العراق مركز Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© الإسلامية
ليس من قبيل العبث، أن تكون مجلة Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© الإسلامية التي أصدرها منذ 11 سنة عبد ربه كاتب هذه الكلمات والذي ÙŠÙØªØ®Ø± بكونه عراقيا Ù‚ØØ§ØŒÙ‚لت ليس من العبث أن تكون خليقة ØµØ¯ÙØ© ØŒ بل إن Ùكرة إصدار أول مجلة تعنى بشؤون Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© عامة، والإسلامية خاصة ÙÙŠ العالم الإسلامي، نتجت عن دراسة ميدانية معمقة أقنعتنا تماما بهذا العمل Ø§Ù„ØµØØ§ÙÙŠ الإنساني البيئي،إذن الÙكرة لابن عراقي ولد ونشأ ÙÙŠ العراق الذي يعتبر مركزا Ù„Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© الإسلامية لما يضمه من مزارات ومعالم دينية وخصوصا منها الإسلامية، أليس العراق مجال Ù„Ø£Ø¶Ø±ØØ© Ù…Ø´Ø±ÙØ© للأنبياء والرسل والصالØÙŠÙ†ØŒ ألم يلد العراق أكبر دولة إسلامية بعد الرسول (ص) ولنسأل التاريخ عن انتقال الإمامة ÙˆØ§Ù„Ø®Ù„Ø§ÙØ© الإسلامية بانتقال الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه إلى Ø§Ù„ÙƒÙˆÙØ© وما تلي ذلك من Ø£ØØ¯Ø§Ø«ØŒ ÙˆÙ„Ù†Ø³ØªØØ¶Ø± دور العاصمة بغداد ÙÙŠ تقدم Ø§Ù„ØØ¶Ø§Ø±Ø© الإسلامية ونشرها ÙÙŠ أرجاء العالم آنذاك، ومدى تأثيرها الإيجابي علميا وأدبيا وثقاÙيا وسياسيا وسياØÙŠØ§ على المعار٠الإنسانية. بعد كل هذا ألا ÙŠØÙ‚ لنا Ù†ØÙ† المسلمون ÙÙŠ إطار الاعترا٠بالجميل أن نعتبر العراق مركزا Ù„Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© الإسلامية على الأقل.ولنسأل Ø£Ù†ÙØ³Ù†Ø§ وضمائرنا إذن أين وصلت Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© ÙÙŠ العراق أولا، قبل تكليÙÙ‡ بØÙ…Ù„ المشعل السياØÙŠ Ø§Ù„Ø¥Ø³Ù„Ø§Ù…ÙŠ. نعم لقد مر العراق من Ù…ØÙ† كثيرة تتجلى ÙÙŠ Ø§Ù„ØØ±ÙˆØ¨ التي ÙØ±Ø¶Øª عليه، ÙˆÙÙŠ المكائد التي ØÙŠÙƒØª ضده ÙˆÙÙŠ الأطماع التي أسالت ولا زالت لعاب بعض الدول والجهات، ÙˆÙÙŠ Ø§Ù„ØØ³Ø¯ الذي ÙŠØÙŠØ·Ù‡ من أطرا٠معين كونه مركز إشعاع ثقاÙÙŠ وسياØÙŠ ÙˆØ³ÙŠØ§Ø³ÙŠ على الصعيد الإقليمي Ùˆ العربي والإسلامي، وكذا الدولي، وكونه دولة Ø¯Ø§ÙØ¹Øª ولا زالت عن القضايا المشروعة أهمها القضية الÙلسطينية. وبالرغم مما ذكرناه أعلاه من إشكاليات ÙØ¥Ù† هذا لن يزيد هذا البلد المميز إلا تقدما ونموا وسيبقى ØØ§Ù…لا مشعل الصÙوة العربي والإسلامي ولن يتنازل عنه أبدا، وما انعقاد أول قمة عربية أولى ÙÙŠ بغداد بعد الربيع العربي، وهي القمة الأولى كذلك بعد النظام البائد إلا دليل على أن العراق بدأ يسترجع مكانته ودوره Ø§Ù„ÙØ¹Ø§Ù„ ÙÙŠ المجتمع الدولي. لن نخوض ÙÙŠ أعماق شؤون السياسة ÙÙŠ الغراق لأنه ليس من اختصاصنا، بل إن هدÙنا من كتابة هذا المقال يتجلى ÙÙŠ أسئلة بسيطة Ø§Ù„Ø·Ø±ØØŒ عريضة الإجابة: أين وصلت سياسة Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© العراقية بعد Ø§Ù„ØØ±Ø§Ùƒ العربي الذي لم يته بعد... ما هي Ø¢ÙØ§Ù‚ استرجاع مكانها (Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ©) بل ظهورها مجددا Ø£ÙØ¶Ù„ مما كانت عليه أيام زمان، وهي التي تمتلك أرصدة سياØÙŠØ© من مزارات ومنتجعات ومعالم ÙˆÙيرة، وموارد بشرية ذات ÙƒÙØ§Ø¡Ø§Øª علمية منتشرة ÙÙŠ كل Ø£Ù†ØØ§Ø¡ العالم. إن ما خربته Ø§Ù„ØØ±ÙˆØ¨ Ø§Ù„Ù…ÙØ±ÙˆØ¶Ø© على العراق ستساهم Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© دون مبالغة ÙÙŠ بناء أجزاء منه ØŒ بل ساØÙ„ بعض المشاكل، وترمم ÙˆØªØµÙ„Ø Ø¨Ø¹Ø¶ الإكراهات Ø§Ù„Ù…Ø·Ø±ÙˆØØ© اجتماعيا وثقاÙيا وماديا...بشرط أن يضع المسؤولون العراقيون خانة Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© على رأس Ù„Ø§Ø¦ØØ© الأولويات، لان Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© تعبر على الإخاء ÙˆØ§Ù„Ù…ØØ¨Ø© بين الشعوب والملل وتنعش التشغيل وتجلب العملة الصعبة وتمزج Ø«Ù‚Ø§ÙØ§Øª كل Ø§Ù„ØØ¶Ø§Ø±Ø§Øª التي مرت من العراق وأهمها الإسلامية ÙÙŠ صيغة إنسانية ذات Ù…Ù†ÙØ¹Ø© عامة.
ختام القول أنه لا غرابة من كون مجلة Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© الإسلامية ØªÙØªØ®Ø± بكل تواضع أنها وليدة Ø£Ùكار أبناء العراق (الذين هم بدورهم من أبناء العروبة والإسلام)ØŒ Ùكي٠لا ÙŠØÙ‚ للعراق أن يكون مركزا Ù„Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© العامة ÙˆØ§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© الإسلامية. سؤال سنترك الجواب عنه لكل من له صلة Ø¨Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ©. |