Ø³ÙŠØ§ØØ© الإقامة أو الإقامة السياØÙŠØ©
هناك ظواهر تمر من دون أن تثير الاهتمام، ÙØªØ°Ù‡Ø¨ إيجابياتها وسلبياتها، ولو جرى التنبه لها Ù„ØØµÙ„ من ذلك خير كثير. وهناك ظاهرة أثارت انتباهي ÙˆÙ„ÙØª نظري إليها رسالة وصلتني من الأستاذ جمال Ù…ØÙ…ود نجيب الذي ØÙزني على كتابة مقالي هذا، ونص الرسالة منشور ÙÙŠ ØµÙØØ© بريد القراء على موقعنا الألكتروني:
www.islamictourism.com
لقد Ø§ÙƒØªØ´ÙØª أسبانيا ظاهرة كثرة Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø°ÙŠÙ† يطلبون إقامات طويلة، ومنهم من أخذ يشتري بيتاً أو شقة ÙÙŠ مواقع سياØÙŠØ© Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ© ليسكنها ÙÙŠ زياراته المتقطعة خلال السنة. وقد التقطت هذه الظاهرة من قبل المعنيين بتنشيط Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© وأخذوا يشبعونها Ø¨ØØ«Ø§Ù‹ وبرمجة وتسويقا ØØªÙ‰ Ø£ØµØ¨ØØª من أهم أبواب Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© ÙÙŠ أسبانيا. وقبل اكتشا٠هذه الظاهرة كانت القرى السياØÙŠØ© الجميلة تبنى على السواØÙ„ والتلال Ø§Ù„Ù…Ø´Ø±ÙØ© على Ø§Ù„Ø¨ØØ± وعلى المواقع الأخرى الجذابة التي تشد Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø¥Ù„ÙŠÙ‡Ø§. وكانت بيوت هذه القرى تزدØÙ… خلال الصي٠أو المواسم التي لا تتعدى بضعة أشهر ÙÙŠ السنة وتبقى خالية ÙÙŠ معظم أوقات السنة. ونتيجة لوضع البرامج الخمسية لتطوير Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ©ØŒ ومنها Ø³ÙŠØ§ØØ© الإقامة وتنمية ØÙ„ الاختناقات التي تواجهها، باتت هذه القرى مشغولة طوال السنة، وبدرجات Ù…ØªÙØ§ÙˆØªØ©.
وقد أخذت قطاعات البناء السياØÙŠ ØªØ¨ØØ« عن Ø£ÙØ¶Ù„ الأراضي لتقيم مجمعات سكنية سياØÙŠØ© خاصة برواد Ø³ÙŠØ§ØØ© الإقامة المقبلين على أسبانيا. ÙˆØ£ØµØ¨ØØª هذه المنازل والشقق استثمارا وذخرا Ù„Ù…ØØ¯ÙˆØ¯ÙŠ Ø§Ù„Ø¯Ø®Ù„ الذين قضوا العمر ÙÙŠ Ø§Ù„ÙˆØ¸ÙŠÙØ© والعمل ÙÙŠ بلدانهم، وخاصة من شمال أوروبا وإنكلترا وغيرها.
وظاهرة البناء لم تقتصر على أسبانيا بل هناك الكثير من الدول التي بدأت Ùيها مشاريع إنشاء القرى السياØÙŠØ©ØŒ خاصة على سواØÙ„ Ø§Ù„Ø¨ØØ§Ø±ØŒ لترغيب Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ù…ØÙ„يين والدوليين للتمتع بها خلال عطلهم الصيÙية، إلا أنها منقوصة ÙˆÙوائدها Ù…ØØ¯ÙˆØ¯Ø© ÙˆØ§Ù„Ù…Ù†Ø§ÙØ³Ø© لها كبيرة Ù…ØÙ„يا وعالميا. ولا تشجع هذه Ø§Ù„Ù…ØØ§ÙˆÙ„ات على خلق ثورة سياØÙŠØ© ÙÙŠ أي من هذه البلدان ØÙŠØ« يعوزها تعيين الأهدا٠الكبيرة لها والتخطيط على أعلى المستويات لتأمين متطلبات إنجاØÙ‡Ø§.
وقبل الخوض ÙÙŠ رسم الأهدا٠ووضع الخطط لنرى من هم رواد Ø³ÙŠØ§ØØ© الإقامة؟ وأين مواقعها؟
Ø³ÙŠØ§ØØ© الإقامة لمن؟
أولا: إنها لمن بلغوا الأربعين سنة من العمر وما زاد على ذلك ØÙŠØ« إنهم ØÙ‚قوا بعض الإنجازات خلال رØÙ„Ø© عمرهم وتمكنوا من إدخار بعض المال.
ثانيا: للذين أتعبتهم الØÙŠØ§Ø© ويودون أن يأخذوا قسطا من Ø§Ù„Ø±Ø§ØØ© والاستجمام بين ÙØªØ±Ø© وأخرى.
ثالثا: للذين لهم عوائل وأولاد ربما صغار السن ÙŠØØªØ§Ø¬ÙˆÙ† إلى Ø§Ù„Ø±Ø§ØØ© والاستجمام ÙÙŠ أماكن آمنة ÙˆÙ…Ø¹Ø±ÙˆÙØ© يرغبونها.
رابعا: للذين أتعبتهم الØÙŠØ§Ø© ÙÙŠ بلدانهم بسبب الظرو٠المناخية أو البيئية أو ØØ¨ التغيير أو أي سبب آخر.
خامسا: للذين يؤمنون بالقضايا الروØÙŠØ© ويودون الإقامة قرب الأماكن المقدسة ÙÙŠ مكة المكرمة والمدينة المنورة ومراقد أهل بيت النبوة والأولياء الصالØÙŠÙ† ليعيشوا ÙØªØ±Ø§Øª من الزهد والإيمان ÙÙŠ جوارها.
سادسا: للذين لديهم سبب من الأسباب أعلاه يضا٠إلى رغبتهم ÙÙŠ استثمار ما لديهم من ذخيرة أو بعض منها ليتمتعوا بها وتعود لهم Ø¨Ø§Ù„Ù†ÙØ¹ ÙÙŠ مستقبلهم.
سابعا: للمستثمرين، الصغار منهم أو الكبار، المØÙ„يين أو الأجانب، الذين يرون أن مجالات الاستثمار ÙÙŠ هذا القطاع السياØÙŠ ÙˆØ§Ø¹Ø¯Ø©.
ثامنا: للدليل على ما جاء أعلاه هو أن نخبة من أصدقائي ومعارÙÙŠ المستوطنين ÙÙŠ بريطانيا والمغرب قد اشتروا منازل ÙÙŠ المناطق السياØÙŠØ© ÙÙŠ أسبانيا لقضاء عطلهم وأوقات ÙØ±Ø§ØºÙ‡Ù… Ùيها وقد Ø£ØµØ¨ØØª استثمارا Ù†Ø§Ø¬ØØ§ لهم.
تاسعا: التشجيع والإقبال على هذه المواقع ÙŠØÙز الأقرباء والأصدقاء على Ø§Ù„ØØ°Ùˆ ØØ°Ùˆ من سبقهم ÙÙŠ التوجه Ù†ØÙˆ هذه الدول والمواقع.
هكذا تبنى القرى السياØÙŠØ© Ù„ØªØµØ¨Ø Ù…Ø¯Ù†Ø§ عامرة تدب Ùيها الØÙŠØ§Ø© بعد ما كانت مناطق جرداء أو بنايات خاوية داخل المدن التي ØªØªÙˆÙØ± Ùيها المقومات السياØÙŠØ©.
أين مواقع الإقامة السياØÙŠØ©ØŸ
لقد مَنَّ الله تعالى على شعوبنا الإسلامية بالأنهر وينابيع المياه العذبة والكثير منها ذو خصائص علاجية تشÙÙŠ الكثير من الأمراض، وقرى الإقامة السياØÙŠØ© تكون على مقربة من هذه المواقع وهي:
أولا: Ø¶ÙØ§Ù الأنهر التي تسيل Ùيها المياه بلا انقطاع عبر التاريخ الإنساني وهي Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙØ© بأسمائها عالميا، مثل دجلة ÙˆØ§Ù„ÙØ±Ø§Øª والنيل وغيرها.
ثانيا: مناطق ينابيع المياه العذبة.
ثالثا: البØÙŠØ±Ø§Øª ÙÙŠ الجبال والسهول على اختلا٠مكوناتها.
رابعا: المناطق التي تغمرها المياه، مثل مناطق الأهوار ÙÙŠ العراق ÙˆØ§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙˆÙØ© طوال التاريخ الإنساني.
خامسا: Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ§Øª الغنية بالمياه ÙÙŠ وسط Ø§Ù„ØµØØ±Ø§Ø¡ القاØÙ„ة، مثل ما تزخر بها ØµØØ§Ø±Ù‰ مصر وليبيا وتونس ÙˆØµØØ§Ø±Ù‰ دول عربية وإسلامية وغيرها.
سادسا: سواØÙ„ Ø§Ù„Ø¨ØØ§Ø± التي تØÙŠØ· بعالمنا من كل صوب.
سابعا: المدن التي أخذت تقام Ùيها بنايات الإقامات السكنية المتعددة الطوابق والتي زاد العرض على الطلب Ùيها، وذلك بسبب ضع٠القوة الشرائية للمواطنين ومعوقات Ø³ÙŠØ§ØØ© الإقامة للأجانب.
ثامنا: السكن العمودي الذي ØªÙØ±Ø¶Ù‡ قلة Ø§Ù„Ù…Ø³Ø§ØØ§Øª Ø§Ù„Ù…ØªÙˆÙØ±Ø© لغرض البناء، مثل لبنان.
تاسعا: الجبال التي تتميز بالهواء النقي والبرودة المطلوبة للذين يعيشون ÙÙŠ مناطق ØªØ±ØªÙØ¹ Ùيها درجات Ø§Ù„ØØ±Ø§Ø±Ø© ÙÙŠ الصي٠بشكل لا يطاق، والجبال الشاهقة التي ØªØªÙˆÙØ± Ùيها الثلوج لإقامة المهرجانات الشتوية وألعاب التزØÙ„Ù‚ عليها.
عاشرا: Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© الدينية وهي Ø¢ÙØ§Ù‚ سياØÙŠØ© واعدة سلطت الأضواء عليها مجلتكم هذه وموقعها الألكتروني، Ùماذا تقدم لمشاريع الإقامة السياØÙŠØ©ØŸ
إن هناك ما يقارب المليار والنص٠من المسلمين منتشرين ÙÙŠ Ø£Ù†ØØ§Ø¡ المعمورة وإن أمنية كل مسلم وخاصة المتقدمين ÙÙŠ السن أن يقضوا ÙØªØ±Ø§Øª من عمرهم أو بقية عمرهم ÙÙŠ مناطق تسود Ùيها الأجواء الإيمانية Ø§Ù„Ø±ÙˆØØ§Ù†ÙŠØ©ØŒ وهذه الأجواء ØªØªÙˆÙØ± غالبا ÙÙŠ جوار الكعبة Ø§Ù„Ù…Ø´Ø±ÙØ© والمدينة المنورة ÙˆØ£Ø¶Ø±ØØ© أهل البيت والأولياء الصالØÙŠÙ†. ولو نظرنا ÙÙŠ التاريخ البعيد والقريب كي٠كانت مواقع هذه Ø§Ù„Ø£Ø¶Ø±ØØ© وما ØÙˆÙ„ها وكي٠نمت وازدهرت ÙˆØ£ØµØ¨ØØª مدنا يؤمها ملايين المسلمين مرات ومرات ÙÙŠ ØÙŠØ§ØªÙ‡Ù…ØŒ من داخل البلد أو من أقاصي العالم ولم يبالوا بتØÙ…Ù„ المشاق وتجود Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… بالمال ÙÙŠ سبيل الله وإعمار هذه المناطق. إن ÙÙŠ عقيدة كل مسلم هو الاستثمار لوجه الله جل جلاله والØÙŠØ§Ø© الأبدية ØÙŠØ« إنها تجارة لا تبور، ÙØ£ÙŠ Ø¨Ø§Ø¨ من أبواب الاستثمار والانتعاش الاقتصادي لهذه المناطق، وأي ÙØ±Øµ توسع عمراني يساهم به المسلمون ÙÙŠ توسيع دوائر المدن ÙÙŠ هذه المناطق التي أنعم الله عليها وباركها Ø¨Ø±ÙØ§Øª أهل بيت النبوة والأولياء الصالØÙŠÙ† ÙˆØ±ÙØ¹ مكانتهم ÙÙŠ الدنيا والآخرة ØÙŠØ« أقيمت وتقام عليها أضخم Ø§Ù„Ø£Ø¶Ø±ØØ© ويتوجه لزيارتها المسلمون من كل ØØ¯Ø¨ وصوب.
لابد للقارئ أن يتسائل من أين نأتي بالأموال لتØÙ‚يق ما ورد أعلاه لبناء هذه المجمّعات السكنية Ù„Ø¥Ù†Ø¬Ø§Ø Ù…Ù† مثل هذه المشاريع والكثير من سكان هذه المناطق لا يملكون سكنا أو مأوى ولا ØØªÙ‰ العيش؟ والإجابة هي أن العالم يشهد اليوم غنى الكثير من الأشخاص الذين يملكون مؤسسات اقتصادية لا نظير لها عبر التاريخ، Ùقد وصلت ملكيات بعض Ø§Ù„Ø£ÙØ±Ø§Ø¯ إلى المليارات ولم تعد كلمة المليونير ØµÙØ© الغناء Ø§Ù„ÙØ§ØØ´ بل ØÙ„ت Ù…ØÙ„ها كلمة الملياردير. وقد شمل Ø§Ù„Ø±ÙØ§Ù‡ الاجتماعي الملايين من البشر بنسب Ù…ØªÙØ§ÙˆØªØ© ما بين الشعوب، بالرغم من المجاعة والÙقر المدقع الذي يعيشه الكثير من الناس ÙÙŠ مختل٠بلدان العالم. ومن الطبيعي أن يسعىكل Ù…ÙŽÙ† لديه مال لاستثماره Ù„Ù„Ø±Ø¨Ø ÙˆÙ„Ø¶Ù…Ø§Ù† مستقبله ÙÙŠ الشيخوخة. كما أن الشركات ÙˆØ§Ù„Ø£ÙØ±Ø§Ø¯ ÙŠØ¨ØØ«ÙˆÙ† عن Ø£Ùكار ÙˆÙØ±Øµ عمل ليتوجهوا لها ÙÙŠ أي مكان ÙÙŠ العالم وكل ما ÙŠØØªØ§Ø¬ÙˆÙ†Ù‡ هو Ø£Ùكار وبرامج عمل ÙˆØ§Ø¶ØØ© ومعلومة ومدعومة من قبل الدولة بقوانين Ù…ÙØµÙ„Ø© لكي يعملوا على ضوئها. وهذا الوضع عام شامل لذا ÙØ¨Ù„ورة Ùكرة صناعة Ø³ÙŠØ§ØØ© الإقامة أو الإقامة السياØÙŠØ© هي Ùكرة قابلة للاستثمار ÙÙŠ دول العالم والبلدان العربية والاسلامية على وجه الأخص.
ما هو المطلوب؟
ينبغي لكل دولة تريد الأخذ Ø¨Ø§Ù„Ø§Ù‚ØªØ±Ø§Ø Ø£Ø¹Ù„Ø§Ù‡ أن تدعم وزارة Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© Ùيها، أو تأسيس وزارة تضع ØªØØª تصرÙها الإمكانيات للقيام بكل ما مطلوب منها، ومنها بلورة مشاريع Ø³ÙŠØ§ØØ© الاقامة أو الإقامة السياØÙŠØ©ØŒ وهي كما يلي:
1- تعمل ÙƒØ´ÙØ§ كاملا على خارطة الدولة Ù„Ù„Ø¨ØØ« عن المواقع المناسبة لتأسيس القرى السياØÙŠØ©.
2- أن تقدم كل بلدية إلى وزارة Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© ما لديها من مشاريع إقامة عمارات سكنية أو مجمعات السكنى ÙÙŠ داخل ØØ¯ÙˆØ¯Ù‡Ø§ وخارجها معدةً من قبل دوائرها أو من قبل المستثمرين.
3- لا بد من تØÙيز الإعلام، بكل أنواعه، لنشر أخبار هذه المشاريع والطلب من المواطنين والهيئات والمؤسسات المساهمة ÙÙŠ بلورة هذا النشاط وإنمائه.
4- على ضوء ما ØªØØµÙ„ عليه من معلومات عن المواقع والأسس لإقامة السكن السياØÙŠ ØªØ¶Ø¹ المخططات لعرضها ومناقشتها على هيئة خاصة لدراستها تتكون من الوزارات المعنية، مثل التخطيط والمالية والداخلية والصناعة وغيرها، ÙˆØ±ÙØ¹ توصياتها أو إقرارها.
5- تشجيع ودعم المكاتب الهندسية لأن تتبارى ÙˆØªØªÙ†Ø§ÙØ³ ÙÙŠ تقديم المخططات والإبداعات الهندسية لمختل٠المناطق المختارة بالتنسيق مع دوائر الدولة المعنية.
6- تعلن هذه القوانين والأنظمة والمشاريع Ø§Ù„Ù…Ù‚ØªØ±ØØ© على الشركات العالمية والمØÙ„ية والدولية وعلى Ø§Ù„Ø£ÙØ±Ø§Ø¯.
7- وتتضمن هذه القوانين والأنظمة Ø§Ù„Ø§Ø¹ÙØ§Ø¡ الضريبي من الرسوم وغيرها خلال تأسيسها ولمدة ØªØªØ±Ø§ÙˆØ Ù…Ø§ بين العشرة والخمسة عشرة سنة.
8- لا بد من تسيير عملية تخطيط وتأسيس البنى Ø§Ù„ØªØØªÙŠØ© جنباً إلى جنب مع تخطيط القرى المذكورة أعلاه وربطها بخطوط مواصلات مع المناطق المجاورة والبلاد.
9- تشجيع المواطنين لاقتناء سكن ثان، وتشجيع المغتربين لاقتناء سكن لهم ÙÙŠ أوطانهم للاستثمار ولقضاء إجازاتهم Ùيها.
10- تشجيع الأجانب من أي بلد كان لشراء بيوت الإقامة Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© ÙÙŠ المواقع أو الأماكن التي يرغبون بها وذلك بمنØÙ‡Ù… Ùيزا الإقامة السياØÙŠØ© بمدد Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ© تزداد تدريجياً ويضع لها القوانين والأنظمة ولا يكون دخول البلد عائقاً أو معرقلاً لإنعاش هذه المشاريع ØÙŠØ« إنها تعتمد على المستثمرين المØÙ„يين والأجانب على السواء.
أخيراً، إن Ø¢ÙØ§Ù‚ Ø³ÙŠØ§ØØ© الإقامة أو الإقامة السياØÙŠØ© لا ØØ¯ÙˆØ¯ لها استثمارياً وسياØÙŠØ§Ù‹ ÙˆØØ¶Ø§Ø±ÙŠØ§Ù‹ØŒ وهي تختل٠كل الاختلا٠عن Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© العابرة ØÙŠØ« لا يمكن الاعتماد على Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© العابرة ÙˆØØ¯Ù‡Ø§ ÙÙŠ بناء استمرارية الانتعاش السياØÙŠ. ÙˆØ§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© العابرة غالباً ما تتأثر بعوامل Ø§Ù„Ù…Ù†Ø§ÙØ³Ø© والأمور الأخرى التي لا مجال Ù„Ø¨ØØ«Ù‡Ø§ ÙÙŠ هذه العجالة إلا أن Ø³ÙŠØ§ØØ© الإقامة إذا ما ÙØªØ بابها ÙØ³ÙˆÙ يطل على أبواب استثمارية وانتعاش اقتصادي ÙˆØØ¶Ø§Ø±ÙŠ. وقد يقال إن لهذا الباب سلبياته التي تؤثر على قيم المجتعمات والبيئة وغيرها، إلا أنه يمكن Ø§Ù„ØØ¯ منها عن طريق التخطيط السليم والأنظمة والتوعية والعين الساهرة من قبل المسؤولين والمواطنين.
وقد يقول بعض القراء إن لا جديد ÙÙŠ هذا المضمار ØÙŠØ« إن هناك الكثير من المدن السياØÙŠØ© والمباني المقامة والمعدة للبيع للمواطنين وللأجانب، كما هو Ø§Ù„ØØ§Ù„ ÙÙŠ الأردن ØÙŠØ« قدرت قيمة الاستثمارات ÙÙŠ العقار ÙØ¨Ù„غت ثلاثة بلايين دولار وأول زبناء هذه العقارات هم العراقيون، وتقوم شركات الدول الخليجية بالمساهمة ÙÙŠ الاستثمارات الكبيرة ÙÙŠ مجالات العقار وبناء المدن ليس ÙÙŠ بلدانها ÙØØ³Ø¨ بل امتدت إلى البلدان العربية وأركان المعمورة. والهد٠من مقالنا هذا هو إبراز شعار Ø³ÙŠØ§ØØ© الإقامة أو الإقامة السياØÙŠØ© لكي تتمØÙˆØ± ØÙˆÙ„ها ÙƒØ§ÙØ© المتطلبات القانونية والبنى الاقتصادية والاستثمارية لكي ØªØµØ¨Ø Ø£Ù‡Ù… ØØ±ÙƒØ© عمرانية لكل دولة تتبنى هذا القطاع وتستمر Ùيه.
إنها دعوة مخلصة وصادقة نأمل من المسؤولين ÙÙŠ كل بلد إسلامي وعربي ÙÙŠ وضعها موضع دراسة مستÙيضة على ÙƒØ§ÙØ© المستويات لتتØÙ‚Ù‚ وتؤتي ثمارها.
والله ولي التوÙيق.
عبد Ø§Ù„ØµØ§ØØ¨ الشاكري |