اليوم الإسلامي للمرأة...
Ù†ØÙ† ÙÙŠ مجلة السياØØ© الإسلامية نعتبر أن أي اØتÙال اجتماعي، أو أي اØتÙاء تكريمي، أو أي Øدث ترÙيهي، هو من باب السياØØ© بدون مناقشة. وما ساقنا لذكر وكتابة هذه الأÙكار ÙÙŠ اÙتتاØيتنا لهذا العدد هو مناسبة الاØتÙال العالمي بيوم المرأة الذي تكرم Ùيه المرأة يوم 8 مارس من كل سنة، وتستØضر Ùيه بعض النماذج من النساء من مختل٠الجنسيات، واللائي قدمن خدمات جليلة للبشرية أو لبلدهن، ودخلن سجل التاريخ بالدلالة والبرهان. وبهذا يكون المجتمع البشري قد كرم الأم والزوجة والخالة والعمة Ùˆ الإبنة والØÙيدة ....الخ. Ùنعم الاØتÙال والÙكرة إذن. إنما رغم كل هذا نعيب على أنÙسنا Ù†ØÙ† المسلمون، أن ننسى المرأة المسلمة ونستثنيها من هذا الإØتÙال العالمي، مع العلم أن المرأة المسلمة منذ ظهور الإسلام إلى يومنا هذا قد شاركت ÙÙŠ كل الميادين التنموية وساهمت ÙÙŠ نشر الدعوة والÙضيلة، وساعدت أخاها الرجل ÙÙŠ كل الأعمال والمسؤوليات ÙÙŠ كل المراØÙ„ ابتداء من عهد الرسول Ù…Øمد صلى الله عليه وسلم Ùˆ إلى ما بعده. ولن يسعنا التذكير بكل النماذج من تلك النساء المسلمات العالمات الجليلات اللائي خدمن بكل صدق وإخلاص القضايا الإنسانية بكل المواصÙات الإيجابية التي قلما تجدها ÙÙŠ أعمال النساء الغير المسلمات (مع واجب اØترام الآخر بالطبع). وأسرد ÙÙŠ بقية هذه الإÙتتاØية بعض أسماء نساء مسلمات نقشن Øضورهن ÙÙŠ تذكار التاريخ Ùعلا وتطبيقا وعملا.
Ùاطمة الزهراء: لقد آزرت Ùاطمة الزهراء منذ Ø·Ùولتها أباها Ù…Øمد (ص) وكانت تعينه على اضطهاد قريش، وبعد موت أمها خديجة وعم الرسول ( ص ) أبي طالب لقبت بـ (أم أبيها) لما كانت تقوم به من مسؤوليات عديدة. ÙˆÙÙŠ رواية (ابن Øجر ÙÙŠ الإصابة) أن النبي (ص) أخبر عنها Øيث قال: \"خير نساء العالمين أربع: Ùاطمة بنت Ù…Øمد، مريم ابنة عمران، وآسية امرأة Ùرعون، وخديجة بنت خويلد\". النموذج الثاني : زينب بنت علي بن أبي طالب من زوجته Ùاطمة الزهراء بنت النبي Ù…Øمد ( ص)ØŒ وهي شخصية Ùعالة عند المسلمين، وبسبب دورها ÙÙŠ معركة كربلاء التي قتل Ùيها أخوها الØسين بن علي بن أبي طالب أخذت قدسية خاصة عند الشيعة، ويعطون لها صÙØ© العصمة الصغرى. كما ÙŠØتÙلون بيوم ميلادها ÙÙŠ الخامس من جمادى الأولى، وكذلك بذكرى ÙˆÙاتها. أمّ كلثوم بنت أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب كرم الله وجهه: وهي ابنة Ùاطمة الزهراء بنت رسول الله صلّى الله عليه وسلم. روى عنها الخوارزميّ Øيث قال: \"وبعد مصرع الØسين عليه السّلام، أقبل ÙَرَسÙÙ‡ إلى الخيام، ووَضَعَت أمÙÙ‘ كلثوم يدها على Ø£Ùمّ رأسها ونادت: وامØمّداه، واجَدّاه، وا أبا القاسماه، وا أبتاه، وا عليّاه، وا جعÙراه، وا Øمزتاه، وا Øَسَناه! هذا Øسينٌ بالعَراء، صريع٠كربلاء، Ù…ÙŽØزوز٠الرأس٠مÙÙ† القَÙا، مسلوب٠العمامة٠والرÙّداء. ثمّ غÙشيَ عليها\".
بعد هذه النماذج المنتمية لآل Ù…Øمد (ص) والتي لم نذكر منها سوى القليل جدا، أما ÙŠØÙ‚ للعالم الإسلامي أن يخلق Ùˆ يخصص الأسبوع الإسلامي للمرأة ( عوض اليوم العالمي للمرأة الغير الواضØ)ØŒ نعم أسبوعا كاملا ÙÙŠ السنة لشهامة المرأة المسلمة، وللاعترا٠بجميلها للبشرية، وللتذكير بما أسدته من جليل الأعمال، لعل هذا يكون عبرة لكل نساء العالم وخصوصا منهن اللائي يأخذن شهرتهن من البهرجة والميوعة الرذيلة، والإنزلاقات الأخلاقية تØت غطاء الديموقراطية Ùˆ Øرية المرأة وتقدمها وتØضرها. سؤال يبقى ÙÙŠ التØÙظ، ÙÙŠ انتظار الإجابة عنه ممن يدللون المرأة، ويستعملونها بضعة لقضاء مآربهم والشخصية.
نجيب خليÙØ© - رئيس التØرير
|