ØªØ£Ø±Ø¬Ø Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§ØØ© بين النمو والركود
إن تنمية صناعة السياØØ© ÙÙŠ أي بلد ما تتطلب مجهودا وتخطيطا وبرنامجا واضØا، بل ابتكارات جديدة تراعي اØترام Ù…Øيط وبيئة ذلك البلد، إن أراد أن تتقدم سياØته وتلÙت أنظار السياØØŒ سواء على الصعيد الخارجي أو الداخلي. وبمعنى آخر Ùصناعة السياØØ© ØªØªØ£Ø±Ø¬Ø Ø¨ÙŠÙ† النمو والركود، تØيا وتنمو كلما اعتنى بها من لهم علاقة بالسياØØ©ØŒ مع العلم أن كل Ø´Ø±Ø§Ø¦Ø Ø§Ù„Ù…Ø¬ØªÙ…Ø¹ تجمعها تلك العلاقة، إضاÙØ© إلى السلطات الوصية عليها.
أماركود السياØØ© وتدهورها Ùلها أسباب عديدة لا يسعنا ذكرها كلها ÙÙŠ مقالنا هذا، وسنكتÙÙŠ بسرد بعض الأسباب لما لها من سلبيات على التنمية السياØية وعلى Ø£Ùراد المجتمع عموما وهي: عدم استتباب الأمن، وتÙشي الرذيلة بكل أنواعها، وتردي الخدمات الممنوØØ© للسائØØŒ والتلاعب ÙÙŠ الأسعار والأثمان، وانتشار الأسواق العشوائية الغير منظمة. Ùهذه الوسائل متعددة ولكنها تÙرض تأثيرات سلبية على القطاع السياØÙŠ.
أما الوسائل المضاÙØ© ÙÙŠ تنمية القطاع السياØÙŠ Ùبدورها كثيرة جدا، سنتطرق إليها ÙÙŠ مواضيعنا القادمة، وسنركز خاصة على: إشراك مواطن البلد المستقبل Ù„Ù„Ø³Ø§Ø¦Ø ÙÙŠ المشاريع السياØية المØلية والإستÙادة منها. وتنظيم الصناعة التقليدية والØر٠اليدوية، وتقديمها Ù„Ù„Ø³Ø§Ø¦Ø Ø¹Ù„Ù‰ أساس مادة سياØية تعر٠بتقاليد وثقاÙØ© البلد المضيÙ.
وسيبدأ طاقم تØرير مجلة السياØØ© الإسلامية ابتداء من العدد 48 نشر ملÙات تعريÙية Øول الصناعة التقليدية والØر٠اليدوية، بوثيرة مل٠واØد ÙÙŠ كل عدد يخص Ø£Øد البلدان ÙÙŠ العالم. Ùترقب عزيزي القارئ قريبا هذه الملÙات التي سو٠تركز على الإعتناء بكل الØر٠اليدوية الموازية لأجناس السياØØ©.
نجيب خليÙØ© |