شمعتان تضيئان دروب السياØØ©
مع صدور هذا العدد، تكون السّياØØ© الإسلاميّة قد أكملت سنتين من عمرها. والأعداد الثّمانية التي Ù†ÙØ´Ùرَتْ Øتّى الآن هي أمثلة ملموسة لما نعتزم عمله ÙÙŠ مجال السّياØØ© Ùˆ إشارة جيّدة لما سيأتي ÙÙŠ المستقبل. وقد ولدت السّياØØ© الإسلامية من خلال نظرة بعيدة المدى واضØØ© المعالم ومدركة للØاجة إلى وضع جسر بين الشّرق والغرب، ÙÙŠ عالم تسوده الاستقطابات والتّوتّرات على كلّ المستويات. وقد قدّمنا لجمهورنا الواسع من القرّاء التراث الشرقيّ الإسلاميّ، كما أننا قدّمنا أيضًا التّراث المشترك للإنجازت الانسانية ÙÙŠ البلاد الغربيّة أيضا. والأمثلة الجيّدة على ذلك هي الكنوز الإسلاميّة ÙÙŠ هولندا التي كتبنا عنها ÙÙŠ العدد الخامس والمقال المنشور ÙÙŠ العدد الØالي عن غرناطة.
قد أولت المجلّة اهتماما خاصّا ليس Ùقط بالوجهات السّياØيّة المعروÙØ© جيّدًا، ولكنّ أيضًا اعتنت بالوجهات الجديدة أوتلك التي تعرضت لكثير من النسيان، على سبيل المثال: العراق، الكويت وجيبوتي. وقد أنهى رئيس مكتبنا ÙÙŠ القاهرة مؤخرا جولةً ÙÙŠ عدد من البلدان الأÙريقيّة، ويمكن الإطلاع على تقاريره عنها ÙÙŠ هذا العدد والأعداد القادمة. وسنبقي أيضًا تركيزنا على العراق.
وتØرص المجلّة على Øضور المعارض الإقليميّة والدّوليّة. ويمكن أن تجد بعض التقارير عن هذه المعارض ÙÙŠ العدد الØالي. لكنّ المجلّة لاØظت أثناء مشاركتها ÙÙŠ معرض البØر المتوسط (أم تي Ø£Ù) الذي أقيم مؤخرا ÙÙŠ القاهرة أنّ هناك تدهور ÙÙŠ عدد الزوّار من أصØاب العلاقة بØركة السياØØ©. ونود أن نشير إلى ضرورة الانتباه لهذه المسألة لأنّ المعارض هي مؤشّرات دالة على واقع السياØØ© وتلعب دورا رئيسيّا ÙÙŠ ترقية السّياØØ©.
أخيرا، Ù†ØÙ† مصممون على الإستمرار بالعمل على أن نكون منبرا لإثارة النقاش بشأن السّياØØ© ÙÙŠ العالم الإسلامي وتشجيع السّياØØ© بين البلدان المسلمة، وأيضًا بين هذه البلاد وباقي أنØاء العالم.
الدكتور عبد الرØيم Øسن
رئيس التØرير |