Ø§Ù„Ø¶ÙŠØ§ÙØ©: العنصر الأساسي ÙÙŠ Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© ÙˆØ§Ù„Ø³ÙØ±
منذ قرابة خمسين سنة وأنا أزور أوروبا سنويا Ù„ØØ¶ÙˆØ± المعارض المتخصصة التي تتعلق بأعمالي واهتماماتي الصناعية، والآن السياØÙŠØ©ØŒ ومنها أعرج إلى زيارة الشركات للاطلاع والتدريب Ø£ØÙŠØ§Ù†Ø§ØŒ وعقد الصÙقات لشراء المكائن والعدد والمواد التي ØªØØªØ§Ø¬Ù‡Ø§ شركاتي المتخصصة ÙÙŠ صناعة Ø§Ù„Ø£ØØ°ÙŠØ© وموادها. وقد جاوزت المعارض التي ØØ¶Ø±ØªÙ‡Ø§ طيلة هذه Ø§Ù„ÙØªØ±Ø© المائتين وخمسين معرضا، أي بمعدل خمسة معارض سنويا.
إن مواقع هذه المعارض ØªØªÙØ§ÙˆØª ما بين مدن كبيرة مثل باريس ÙˆÙØ±Ø§Ù†ÙƒÙورت ÙˆØ¯ÙˆØ³Ù„Ø¯ÙˆØ±Ù ÙˆÙ‡Ø§Ù†ÙˆÙØ± وميلانو ولندن ومدن صغيرة مثل برمسيس ÙÙŠ ألمانيا وبولونيا ÙˆÙلورانس ÙÙŠ ايطاليا وغيرها من مناطق Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ© ÙÙŠ أوروبا.
من طبيعتي أنني لا أخطط أو أعد Ù„Ø³ÙØ±Ø§ØªÙŠ Ø£ÙŠ برنامج أو ØØ¬ÙˆØ²Ø§Øª. وتجدني دائما متورطا ÙÙŠ إيجاد السكن عند ØØ¶ÙˆØ± هذه المعارض أو ØØªÙ‰ ÙÙŠ ØØ§Ù„ات Ø³ÙØ±Ø§Øª العمل التي كانت تتزامن مع مواسم العمل والمعارض داخل المدن. ØÙŠØ« كانت الÙنادق ودور السكن لا تغطي الطلب المتزايد عليها بالرغم من تزايد إنشائها عبر السنين، وكانت ØªØØ¬Ø² غرÙها مقدما من قبل العارضين او الزوار قبل سنة من موعد انعقاد المعرض.
Ùماذا كنت أعمل عندما لم أجد أي مأوى لأنام Ùيه؟ هناك بعض ما أعدّ ÙÙŠ هذه المدن Ù„ØÙ„ مثل هذه الأمور ÙÙŠ ØØ§Ù„Ø© Ø§Ù„Ø§Ø²Ø¯ØØ§Ù… السياØÙŠØŒ وما اهتديت إليه لإبيت ليلتي والليالي التي تليها، وعادة لاتتجاوز الثلاث:
برمسنس هي مدينة صغيرة ÙÙŠ ألمانيا ØªØØªÙˆÙŠ Ø¹Ù„Ù‰ Ùندقين كبيرين نسبيا وربما بعض النزل. وكان يقام Ùيها أكبر وأهم معرض عالمي لصناعة Ø§Ù„Ø£ØØ°ÙŠØ© وتعرض Ùيه أهم تطورات تكنولوجيا هذه الصناعة. وكان يأتيه الصناعيون المختصون من ÙƒØ§ÙØ© Ø£Ù†ØØ§Ø¡ العالم، Ùكي٠كانت تستوعب هذه المدينة الصغيرة آلا٠الزوار لمدة ثلاثة أيام؟
كانت هناك عدة مكاتب لتوÙير السكن لزوار المعرض، ÙˆØ§ØØ¯ منها ÙÙŠ Ù…ØØ·Ø© القطار، وآخر ÙÙŠ بوابة المعرض، وثالث ÙÙŠ موقع أخر داخل المدينة. ÙˆØªÙˆÙØ± هذه المكاتب السكن لكل زائر ولا تترك Ø£ØØ¯Ø§ ÙÙŠ ØÙŠØ±Ø© أو بدون مأوى. كان هنالك خيارات للزوار ÙÙŠ السكن Ùيها، ÙØ¥Ø°Ø§ كانت لديك سيارة ÙØ¨Ø§Ù…كانك أن تسكن ÙÙŠ القرى المجاورة التي يوجد ÙÙŠ كل منها ما لا يقل عن Ùندقين وعدة نزل، أو تسكن ÙÙŠ البيوت الخاصة التي أعدّ أهلها ØºØ±ÙØ© أو أكثر لاستقبال زوار المعرض. وقد ØØ¶ÙŠØª عدة مرات ÙÙŠ زياراتي لبرمسنس بالسكن ÙÙŠ هذه البيوت الخاصة. وكنت ÙˆØØ¯ÙŠ ÙƒØ¶ÙŠÙ Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±Ø¶ وكنت أستقبل خير استقبال من ربات البيوت نساءً كبارا أو أمهات Ø£Ø·ÙØ§Ù„ ØÙŠØ« تركت هذه الإقامات القصيرة ÙÙŠ هذه البيوت أجمل الذكريات عندي لما ÙˆÙØ±ØªÙ‡ من تقدير ومودة خاصة عند Ø§Ù„ØµØ¨Ø§Ø Ø¹Ù†Ø¯Ù…Ø§ أتناول Ø§Ù„Ø¥ÙØ·Ø§Ø±. لقد كانت وجبة Ø§Ù„Ø¥ÙØ·Ø§Ø± مكونة من أصنا٠الخبز الطازج وأنواع الشاي والبيض المسلوق الألماني وغيرها من المربيات Ø¨Ø§Ù„Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© إلى الأسئلة التي تنهال علي، وهي نابعة من ØØ¨ الاستطلاع والاهتمام بالضيÙ. ÙˆÙÙŠ العادة تتناول الأسئلة ØÙŠØ§ØªÙŠ Ø§Ù„Ø¹Ø§Ø¦Ù„ÙŠØ© وتقاليد بلدي وغيرها من الأمور التي تزرع الود ولا تزرع الشقاق والنكد. ويجدر أن نذكر الثقة العالية التي يوليها Ø£ØµØØ§Ø¨ البيوت الذين يقومون بتسليم Ù…ÙØ§ØªÙŠØ دورهم للضيوÙ. كل هذه العناية Ø§Ù„ÙØ§Ø¦Ù‚Ø© مقابل ثمن زهيد لا يتجاوز ربع قيمة المبيت ÙÙŠ Ùنادق الدرجة المتوسطة. كانت مدينة برمسنس بدوائرها وأهلها كلها Ù…ØØ¨Ø¨Ø© لهذا المعرض وزواره، ÙˆØØªÙ…ا للمعارض الأخرى التي تقام ÙÙŠ بلدهم أو المناسبات والمهرجانات Ø§Ù„Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ© وما أكثرها ÙÙŠ كل مدينة من مدن ألمانيا.
وهكذا صادÙني ÙÙŠ ÙØªØ±Ø§Øª المعارض المقامة ÙÙŠ المدن الإيطالية المقامة ومنها ميلانو باعتبارها العاصمة الاقتصادية لايطاليا إلا أنها كانت تزدØÙ… بالزوار خلال مواسم المعارض، وما أكثرها ÙÙŠ هذه المدينة مما يضطرني إلى النزول ÙÙŠ ØºØ±ÙØ© صغيرة ÙÙŠ شقة عائلية ÙÙŠ ضواØÙŠ Ù…ÙŠÙ„Ø§Ù†ÙˆØŒ وكان Ø£ØµØØ§Ø¨Ù‡Ø§ هم امرأة كبيرة وأخرى شابة مع Ø·Ùلتها وكانوا لا يجيدون غير اللغة الإيطالية Ùكان من الصعب علي Ø§Ù„ØªÙØ§Ù‡Ù… معهم غير أنهم قاموا بواجب Ø§Ù„Ø¶ÙŠØ§ÙØ© ولو بثمن زهيد.
السؤال الكبير هنا ما الذي ÙŠØ¯ÙØ¹ هذه البيوت العائلية إلى ÙØªØ أبوابها لزوار المعرض أو زوار المناسبات الأخرى؟
هل هي المساهمة المØÙ„ية أو الوطنية ÙÙŠ استقبال الزوار من Ø£Ù†ØØ§Ø¡ العالم والتعر٠عليهم؟ أم المساهمة ÙÙŠ ØÙ„ هذه الاختناقات السكنية وما تتركه من تأثير على المعرض والمدينة والدولة اقتصاديا؟
أم تلبية لنداءات المعرض ودوائر المدينة المعنية بتهيئة غر٠السكن ÙÙŠ البيوت الخاصة لاستقبال زوار هذه المناسبات؟
أم ØØ§Ø¬Ø© أهل هذه البيوت إلى بعض الموارد المالية لتساهم ÙÙŠ زيادة Ø±ÙØ§Ù‡ÙŠØªÙ‡Ù…ØŸ
ربما كل من الأمور أعلاه. وما يشجع على ذلك هو ØªÙˆÙØ± الأمان والطمأنينة والتنظيم المنقطع النظير ÙÙŠ الإعداد والتواصل ما بين Ø£ØµØØ§Ø¨ البيوت ومكاتب توÙير السكن لزوار المعارض والمناسبات. وهذه Ø§Ù„ØØ§Ù„Ø© ليست خاصة ببرمسنس بل درجت عليها كل المدن الألمانية كبيرها وصغيرها وكثير من المدن الأوروبية ØÙŠØ« الثقة والأمان والاطمئنان تجعل الكثير من بيوت العوائل Ù…ÙØªÙˆØØ© للضيو٠ليس ÙÙŠ المناسبات والمهرجانات بل ØØªÙ‰ للطلاب والعاملين Ù„ÙØªØ±Ø§Øª Ù…ØØ¯Ø¯Ø© وبأجر زهيد أو مقابل تأدية خدمات ÙÙŠ البيت خاصة الشابات، وكل من هذه Ø§Ù„ØØ§Ù„ات لها قواعد Ø¶ÙŠØ§ÙØ©.
باريس لي Ùيها قصص Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ© عما ذكرته أعلاه ØÙŠØ« كنت Ø£ØØ¶Ø± معرض أسبوع الجلد الذي يصاد٠انعقاده ÙÙŠ أوائل أيلول/ سبتمبر من كل عام ØÙŠØ« تبدأ ØØ±ÙƒØ© أو عجلة العمل بعد العطلة الصيÙية خلال شهر أب/أغسطس الذي يتوق٠خلاله ÙÙŠ ÙØ±Ù†Ø³Ø§ كل عمل وينتقل Ø§Ù„Ø§Ø²Ø¯ØØ§Ù… من السواØÙ„ والمناطق السياØÙŠØ© الى المدن الصناعية والاقتصادية ومنها باريس ØÙŠØ« من الصعب على الزائر Ø§Ù„ØØµÙˆÙ„ على إقامة ملائمة أو لائقة به أن لم يعد ØØ¬Ø²Ø§ قبل زيارته لها. نعم لقد واجهتني عبر السنين أنواع من Ø§Ù„Ø¸Ø±ÙˆÙ Ù„Ù„ØØµÙˆÙ„ على السكن وأنواع السكن ØÙŠØ« تارة كنت أنزل ÙÙŠ Ø£ÙØ®Ù… الÙنادق مثل جورج سانك ÙˆÙندق كونكورد لاÙيت ÙˆÙØ±Ø³Ø§ÙŠ Ø§Ù„Ø°ÙŠ هو جزء من قصورها وكراند هوتيل وانتركونتينتال وشيراتون وغيرها وتارة كنت مجبرا على النزول ÙÙŠ أصغر البنسيونات ÙˆØØªÙ‰ الوضيعة منها مثل ما صادÙني مرة النزول ÙÙŠ Ùندق صغير ÙÙŠ منطقة البيكال وهي منطقة اللهو التي لا تنام. وكذلك صادÙني مثلها ÙÙŠ روما وكل هذا الذي صادÙني وأنا لم أتعظ وأقوم ببرمجة Ø³ÙØ±Ø§ØªÙŠ Ø®Ø§ØµØ© والإعداد لها أو لسكناي وكنت دائما معتمدا على الله وعلى قابليتي ÙÙŠ التكي٠وربما على جيبي بعض الشيء.
كل ما ورد أعلاه كان خلال السنين الأولى من زياراتي التي ØªØµØ§Ø¯ÙØª مع النهضة الصناعية والاقتصادية لألمانيا وأوروبا. أما اليوم Ùقد ازدادت Ø§Ù„Ø±ÙØ§Ù‡ÙŠØ©ØŒ وتوزعت النشاطات الاقتصادية ÙˆØ§Ù„Ù…Ù†Ø§ÙØ³Ø© ÙÙŠ كل ركن من أوروبا، بل ÙˆÙÙŠ الكثير من مناطق العالم، ÙˆÙÙŠ كل ØÙ‚Ù„ من الØÙ‚ول، ومنها Ø§Ù„Ø³ÙØ± ÙˆØ§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© والÙندقة ودور السكن. وقد Ø£ØµØ¨Ø Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙˆØ¶ أكثر من المطلوب، ÙˆØ§Ù„ÙØ±Ø§Øº أكبر من Ø§Ù„Ø§Ø²Ø¯ØØ§Ù….
وقد نهضت Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© ÙÙŠ بلدان تعرضت للخراب، مثال ذلك لبنان الذي أعد كل المراÙÙ‚ المطلوبة لاستقبال المصطاÙين ÙˆØ§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø¨Ø¹Ø¯ أن Ù†ÙØ¶ عنه غبار Ø§Ù„ØØ±Ø¨ الأهلية التي مرت عليه، Ùهناك تزيين المدن وصبغ المباني وشق الطرق وتعبيدها وبناء الÙنادق والأسواق Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«Ø© واستعداد ÙƒØ§ÙØ© القرى الجبلية ذات العراقة ÙÙŠ استقبال المصطاÙين عبر السنين للترØÙŠØ¨ بهم من جديد. وتعود ذكرياتي عن هذه المصاي٠إلى سنة 1947 وما بعدها ØÙŠØ« إنها كانت منذ ذلك التاريخ تزهو بمهرجاناتها، ومنها مهرجان Ø¨ÙƒÙØ§ÙŠØ§ الذي كان يسمى عيد الزهور وزØÙ„Ø© وبعلبك وغيرها من المهرجانات. وآمل من القائمين أن يعطوا أهمية كبيرة لتنظيم سكن المصطاÙين ÙˆØ§Ù„Ø³ÙˆØ§Ø Ø¨Ø§Ù„Ø´ÙƒÙ„ اللائق والمناسب سعريا.
وهكذا بالنسبة إلى سوريا التي ØªØØªÙˆÙŠ Ø¹Ù„Ù‰ مصادر سياØÙŠØ© متنوعة أخرى تختل٠عما موجود ÙÙŠ لبنان مثل مزاراتها ومعالمها الدينية ومدنها الكبيرة وأسواقها التقليدية وغيرها وهذا ما يعطيها دورا أكبر لاستقطاب Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø ÙˆØ§Ù„Ø²ÙˆØ§Ø± طيلة السنة ØÙŠØ« ÙŠØªÙØ§ÙˆØª الزخم السياØÙŠ ØØ³Ø¨ المواسم والمناسبات الدينية.
أما المملكة العربية السعودية Ùلها تجاربها السنوية ÙÙŠ مجال استيعاب زخم ØØ¬Ø§Ø¬ بيت الله Ø§Ù„ØØ±Ø§Ù… ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¬ ومواسم العمرة. ومن تجربتي ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ¬ØŒ أذكر أنه تم إسكاني مع عائلتي ÙÙŠ منزل لا يبعد كثيرا عن الكعبة Ø§Ù„Ù…Ø´Ø±ÙØ©ØŒ وهذا يدل على أن نص٠بيوت مكة المكرمة ØªÙØ±Øº وتعد لاستقبال ضيو٠الرØÙ…Ù†.
وأخيرا وليس آخرا نعرج على العراق الذي شهدت مدنه المقدسة مؤخرا مثل النج٠وكربلاء زخما سياØÙŠØ§ من الخارج والداخل وخاصة من الجارة إيران قد تجاوز المليون زائر بالرغم من الاضطرابات الدموية وانعدام الأمن والأمان. Ùلنتصور ما هي Ø§Ù„ØØ§Ù„ إذا نعم العراق بالأمن والأمان؟ Ùما على الشعب العراقي ودوائره كلها والمختصة منها بشكل خاص إلا أن يعدوا العدة لاستقبال الزوار ÙˆØ§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø¨Ø§Ø¹ØªØ¨Ø§Ø±Ù‡Ù… Ø¶ÙŠÙˆÙØ§ كراما مهما كانت ØØ§Ù„اتهم الاجتماعية، وذلك باستخدام التكنولوجيا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«Ø© من أنظمة كمبيوتر ووسائل الاتصال لتنظيم ØØ±ÙƒØ© الزوار ÙˆØ§Ù„Ù…Ø³Ø§ÙØ±ÙŠÙ† من بداية توجههم إلى مناطق تجوالهم وأمكنة سكناهم.
Ùلنجعل من Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© وسيلة من وسائل Ø§Ù„Ø±ÙØ§Ù‡ ÙˆØ§Ù„Ù…ØØ¨Ø© ما بين الشعوب، وخاصة بين الدول المجاورة والإقليمية، كما خطت أوروبا ÙØØ·Ù…Øª Ø§Ù„ØØ¯ÙˆØ¯ ما بينها ÙˆØ£ØµØ¨ØØª 25 دولة بمثابة دولة ÙˆØ§ØØ¯Ø© وشعبا ÙˆØ§ØØ¯Ø§. ولنجعل من Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© والزيارات شعارا مقدسا لا يمسها أي ØØ§Ø¯Ø« أو عمليات تخريب يقوم بها المخربون ÙˆØ§Ù„ØØ§Ù‚دون لكي ننعم بخيراتها ومميزاتها التي لا تعد ولا ØªØØµÙ‰. |