|
printable
version
| المغتربون Øركوا عطلة الميلاد ÙÙŠ لبنان
06/01/2004
|
بيروت "الخليج" 19/12/2003:
ÙÙŠ امتداد للموسم السياØÙŠ ÙÙŠ لبنان سجل خلال عطلة عيد الÙطر إقبال خليجي لاÙت، ÙÙŠ Øين تؤكد الØجوزات القائمة ÙÙŠ عدد من Ùنادق بيروت والمناطق اللبنانية إن ثمة طغياناً لبنانياً اغترابياً
على الØركة ÙÙŠ عطلة رأس السنة الميلادية، بيد أن اللاÙت إن الØركة الأساسية تركزت خلال عطلة الÙطر وتالياً ÙÙŠ الموسم السياØÙŠ ÙÙŠ Ùنادق بيروت والمناطق القريبة، وهو ما يكش٠مركزية الØركة الاقتصادية وانØصارها ÙÙŠ العاصمة بيروت خلاÙاً لاتجاهات الإنماء المتوازن التي لم تتم وتالياً لم تØقق الغاية المتوخاة بتعميم الإÙادة من النشاط الاقتصادي على مختل٠المناطق اللبنانية.
وقد يكون قطاع المطاعم والمقاهي Ø£Ùضل تعبير عن الأمر. Ùهناك 5000 مطعم، نصÙها ÙÙŠ بيروت، والنص٠الآخر موزّع بين الجبال المØيطة والساØÙ„ الشمالي Øتى البترون، وبعض المواقع كإهدن، وطرابلس، وزØلة، وبعلبك.
أما المقاهي والملاهي التي تناهز الأل٠تقريباً Ùهي مركزة ÙÙŠ العاصمة، والمØيط ساØلاً وجبلاً. وهي تكثر عدداً ÙÙŠ الوسط التجاري، ويغلب الطابع الشرقي على أغلبيتها، ولا تزال الأØياء القديمة ÙÙŠ بيروت، وجونية، وجبيل، وطرابلس، تضم مقاهي الزجاج، ÙˆÙÙŠ طليعتها تلك الموجودة ÙÙŠ الجميزة.
إلى ذلك، انعكس الإقبال السياØÙŠ المتنامي إيجاباً على هذا القطاع، وتØققت التوقعات بارتÙاع الØركة أكثر من 30% عما كانت عليه منذ عامين. بيد أنها صبّت ÙÙŠ بيروت، والمصاي٠التقليدية. ÙاستÙادت مؤسساتها إلى أقصى Øدّ، وأقلعت مؤمنة القدرة على المناÙسة والاستمرارية. وقد انخÙضت الأسعار Øتى النصÙØŒ بسبب المضاربة، وجذباً للسياØ.
ÙÙŠ المقابل، لم تكن الظاهرة صØية، ÙالطÙرة ÙÙŠ بعض الأمكنة لم تØصل ÙÙŠ الساØÙ„ الكسرواني، أو برمانا، وبيت مري، وبكÙيا، وضهور الشوير مثلاً. ناهيك عن الشمال، والبقاع، والجنوب، Ùقبعت المؤسسات ÙÙŠ هذه المØاÙظات Ùارغة ÙÙŠ وسط الأسبوع، وناشطة Ø£Øياناً ÙÙŠ العطل والأعياد. Ùازدادت مأساتها، ومعاناتها، وغرقت أكثر ÙÙŠ التعاسة، خصوصاً المالية.
وهل ستدور العجلة مجدداً بصي٠وشتاء تØت السق٠الواØد ÙÙŠ رأس السنة، كما Øصل ÙÙŠ عيد الÙطر؟ هذا ما يراه نقيب أصØاب المطاعم والمقاهي والملاهي، خالد نزهة، الذي يأس٠للأمر. وهو ÙŠÙˆØ¶Ø Ø¥Ù† الØركة كانت شبيهة بالعام الماضي، واقتصرت على العاصمة بشكل أساسي.
وشكل العرب 60% من مجمل شاغلي المؤسسات. وهي قد استعدت جيداً، جرياً على عادتها ÙÙŠ مناسبات مماثلة. وجديد بعضها وجبات رمضانية كاملة، قدّمت بأسعار مدروسة، جدير ذكره أن الواÙدين من الدول العربية، لتمضية عيد الÙطر، لن يبقوا Øتى رأس السنة، كما Ùعل الكثيرون ÙÙŠ العامين الماضيين.
إن كان الخليجيون العمود الÙقري لعطلة عيد الÙطر، Ùاللبنانيون وأقاربهم المغتربون هم الدعامة الرئيسية Ù„ØÙلات رأس السنة، التي ستتركز ÙÙŠ العاصمة، كذلك ستكون لسائر المناطق Øصصها، وان بنسب متÙاوتة. ويتوقع "نزهة" هبوط الأسعار أكثر، وهذا ما شددت عليه النقابة.
ÙÙŠ المقابل، يؤكد نزهة Ù„ "الخليج" إن وزارة السياØØ© بدأت تغوص أكثر من الماضي ÙÙŠ شجون القطاع المطعمي، مدركة أهمية الترويج، وتبدّل نمط الرØلات السياØية باتجاه، يعود بالÙائدة على مؤسسات المناطق، لا أن تصب كلها ÙÙŠ العاصمة.
ÙÙŠ غضون ذلك، يؤمن هذا القطاع معيشة ما بين 60 إلى 70 أل٠عائلة لبنانية. وهو يقدم وجبات متنوعة، من لبنانية، وشرقية، وآسيوية، وغربية، ÙˆØªØªØ±ÙˆØ§Ø Ø£Ø³Ø¹Ø§Ø±Ù‡Ø§ وسطياً للشخص الواØد بين 10 Ùˆ25 دولاراً.
ويشير “نزهة†إلى انتشار المطبخ اللبناني ÙÙŠ أنØاء العالم كاÙØ©ØŒ إذ هناك Øوالي 10 آلا٠مطعم يقدم وجبات لبنانية خارج الوطن. موضØاً إن النقابة تبذل المساعي والجهود اللازمة، للقيام Ø¨Ø§Ù„Ù…Ø³Ø Ø§Ù„Ø´Ø§Ù…Ù„ على هذا الصعيد، ولتوطيد أواصر التعاون بين المعنيين بالأمر.
ويقول إن النقابة تعاونت ÙÙŠ الأشهر الماضية مع الأجهزة المختصة ÙÙŠ الأمم المتØدة، ومع الجامعات والمعاهد، ÙÙŠ لبنان وخارجه، لتنظيم دورات للسلامة العامة ÙÙŠ المؤسسات على مختل٠الأراضي اللبنانية. لاÙتاً إلى Øضور ما يقارب 3 آلا٠مطعم ومقهى وملهى هذه الدورات.
|
Back
to main page |
Back
To Top
Copyright © A S Shakiry and TCPH Ltd. |
|