أسئلة أخرى: ÙØ£ÙŠ Ù†ÙˆØ¹ من أنواع Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© يستطيع الإنسان أن يسلكها لإدراك ØØ§Ù„Ø© السلام والسكينة مع Ø§Ù„Ù†ÙØ³ والآخرين؟ وأي من هذه الدروب هو الأكثر عطاءا وتعبيرا عن هذه الغاية النبيلة ÙˆØ§Ù„Ø£Ù†Ø¬Ø ÙˆØ§Ù„Ø£Ø³Ø±Ø¹ لتØÙ‚يقها؟ وأي من هذه الدروب يكون بمقدور Ø§Ù„ÙØ±Ø¯ تØÙ…ّل كلÙها؟ إن جميع هذه الÙقرات تتعلق Ø¨Ø§Ù„Ø³Ø§Ø¦Ø Ø£Ùˆ جموع Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø ÙˆØØ§Ù„تهم Ø§Ù„Ù†ÙØ³ÙŠØ© من منظور ذاتي، لكن هناك منظورا وبعدا آخر لايقل أهمية عن هذا الجانب، بل ويتعداه أهمية من ناØÙŠØ© الأثر والمردود، ألا وهو كيÙية توظي٠وصقل هذا الهد٠المشترك لغالبية Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØŒ والمتمثل بتØÙ‚يق ØØ§Ù„Ø© السكينة، Ø§Ù„Ø±Ø§ØØ©ØŒ الأمان، السلام مع الذات، ÙˆØØ§Ù„Ø© السلام والتواÙÙ‚ مع الآخرين، لنشر مبادئ Ø§Ù„ØªØ³Ø§Ù…Ø ÙˆØ§Ù„ØªØ±Ø§ØÙ… ما بين Ø§Ù„ØØ¶Ø§Ø±Ø§Øª ÙˆØ§Ù„Ø«Ù‚Ø§ÙØ§Øª Ø§Ù„Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ© الموجودة على وجه البسيطة. وتØÙ‚يق هذا الهد٠يتعدى Ø§Ù„Ø³Ø§Ø¦Ø ÙˆÙ…Ø§ ÙŠØØ³ ويشعر به، ليدخل ÙÙŠ شبكة ومنظومة Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© العالمية ومنظماتها Ø§Ù„ÙØ§Ø¹Ù„Ø© على Ø§Ù„Ø³Ø§ØØ© الدولية، وكذلك المخطط السياØÙŠ ÙˆÙ…Ø§ يضعه من أهدا٠واستراتيجيات التنÙيذ ØÙŠÙ† التخطيط على المستوى السياØÙŠ Ø§Ù„Ø´Ø§Ù…Ù„ للبلد، ومدى نضج هذا المخطط ليتجاوز البعد والمردود المادي المباشر، إلى أهدا٠وغايات نبيلة تأتي أكلها ولو بعد ØÙŠÙ†.
إن Ø§ÙØ¶Ù„ أنواع Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© بنظرنا والتي يمكن أن تØÙ‚Ù‚ Ù„Ù„ÙØ±Ø¯ ØØ§Ù„Ø© الأمن والأمان والسلام والسكينة، هي Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© الدينية. وهذا لايعني بأي ØØ§Ù„ من الأØÙˆØ§Ù„ التقليل من جدوى باقي أنواع Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ§Øª ومردودها ÙÙŠ هذا المضمار، لكن إيمان وقناعة Ø§Ù„Ø³Ø§Ø¦Ø Ø¨Ù…Ø§ ÙŠÙØ¹Ù„Ù‡ من طقوس وشعائر أثناء تأديته إياها ومردودها الديني والدنيوي، والجماعية التي تتم بها، هو ما يعزز هذا الشعور الداخلي Ùيه.
ولأهمية Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© الدينية الجماعية، لتØÙ‚يق السلام ÙÙŠ العالم، ÙØ³ÙŠØªÙ… التطرق له بشكل Ù…ÙØµÙ„ ÙÙŠ العدد القادم إن شاء الله، بينما نسلط الضوء ÙÙŠ هذا المقال على أنواع Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ§Øª الأخرى التي يمكن أن ØªÙˆÙØ± Ù„Ù„Ø£ÙØ±Ø§Ø¯ØŒ والجموع، والشعوب ØØ§Ø¬ØªÙ‡Ø§ Ø§Ù„ÙØ·Ø±ÙŠØ© لاستعادة وتعزيز ØØ§Ù„Ø© السلم والإستقرار الداخلي مع Ø§Ù„Ù†ÙØ³ والآخرين، والتخÙي٠من ضغوط الØÙŠØ§Ø©.
وقد تناولنا ÙÙŠ مقالات سابقة من مجلة Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© الإسلامية أنواع Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ© من Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ§ØªØŒ على سبيل المثال لا Ø§Ù„ØØµØ±: Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© الثقاÙية (العدد 2 Ùˆ24)ØŒ Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© المدرسية (العدد 4)ØŒ Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© العلاجية (العدد 5)ØŒ Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© النهرية (العدد 8)ØŒ Ø³ÙŠØ§ØØ© الإقامة (العدد 21)ØŒ Ø³ÙŠØ§ØØ© Ø§Ù„ÙØ¶Ø§Ø¡ (العدد 31)ØŒ Ø³ÙŠØ§ØØ© ذوي المداخيل Ø§Ù„Ù…ØØ¯ÙˆØ¯Ø© (العدد 32) ÙˆØ§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© الدينية (العدد 33).
وإني أرى أن كل هذه الأبواب التي تم التطرق إليها تعكس وجوها وجوانب Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ©ØŒ وتمثل كلاً منها ØÙ„قةً لاغنىً عنها ÙÙŠ سلسلة موضوع Ø³ÙŠØ§ØØ© السلام، لذلك أسعى إلى جمعها وتدوينها ÙÙŠ كتاب ØªØØª عنوان: Ø¢ÙØ§Ù‚ إسلامية Ù„Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ©: من أجل السلام العالمي
Ø³ÙŠØ§ØØ§Øª السلام يمكن أن تتجلى بمسيرات، وأنشطة رياضية، ذات أبعاد خيرية، وأهدا٠نبيلة، تتخطى ØØ¯ÙˆØ¯ الدول وتتم بمبادرات ÙØ±Ø¯ÙŠØ©ØŒ أو جماعية لنشر السلم ÙÙŠ العالم. منها على سبيل المثال مسيرة نساء من أجل السلام، التي Ø§Ø³ØªØ¶Ø§ÙØªÙ‡Ø§ سورية العام المنصرم، وبتنظيم من ØØ±ÙƒØ© (أتبع النساء) الدولية. انطلقت المسيرة التي استخدمت Ùيها الدراجات الهوائية، من جامعة ØÙ„ب شمال سوريا، باتجاه قلعة سمعان التاريخية، ومروراً ببلدات ومدن ودول أخرى هي، لبنان، ÙˆÙلسطين، وانتهت بالعاصمة الأردنية عمان، خلال مدة 12 يوماً وبمشاركة مئات النساء من ثلاثين دولة ØÙˆÙ„ العالم، تتقدمهم شخصيات نسائية ÙØ§Ø¹Ù„Ø© على Ø§Ù„Ø³Ø§ØØ© الدولية، كمؤسسة جمعية (نساء من أجل السلام) البريطانية، ديتا ريغان، التي ÙØ§Ø²Øª بلقب امرأة أوربا، ÙˆØ±Ø´ØØª لنيل جائزة نوبل للسلام.
تعزز هذه Ø§Ù„ÙØ¹Ø§Ù„ية تبادل الآراء، ÙˆÙ…Ø¹Ø±ÙØ© Ø§Ù„Ø«Ù‚Ø§ÙØ§Øª Ø§Ù„Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ© بوسائل سلمية ÙˆØ±ÙˆØ Ø±ÙŠØ§Ø¶ÙŠØ©ØŒ وتسلط الضوء على ØØ§Ø¬Ø© المنطقة للسلم والأمان، Ø¨Ø§Ù„Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© لجمع التبرعات لمساندة النساء ÙˆØ§Ù„Ø£Ø·ÙØ§Ù„ ÙÙŠ الشرق الأوسط، كما تمكن المشاركات من قضاء أجمل الأوقات، ومشاهدة البلدان Ø§Ù„Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ© بواسطة الدراجات الهوائية، وتØÙ‚يق ذاتهم والتعبير عن ما بداخلها من رسالة سلام للعالم، عبر هذه الوسيلة Ø§Ù„ØØ¶Ø§Ø±ÙŠØ©.
مثال آخر على هذا النوع من Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ©ØŒ المارثون السنوي للدراجات الهوائية ÙÙŠ لندن، والمعرو٠بإسم باسم البايكثون، وبمشاركة مئات المتسابقين. ÙˆÙŠÙ„Ø§ØØ¸ أن المشاركة ÙÙŠ هذه Ø§Ù„ÙØ¹Ø§Ù„ية تضم مختل٠الأعمار ÙˆØ§Ù„ÙØ¦Ø§ØªØŒ Ø£Ø·ÙØ§Ù„ا ومسنين، عوائل وأصدقاء، يجمعهم Ù‡Ø¯Ù ÙˆØ§ØØ¯ نبيل، هو جمع الأموال لمساندة Ø¥ØØ¯Ù‰ الجمعيات الخيرية العاملة من أجل Ø§Ù„Ø¨ØØ« عن علاج للأمراض المستعصية. وقد تم جمع ما يزيد عن 200,000 باون أسترليني ÙÙŠ بايكثون العام الماضي.
إنني من أشد مؤيدي هذا النوع من Ø³ÙŠØ§ØØ© الرياضة الذي يتم بواسطة الدراجات الهوائية، ولأسباب عديدة منها: السرعة المعقولة للتنقّل بواسطة الدراجة الهوائية، وكونها وسيلة تنقّل Ù†Ø¸ÙŠÙØ© ومتواÙقة مع البيئة، ÙˆÙ…Ù†Ø§ÙØ¹Ù‡Ø§ الصØÙŠØ© ÙˆØ§Ù„Ù†ÙØ³ÙŠØ© للجسم، ورخصها مقارنة بوسائل النقل الأخرى، والإمكانية والمرونة الواسعة التي ØªÙˆÙØ±Ù‡Ø§ للتنقل ÙÙŠ Ø£ØÙŠØ§Ø¡ المدن الضيقة والمزدØÙ…ة، خصوصا القديمة منها. لهذه الأسباب، وأخرى غيرها، يمكن أن تلعب الدراجة الهوائية دورا كبيرا ÙÙŠ Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© ÙˆÙÙŠ اكتشا٠معالم الدول ومدنها.
وإلى العدد القادم ØÙŠØ« سنتناول Ùيه مسيرة أب الأنبياء، إبراهيم الخليل عليه السلام، ومسيرات الأنبياء والأولياء الإيمانية التي سارت وتسير البشرية ÙÙŠ دروبها.
ياسائرين ÙÙŠ دروب السلام سيروا وعين الله ترعاكم.
|