Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© الإنسانية - Ø³ÙŠØ§ØØ© ذوي Ø§Ù„Ø¥ØØªÙŠØ§Ø¬Ø§Øª الخاصة
Ø£ÙÙ‚ وأسع واسع وميدان Ø±ØØ¨ØŒ وتوجه قوي للتغيير Ù†ØÙˆ Ø§Ù„Ø£ØØ³Ù†ØŒ والأسهل ÙÙŠ الإستخدام، ÙˆØ§Ù„Ù…ØªØ§Ø Ù„Ù„Ø¬Ù…ÙŠØ¹. تلك هي Ù…ÙˆØ§ØµÙØ§Øª البيئة العمرانية والبنى Ø§Ù„ØªØØªÙŠØ© والخدماتية المراÙقة لها التي تتناسب مع Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© الإنسانية، التي أخذت ØªÙØ±Ø¶ Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ وتتبلور مؤخرا ÙÙŠ بعض الدول، لتشكل واقعا إنسانيا جديدا لما ينبغي أن تكون عليه البيئة العمرانية والخدماتية، لتكون Ù…Ùيسّرة Ù„Ù„Ø³ÙŠÙ‘Ø§Ø Ù…Ù† ذوي الإعاقة. تلك هي Ø³ÙŠØ§ØØ© ذوي Ø§Ù„Ø¥ØØªÙŠØ§Ø¬Ø§Øª الخاصة، أو ما Ù†ØØ¨ ان نطلق عليه Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© الإنسانية، بينما الترجمة Ø§Ù„ØØ±Ùية Ù„Ù„Ù…ØµØ·Ù„Ø Ø¨Ø§Ù„Ù„ØºØ© الإنكليزية هو "Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© Ø§Ù„Ù…ØªØ§ØØ©" أو "Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© الميسّرة".
ظهر هذا Ø§Ù„Ù…ØµØ·Ù„Ø Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«ØŒ وشاع ÙÙŠ التداول، مع مطلع الألÙية الثالثة كإنعكاسة كانعكاس وترجمة واقعية لـ"قانون منع التمييز ضد الإعاقة تمييز الإعاقة"ØŒ والذي يهد٠للتقليل من التمييز الذي يعاني منه المعاقون ذوو Ø§Ù„Ø¥ØØªÙŠØ§Ø¬Ø§Øª الخاصة. وهو القانون الذي تبنته، وبصيغ Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ©ØŒ عدد من الدول، كالولايات Ø§Ù„Ù…ØªØØ¯Ø© وأستراليا وبريطانيا والباكستان. ولانبالغ ØÙŠÙ† نقول إنه منذ ظهور هذا المÙهوم وهو ينعكس إيجابيا، ليس على Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© ÙˆØ§Ù„Ø³ÙŠÙ‘Ø§Ø ÙÙŠ الدول التي تبنته ÙØØ³Ø¨ØŒ ولكن بل على مجمل السكّان Ùيها، لما له من أثر ÙÙŠ تسهيل ØÙŠØ§ØªÙ‡Ù… اليومية والمعيشية، Ø¨Ø§Ù„Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© إلى العوائد العائدات الإقتصادية ÙˆØ§Ù„Ù…Ù†Ø§ÙØ¹ الاجتماعية، ولتكون البيئة Ø§Ù„ØØ¶Ø±ÙŠØ© والريÙية، وما يتصل بهما من خدمات، أكثر رÙقا وتواÙقا مع ØØ§Ø¬Ø§Øª الإنسان. وبعبارة أخرى أكثر إنسانية.
Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© الإنسانية، ببساطة، هي مجموعة الخدمات والتسهيلات التي بمقدورها أن تمكّن الشخص ذي Ø§Ù„Ø¥ØØªÙŠØ§Ø¬Ø§Øª الخاصة من التمتع بعطلته أو الوقت الذي يخصصه للترÙيه عن Ù†ÙØ³Ù‡ØŒ من دون مشاكل. وقد يكون الأشخاص ذوي Ø§Ù„Ø¥ØØªÙŠØ§Ø¬Ø§Øª هؤلاء من المسنين، أو من ذوي الإعاقة الدائمة أو المؤقتة (نتيجة كسر أو عملية مثلاً)ØŒ أو ممن ÙŠØØªØ§Ø¬ÙˆÙ† Ù„ØÙ…ية غذائية معينة، أو أن ممن لديهم ÙØ±Ø· ØØ³Ø§Ø³ÙŠØ© ÙˆÙŠØØªØ§Ø¬ÙˆÙ† لتسهيلات ومستوى معين من Ø§Ù„Ø±Ø§ØØ© أثناء تنقلهم وإقامتهم. وينبغي التركيز على Ø³ÙŠØ§ØØ© ذوي Ø§Ù„Ø¥ØØªÙŠØ§Ø¬Ø§Øª الخاصة، أكثر من غيرهم، Ù„ØØ§Ø¬ØªÙ‡Ù… الماسة للترÙيه، لانهم أسارى أسرى Ø§Ù„ØØ§Ù„Ø© الصØÙŠØ©ØŒ وينبغي مساعدتهم ودعمهم للتغلّب على Ø§Ù„ØªØØ¯ÙŠØ§Øª التي تواجههم.
ويظهر من هذا التعري٠أن الموضوع يتعلق بقاعدة عريضة من Ø§Ù„Ø³ÙŠÙ‘Ø§ØØŒ تقدّر بØÙˆØ§Ù„ÙŠ 600 مليون شخص ØÙˆÙ„ العالم، يضا٠لهذا الرقم العدد من يهتم بهم من أهل أو أصدقاء أهلهم وأوليائهم وأصدقائهم نظرا Ù„ØØ§Ù„تهم الصØÙŠØ©. إذن ÙØ§Ù„أمر يتعلق Ø¨Ø´Ø±ÙŠØØ© تسويقية ضخمة ÙÙŠ صناعة Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© ÙˆØ§Ù„Ø³ÙØ±ØŒ تعتمد إمكانية ØªÙØ¹ÙŠÙ„ها واستثمارها على نضج القوانين ÙˆØ§Ù„Ù…ÙˆØ§ØµÙØ§Øª التي ينبغي أن تعتمدها الدولة، Ø¨Ø§Ù„Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© إلى قطّاع قطاع Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© ككل والخطط والإستراتيجيات التي ينهجها لاستقطاب هذه Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠØØ© الكبيرة من Ø§Ù„Ø³ÙŠÙ‘Ø§Ø ÙˆØªØ´Ø¬ÙŠØ¹ العاملين ÙÙŠ هذا القطّاع القطاع (كالمطاعم والنوادي والÙنادق ووسائل النقل) على اتخاذ السبل التي تكÙÙ„ تØÙ‚يق ذلك.
وتعتبر Ø§Ù„ØØ§Ø¬Ø© إلى تسهيل الخدمات السياØÙŠØ© للمعاقين مطلبا Ù…Ù„ØØ§ ÙÙŠ القرن Ø§Ù„ÙˆØ§ØØ¯ والعشرين، وهو ماعكسته قرارات منظمة Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© العالمية ÙÙŠ جلستها السادسة والخمسين، ØÙŠØ« ÙƒÙ„Ù‘ÙØª المسؤولين بالإهتمام Ø¨ÙƒØ§ÙØ© المسائل التي من شأنها خدمة ذوي Ø§Ù„Ø¥ØØªÙŠØ§Ø¬Ø§Øª الخاصة، وتقديم الدعم الÙني لتشجيع هذا المÙهوم ÙÙŠ Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© العالمية.
ورغم أن هذه الإجراءات والقوانين الوضعية قد جاءت متأخرة، ØØªÙ‰ ÙÙŠ الدول التي تعتبر ÙÙŠ خانة الدول المتقدمة، إلا إنها لم تكن كذلك ÙÙŠ الديانات السماوية، Ùلم يكت٠الإسلام بإقرار ØÙ‚وق الإنسان منذ أكثر منذ 14 قرنا من الزمان، بل خص ذوي Ø§Ù„Ø¥ØØªÙŠØ§Ø¬Ø§Øª الخاصة برعاية غير مسبوقة، ÙÙÙŠ القرآن الكريم آيات كثيرة توصي خيرا بهذه Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠØØ©ØŒ ومنه قوله تعإلى تعالى: "ليس على الأعمى ØØ±Ø¬ ولا على الأعرج ØØ±Ø¬ ولا على المريض ØØ±Ø¬" (سورة Ø§Ù„ÙØªØ/17).
أما السنة النبوية Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠÙØ©ØŒ Ùليس أدل من قول النبي Ù…ØÙ…د عليه وعلى آله Ø£ÙØ¶Ù„ الصلاة والسلام: "الناس سواسية كأسنان المشط". وقوله عليه الصلاة والسلام: "هل تنصرون، وترزقون إلا Ø¨Ø¶Ø¹ÙØ§Ø¦ÙƒÙ…."
وشهدت Ø§Ù„ØØ¶Ø§Ø±Ø© الإسلامية، عبر تاريخها الطويل، عناية كبيرة بذوي Ø§Ù„Ø¥ØØªÙŠØ§Ø¬Ø§Øª الخاصة، ÙˆÙØ§Ø¡Ø§ بØÙ‚وقهم، التي ÙƒÙلها لهم الدين Ø§Ù„Ø³Ù…ØØŒ ÙØ£Ù‚يمت دور الرعاية وبيوت الإيواء والتربية.
ومهد كل ذلك الطريق لذوي Ø§Ù„Ø¥ØØªÙŠØ§Ø¬Ø§Øª ليس لمواصلة ØÙŠØ§ØªÙ‡Ù… بثقة وإطمئنان اطمئنان ÙÙŠ مجتمعهم الذي Ø¥ØØªØ¶Ù†Ù‡Ù… Ø§ØØªØ¶Ù†Ù‡Ù… ÙØØ³Ø¨ØŒ بل وأن يبدعوا ويتÙوقوا على أقرانهم Ø§Ù„Ø£ØµØØ§Ø¡ ÙÙŠ مختل٠مجالات العلوم، ÙƒØ§Ù„Ù…ØØ¯Ù‘Ø« Ù…ØÙ…د بن عيسى الترمذي، الذي كان ÙƒÙÙŠÙØ§ لكنه كان من أكابركبراء علماء Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«ØŒ ومØÙ…د بن سيرين، الذي كان يعاني من صعوبة كبيرة ÙÙŠ السمع لكن ذلك لم يمنعه من أن يكون من أكبر Ù…ÙØ³Ù‘ري الأØÙ„ام.
Ùهناك إذن ØÙ‚يقة لابد من ترسيخها Ù„ØªØµØ¨Ø Ù‚Ø§Ø¹Ø¯Ø©ØŒ وهي أن المعاقين ÙŠØÙ‚ لهم ما ÙŠØÙ‚ لغيرهم من الإستمتاع Ø¨Ø§Ù„Ø³ÙØ± ÙˆØ§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ©. وعلى المسؤولين عن قطاع Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© اتخاذ خطوات لتغيير الممارسات والسياسات والإجراءات لجعل مختل٠المراÙÙ‚ والخدمات Ù…ØªØ§ØØ© للجميع.
نعم، تثبت Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© مرة أخرى أن لها القدرة على تغيير العالم من ØÙˆÙ„نا Ù†ØÙˆ Ø§Ù„Ø£ÙØ¶Ù„ØŒ وذلك ÙÙŠ ميدان Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© الإنسانية، مثلما أثبتته ÙÙŠ ميادين أخرى، ÙƒØ³ÙŠØ§ØØ© السلام التي تطرقنا لها ÙÙŠ العددين السابقين.
والخطوات التي نتصورها لتØÙ‚يق هذا الهد٠ÙÙŠ أي دولة تتمثل بما يلي:
•· تشريع سن وتبني قانون Ø§Ù„ØØ¯ من التمييز أو الإساءة على أساس العوق، بالشكل الذي يتناسب مع Ø«Ù‚Ø§ÙØ© وخصوصية وتاريخ البلد، وبما يتناغم مع القوانين ÙˆØ§Ù„Ù…ÙØ§Ù‡ÙŠÙ… التي تبنتها مؤسسات الأمم Ø§Ù„Ù…ØªØØ¯Ø© ÙÙŠ هذا الشأن، مع أخذ تجارب الدول الرائدة بنظر الإعتبار.
•· تتولى وزارة أو هيئة Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© ÙÙŠ البلد المعني تشكيل لجنة تتأل٠من مجموعة من Ø§Ù„ÙƒÙØ§Ø¡Ø§Øª ذات تخصصات هندسية Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ©: كهندسة وتخطيط المدن، هندسة العمارة، الهندسة المدنية، البيئة، الديكور، الإضاءة، الصوت، Ø¨Ø§Ù„Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© إلى تخصصات ÙÙŠ العلوم الإنسانية مثل علم الاجتماع Ùˆ علم Ø§Ù„Ù†ÙØ³ØŒ ÙˆÙÙŠ العلوم الطبية. تتولى هذه اللجنة تبني المعاير المعايير ÙˆØ§Ù„Ù…ÙˆØ§ØµÙØ§Øª التي ستعتمد كدليل ÙÙŠ إنشاء وتقييم مستوى الخدمات المقدّمة ÙÙŠ مختل٠المراÙÙ‚ السياØÙŠØ©ØŒ كالمنتجعات السياØÙŠØ© ÙˆØ§Ù„ØØ¯Ø§Ø¦Ù‚ العامة ومراكز التسوّق والÙنادق والمطاعم وغيرها. وينبغي أن تكون هذه Ø§Ù„Ù…ÙˆØ§ØµÙØ§Øª متناغمة مع Ø§Ù„Ù…ÙˆØ§ØµÙØ§Øª الدولية ÙÙŠ هذا المجال، ولكن أيضا متواÙقة مع خصوصية البلد الثقاÙية ÙˆØ§Ù„ØØ¶Ø§Ø±ÙŠØ©ØŒ Ø¨Ø§Ù„Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© إلى مناخه وطبيعته الجغراÙية. وتمثل هذه Ø§Ù„Ù…ÙˆØ§ØµØ§ÙØ§Øª برموز بسيطة، معتمدة عالميا، تعبّر عن مستوى الخدمات Ø§Ù„Ù…ÙˆÙØ±Ø© لذوي Ø§Ù„Ø¥ØØªÙŠØ§Ø¬Ø§Øª الخاصة، منها ما يتعلق بالتسهيلات Ø§Ù„ØØ±ÙƒÙŠØ©ØŒ أو بالتسهيلات البصرية، أو التسهيلات السمعية ÙÙŠ ذلك المرÙÙ‚ السياØÙŠ.
•· أن يكون هناك تعاون وتنسيق بين وزارة أو هيئة Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© ÙÙŠ البلد ووزارة أو هيئة النقل والمواصلات Ùيه من أجل ضمان توÙير مقاعد Ù„Ù„Ù…Ø³Ø§ÙØ±ÙŠÙ† من ذوي Ø§Ù„Ø¥ØØªÙŠØ§Ø¬Ø§Øª الخاصة ÙÙŠ مختل٠وسائل النقل البرية والجوية ÙˆØ§Ù„Ø¨ØØ±ÙŠØ©ØŒ وبما يتناسب مع ØØ¬Ù… Ø§Ù„Ø³ÙŠÙ‘Ø§Ø Ø§Ù„Ù…ØªÙˆÙ‚Ø¹ØŒ مع اعتماد التصاميم التي تضمن سهولة Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ© والتنقّل لذوي Ø§Ù„Ø¥ØØªÙŠØ§Ø¬Ø§Øª ÙÙŠ المطارات ÙˆÙ…ØØ·Ø§Øª القطار وغيرها. علما أن توÙير هذه التسهيلات سيكون Ù…ØÙ„ ØªØ±ØØ§Ø¨ بقية Ø§Ù„Ù…Ø³Ø§ÙØ±ÙŠÙ† ممن لديهم Ø£Ø·ÙØ§Ù„ ويستعملون العربات ÙÙŠ تنقّلهم. كما ينبغي إتباع اتباع سياسة تشجيع ودعم شركات النقل الخاصة لتوÙير نسبة من المقاعد لنقل هذه Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠØØ©.
•· يتم تبني مراØÙ„ متتالية لعملية إعتماد اعتماد Ø§Ù„Ù…ÙˆØ§ØµÙØ§Øª والمعايير المختارة. على سبيل المثال يتم تخÙيض أو إلغاء الضرائب لعدد من السنين على الÙنادق الجديدة التي تبنى ÙˆÙÙ‚ معايير Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© الإنسانية ÙÙŠ الإنشاء والتصميم الداخلي والإضاءة والتأثيث، وتوÙير ØºØ±ÙØ© معدة Ù„Ø¥Ø³ØªØ¶Ø§ÙØ© ذوي Ø§Ù„Ø¥ØØªÙŠØ§Ø¬Ø§Øª بنسبة ÙˆØ§ØØ¯ إلى 20 من غر٠الÙندق. وهكذا الأمر مع المطاعم والمقاهي التي تعد دوارات مياه مخصصة لذوي Ø§Ù„Ø¥ØØªÙŠØ§Ø¬Ø§ØªØŒ Ø¨Ø§Ù„Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© لتسهيلات الدخول ÙˆØ§Ù„ØØ±ÙƒØ© إليها ÙˆÙيها. وأن يتم إتباع اتباع هذه السياسة لعشر سنين كمرØÙ„Ø© أولى، بعدها ØªÙØ±Ø¶ هذه المعايير ÙˆÙ„Ø§ØªÙ…Ù†Ø Ø±Ø®Øµ البناء مالم يتم إعتمادها اعتمادها.
•· بالنسبة للمراÙÙ‚ السياØÙŠØ© الموجودة أصلا وترغب ÙÙŠ الإنضمام إلى ركب Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© الإنسانية، ÙØ§Ù„أمر Ù…ØªØ§Ø Ù„Ù‡Ø§ أيضا، ÙˆÙ„Ø§ÙŠØØªØ§Ø¬ إلى كثير من النÙقات مثلما قد يتصور البعض، إذ أن تهيئة المرÙÙ‚ السياØÙŠ Ù„ÙŠÙƒÙˆÙ† مؤهلا لإستقبال لاستقبال ذوي Ø§Ù„Ø¥ØØªÙŠØ§Ø¬Ø§Øª لايقتضي بالضرورة الكثير من التغيرات الإنشائية Ø§Ù„Ù…ÙƒÙ„ÙØ©ØŒ ØÙŠØ« أن نسبة ذوي الإعاقة Ø§Ù„ØØ±ÙƒÙŠØ© التي تقتضي الكرسي Ø§Ù„Ù…ØªØØ±Ùƒ تقارب 5% من المعاقين Ùقط، لذلك وبإستعمال باستعمال وسائل وأدوات بسيطة وتدريب الكادر الأطر يمكن تقديم الخدمة لما نسبته 95% من ذوي Ø§Ù„Ø¥ØØªÙŠØ§Ø¬Ø§Øª الخاصة. وبعد إجراء اللازم واعتماد Ø§Ù„Ù…ÙˆØ§ØµÙØ§Øª والمعايير المعتمدة، يصار إلى يتم تسجيله ويكون ذلك بزيارة ميدانية من قبل مختص Ø¨Ù…ÙˆØ§ØµÙØ§Øª Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© الإنسانية، ليتم إدراج المرÙÙ‚ السياØÙŠ Ø¶Ù…Ù† الدليل والكراسات المعتمدة ÙˆÙŠÙ…Ù†Ø Ø§Ù„Ø´Ù‡Ø§Ø¯Ø© المطلوبة، كما يصار إلى المتابعة تتم المراقبة الدورية الميدانية للمرÙÙ‚ كل ثلاث سنين سنوات للتأكد من مطابقته Ù„Ù„Ù…ÙˆØ§ØµÙØ§Øª.
•· تتولى مجالس Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© ودوائرها تنظيم وإعداد دورات تدريب الكوادر الأطر العاملة ÙÙŠ تقديم الخدمات السياØÙŠØ©ØŒ ÙÙŠ ÙÙ† التعامل ومساعدة Ø§Ù„Ø³ÙŠÙ‘Ø§Ø Ù…Ù† ذوي Ø§Ù„Ø¥ØØªÙŠØ§Ø¬Ø§Øª الخاصة. ويمكن لهذه الدورات أن تتم ÙÙŠ يوم ÙˆØ§ØØ¯ أو أكثر، وأن تتضمن Ù†ØµØ§Ø¦Ø Ø¹Ù…Ù„ÙŠØ© وإرشادات ØªÙ…Ù†Ø Ø§Ù„ÙƒØ§Ø¯Ø±Ø§Ù„Ø¥Ø·Ø§Ø± الثقة Ø¨Ø§Ù„Ù†ÙØ³ والشهادة المعتر٠بها.
•· تتولى الدوائر السياØÙŠØ© المعنية ايجاد إيجاد الشركاء المناسبين، كالهلال الأØÙ…ر ودوائر الرعاية الاجتماعية، المنتشرة ÙÙŠ ربوع البلد، ويتÙÙ‚ معها على توÙير خدمة تأجير المساعدات Ø§Ù„ØØ±ÙƒÙŠØ© والسمعية والبصرية لمن يطلبها من السيّاØ.
•· تتولى وزارة أو هيئة Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© إعداد دليل شامل، مع توÙيره على الإنترنت، يتضمن كل المراÙÙ‚ السياØÙŠØ© المناسبة والمهيئة لإستقبال لاستقبال ذوي Ø§Ù„Ø¥ØØªÙŠØ§Ø¬Ø§Øª الخاصة، واعتماد العلامات الدولية Ø§Ù„Ù…ØªØ¹Ø§Ø±ÙØ© ÙÙŠ هذا الشأن، مع Ø´Ø±Ø ÙˆØ§Ù Ø¹Ù† هذه المراÙÙ‚ وكادرها إطارها، على سبيل المثال هل أن الكادر الإطار متدرب أم لا؟ وهل ØªØªÙˆÙØ± مواق٠سيارات ومواصلات لذوي Ø§Ù„Ø¥ØØªÙŠØ§Ø¬Ø§Øª ÙÙŠ المنطقة؟ وهل توجد مراكز تأجير مختل٠أنواع المساعدات؟ وهل ÙŠØ³Ù…Ø Ø¨Ø¯Ø®ÙˆÙ„ الكلاب المدرّبة لخدمة المكÙÙˆÙين ÙÙŠ الÙندق؟ كل هذه Ø§Ù„ØªÙØ§ØµÙŠÙ„ وغيرها ØªÙ…Ù†Ø Ø§Ù„Ù…Ø³Ø§ÙØ± من ذوي Ø§Ù„Ø¥ØØªÙŠØ§Ø¬Ø§Øª القدرة على اختيار العطلة المناسبة أو الÙندق المناسب، وكل ما له صلة Ø¨ØØ±ÙƒØªÙ‡ وتنقّله أثناء Ø§Ù„Ø³ÙØ± لتكون تجربة Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© ممتعة وآمنة ÙÙŠ Ù†ÙØ³ الوقت.
•· تقوم الدولة بدعم المبرات (المؤسسات والجمعيات الخيرية) المتخصصة بذوي Ø§Ù„Ø¥ØØªÙŠØ§Ø¬Ø§Øª الخاصة، وتقديم الرعاية والتمويل، لأجل توÙير العطل لهذه Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠØØ©ØŒ بالتعاون مع الشركات السياØÙŠØ© المؤهلة لذلك.
إن تبنّي Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© الإنسانية من قبل أي دولة يعود Ø¨Ø§Ù„Ù†ÙØ¹ لها من نواØÙŠ ÙƒØ«ÙŠØ±Ø© Ø¨Ø§Ù„Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© إلى المردودات المردودية الاجتماعية والسمعة Ø§Ù„ØØ³Ù†Ø© التي تجنيها دوليا، ÙØ§Ù„مردوات ÙØ§Ù„مردودية الاقتصادية لهذا النوع من Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© كبيرة جدا. وقد أدركت الشركات والمؤسسات التي دخلت هذا المضمار هذه الØÙ‚يقة، Ùهناك ØªÙ†Ø§ÙØ³ كبير Ùيما بينها لاستقطاب هذه Ø§Ù„Ø´Ø±ÙŠØØ© التسويقية الضخمة. وتشير الدراسات إلى أن Ø§Ù„Ø³Ø§Ø¦Ø Ù…Ù† ذوي Ø§Ù„Ø¥ØØªÙŠØ§Ø¬Ø§Øª ينÙÙ‚ ÙÙŠ إجازته ما بين 30 إلى 200 بالمائة أكثر من Ø§Ù„Ø³Ø§Ø¦Ø Ø§Ù„Ø¹Ø§Ø¯ÙŠØŒ وعادة ما يكون مصØÙˆØ¨Ø§ بشخص آخر يرعاه، وهو ما ÙŠØÙ‚Ù‚ Ø³ÙŠØ§ØØ© مزدوجة ÙÙŠ Ù†ÙØ³ الوقت. علما أن الكثير من Ø§Ù„Ø³ÙŠÙ‘Ø§Ø Ø°ÙˆÙŠ Ø§Ù„Ø¥ØØªÙŠØ§Ø¬Ø§Øª الخاصة ÙŠÙØ¶Ù‘Ù„ ÙŠÙØ¶Ù‘لون Ø§Ù„Ø³ÙØ± ÙÙŠ غير مواسم الذروة، لرغبتهم ÙÙŠ الهدوء، مما ÙŠÙ…Ù†Ø Ø§Ù„Ù…Ø±Ø§ÙÙ‚ السياØÙŠØ© زبناء على مدار العام. وكما يخلق هذا النوع من Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© سوقا وصنعة متكاملة Ùهو أيضا يوÙّر العمالة ويسهم بدعم الاقتصاد.
ÙˆØÙŠÙ† تكسر الØÙˆØ§Ø¬Ø² والعوائق المادية أمام ذوي Ø§Ù„Ø¥ØØªÙŠØ§Ø¬Ø§Øª الخاصة، ÙØ¥Ù† الكثير من الخيارات ØªÙØªØ أمامهم لاختيار Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© التي ينوون التمتع بها، ÙƒØ³ÙŠØ§ØØ© المدن، ÙˆØ§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© الريÙية، ÙˆØ§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© التعليمية، ÙˆØ³ÙŠØ§ØØ© المؤتمرات، ÙˆØ§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© الترÙيهية، ÙˆØ§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ§Øª الرياضية التي يرونها مناسبة Ù„ØØ§Ù„تهم.
هذه إذن دعوة للجميع للمساهمة ÙÙŠ هذا النوع الراقي من Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© الإنسانية.
والله ولي التوÙيق
|