لقد Ùوجئنا بعد صدور العدد السابق بوقوع ÙØ§Ø¬Ø¹Ø© "بام"ØŒ وكذلك صدمنا لموت الكثير من Ø§Ù„ØØ¬Ø§Ø¬ ÙÙŠ موق٠رمي الجمرات. والمقارنة بين هذين Ø§Ù„ØØ§Ø¯Ø«ÙŠÙ† لها دلالة ÙˆØ§Ø¶ØØ©ØŒ ÙÙÙŠ ØØ§Ù„ أن ØØ§Ø¯Ø«Ø© "بام" تقع خارج نطاق الإمكانيات البشرية، ÙØ¥Ù† Ø§Ù„ØØ§Ø¯Ø«Ø© الأخرى ليست كذلك. وأشعر بالأس٠الشديد Ù„Ù„ÙØ§Ø¬Ø¹ØªÙŠÙ†ØŒ ولكنني Ø£ØØ³ بالغضب Ù„ÙØ§Ø¬Ø¹Ø© Ø§Ù„ØØ¬. لماذا لا نستطيع أن نمارس شعائرنا ÙÙŠ هدوء أو أن نؤدي أعمالنا من دون منازعة ÙˆÙوضى؟ هناك قواعد ØØ¶Ø§Ø±ÙŠØ© للسلوك وذوق وعر٠عام ÙŠØØ¯Ø¯ تعامل الناس الذين ÙŠØØ§ÙˆÙ„ون الوصول إلى المكان Ù†ÙØ³Ù‡. لقد اخترع الأوروبيون، لاسيما الإنكليز، Ùكرة الانتظار ÙÙŠ الطابور، وعلى الناس انتظار أدوارهم بصبر وسلام.
ولكن Ù„Ù„Ø£Ø³Ù ÙØ¥Ù†Ù†Ø§ نشاهد أسوأ أنواع التعامل، من ØÙŠØ« السيطرة على ØØ±ÙƒØ© الجمهور، ÙÙŠ الأقطار الإسلامية، وبالخصوص ÙÙŠ المواقع الدينية ØÙŠØ« ÙŠØØªØ§Ø¬ المرء إلى استشعار الهدوء والطمأنينة ÙÙŠ خشوع لله Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ وتعالى.
ويقع اللوم ÙÙŠ الغالب على الØÙƒÙˆÙ…ات، ولكنني أعتقد أن Ø§Ù„Ø£ÙØ±Ø§Ø¯ هم المسؤولون عن ØªØµØ±ÙØ§ØªÙ‡Ù…. وينبغي علينا التخلص من قرون من الممارسات التي ربما ØµÙ„ØØª للماضي ولكنها ليست ØµØ§Ù„ØØ© مطلقا ÙÙŠ وقتنا Ø§Ù„ØØ§Ù„ÙŠØŒ خصوصا ÙÙŠ الأماكن المقدسة.
والواجب على النخبة والتجمعات المهنية والثقاÙية أن تقدم أساليب وأنماطا ØØ¶Ø§Ø±ÙŠØ© ÙÙŠ السلوك، خصوصا من قبل هؤلاء الذين Ø£ØªØ§Ø Ù„Ù‡Ù… Ø§Ù„ØØ¸ Ø§Ù„Ø³ÙØ± إلى الخارج والاطلاع على السلوك Ø§Ù„ØØ¶Ø§Ø±ÙŠ Ø§Ù„Ù…ØªÙ‚Ø¯Ù….
إن ÙØ§Ø¬Ø¹Ø© مثل تلك التي ØØµÙ„ت ÙÙŠ موق٠رمي الشيطان، ينبغي أن لا تتكرر. والØÙƒÙˆÙ…ات تستطيع أن تعمل بعض الشيء ÙÙŠ هذا المجال ولكن المسؤولية تقع ÙÙŠ النهاية على Ø§Ù„Ø£ÙØ±Ø§Ø¯.
ونختم Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« بالتطرق إلى شؤون المجلة، ÙØ£Ù‚ول إننا صرÙنا جهدا عاليا خلال الشهرين السابقين للمشاركة ÙÙŠ مختل٠المعارض السياØÙŠØ©ØŒ وتجدون تقارير عنها ÙÙŠ العدد Ø§Ù„ØØ§Ù„ÙŠ. وقد تبادلنا Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« والرأي مع عدد كبير من المسؤولين الØÙƒÙˆÙ…يين ورجال الأعمال من كل العالم، ÙˆØ±ØØ¨ غالبيتهم بالمجلة والموقع الألكتروني وأبدوا اهتماما خاصا. ÙˆÙÙŠ الØÙ‚يقة، كان الموقع الألكتروني هو مدار Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« ÙÙŠ الغالب، والقراء مدعوون لزيارة الموقع للتعر٠على الأخبار والآراء التي تهم الشؤون السياØÙŠØ©. ونØÙ† نعمل على تطوير الموقع وإعطائه الطابع الإسلامي الذي Ù†ÙØ®Ø± به. ÙˆØ£ØØ³ØŒ بصورة شخصية، بالرضى عما نقوم به، وأنا أعلم أن هناك شوطا أبعد علينا أن نقطعه، ولكن المهم هو أننا سالكون ÙÙŠ الطريق الصØÙŠØ.