لندن: «الشرق الاوسط»
لا تزال المناطق الصناعية ÙÙŠ إمارة الشارقة تتمتع بتواÙر عروض ÙˆÙرص كثيرة أمام المستثمرين. Ùقد تواصل الطلب على العقار وصعد هذا الطلب على المناطق الصناعية إلى الذروة، سواء من Øيث Øجم الطلبات أو الأسعار وبشكل غير مسبوق، ولا يزال الطلب يتركز على المناطق الصناعية ÙÙŠ الإمارة من قبل مختل٠المستثمرين.
Ùقد أعلن تØال٠لمجموعة من الشركات السعودية عن إطلاق مشروع مدينة الإمارات الصناعية والتي ستقام ÙÙŠ منطقة الصجعة بالشارقة على مساØØ© 83 مليون قدم مربع ليكون المشروع الأول من نوعه ÙÙŠ الإمارات الشمالية ولتكون امتدادا للمنطقة الصناعية الموجودة بالشارقة، وتصل تكلÙØ© المشروع إلى ثلاثة مليارات درهم، وقد بدأ العمل بالمشروع بتسوية 50% من الأرض بينما ستتم تسوية الجزء المتبقي مطلع العام 2005 ويتوقع إتمام المشروع بØلول العام 2005.
ولا شك ÙÙŠ أن اختيار الشارقة مكانا لهذا المشروع يأتي لكونها موقعاً مثالياً واستراتيجياً، كما ان الشارقة تضم 50% من الشركات الصناعية العاملة ÙÙŠ الإمارات، وقد خطط للمدينة لكي تستوعب 32 أل٠عامل وموظ٠يعملون بها.
وجاء ÙÙŠ التقرير الاسبوعي لبنك دبي Øول قطاع العقار، ان قيمة الارض ارتÙعت بنسبة 35% خلال الأشهر التسعة الاولى من العام، منذ ان Øصلت الشركة على الارض، وقد تم تخصيص 25% من المدينة لإقامة مستودعات وبدأنا ÙÙŠ اجراء اتصالات مع العملاء للتعر٠على اØتياجاتهم كما تم اسناد تخطيط المشروع لشركة خطيب وعلمي المتخصصة ÙÙŠ هذا المجال وان كل مرØلة من المشروع تضم 42 مليون قدم مربع وسيتم انجاز المرØلة الاولى خلال عام.
وقد أكد الشيخ طارق بن Ùيصل القاسمي رئيس دائرة التنمية الاقتصادية ÙÙŠ إمارة الشارقة على أهمية المناطق الصناعية ÙÙŠ الشارقة التي تشهد إقبالا كبيرا من قبل المستثمرين المØليين والأجانب من مختل٠دول العالم.
وقال القاسمي «لقد تمكنا ÙÙŠ إمارة الشارقة من تأسيس بنى تØتية متطورة وقمنا بوضع قوانين Ø´ÙاÙØ© ساهمت ÙÙŠ جلب استثمارات كبيرة من خارج الإمارة، ÙÙ†ØÙ† اليوم نتمتع بعلاقات استثمارية متينة مع العديد من دول المنطقة والعالم».
ويضي٠رئيس دائرة التنمية الاقتصادية ÙÙŠ إمارة الشارقة قائلا «يعد مشروع مدينة الإمارات الصناعية أكبر استثمار عقاري سعودي ÙÙŠ دولة، ولا شك ÙÙŠ أن هذا المشروع سيعطى إضاÙØ© للمشاريع الصناعية ÙÙŠ الإمارة، عبر ما يوÙره من خدمات ومميزات لمن يرغب الاستثمار Ùيه».
وتابع قائلا «لقد بات الطلب على الأراضي الصناعية ÙÙŠ الشارقة يشهد نمواً متزايداً ولعل السبب ÙÙŠ هذا يعود إلى الإمكانيات والتسيهلات التي توÙرها Øكومة الشارقة للمستثمرين الأجانب ÙÙŠ الإمارة التي أصبØت تستقطب استثمارات من أغلب دول العالم وأكثر الدول نموا ÙÙŠ المجالات الصناعية والتجارية والخدمية، بالإضاÙØ© إلى اتجاه عدد من الدول لتØويل صناعتها للإمارات وتØديدا إمارة الشارقة، كذلك تدشين صناعات أخرى جديدة خاصة ÙÙŠ المنطقة التي يقع Ùيها مشروع «المدينة الصناعية» الجديد.
هذا ويتميز مشروع المدينة الصناعية الذي تطوره مجموعة الØنو السعودية القابضة ÙÙŠ الشارقة بمستوى عال من التطوير، Øيث تبلغ تكالي٠المرØلتين الأولى والثانية منه 800 مليون درهم (217.7 مليون دولار)ØŒ وذلك ضمن موقع Ùريد على طريق دبي الدائري، الأمر الذي سيوÙر منÙذا Ùريدا للعبور من دون الØاجة للمرور داخل الشوارع المكتظة.
كذلك أعلنت شركة الØنو عن مشروع آخر عملاق تعتزم الشركة (الØنو) القيام بتنÙيذه ÙÙŠ إمارة الشارقة، يطلق عليه اسم «جزر النجوم» وقد تم اختيار موقعه قبالة شواطئ الشارقة ويتأل٠من 2500 Ùيللا وعدد من البنايات السكنية والمكاتب، إضاÙØ© إلى Ùنادق ورسائل ترÙيه، وهو من المشروعات الكبرى للاستثمار العقاري بالشارقة.
ومن جهة أخرى تم Øصر الخيارات ÙÙŠ أربع شركات لتقوم Ø¥Øداها بتنÙيذ عقد بقيمة 225 مليون درهم إماراتي (61 مليون دولار) لتوسيع مطار الشارقة الدولي، يشمل العقد تطوير وتØديث المراÙÙ‚ المالية على مساØØ© 21 أل٠متر مربع، وإنشاء توسيعات بمساØØ© 20 أل٠متر مربع. والشركات المتناÙسة على هذا العقد هي مجموعة بن لادن السعودية، والØمد للإنشاءات، وشركة التنمية، والÙطيم كارييليون المØلية البريطانية المشتركة، ودرويش للمقاولات، ومن المقرر ترسية العقد ÙÙŠ منتص٠ديسمبر الØالي على أن تنتهي التوسعات ÙÙŠ أواخر 2006 .