جريدة البيان24-11-2004
كشÙت «نخيل» أن مشروع الأيقونة الأخير المتمثل ÙÙŠ جزيرة «النخلة Ù€ ديرة»، سيتسم بالكثير من الإبداعات ÙÙŠ مجالات التخطيط والهندسة والبناء. وتعد جزيرة «النخلة Ù€ ديرة» ثالث جزيرة اصطناعية بالكامل تتخذ من شجرة النخيل شكلاً لها ÙÙŠ دبي، ومن بين المميزات الكثيرة التي تØملها Øجمها الÙائق للعادة والإبداع.ويؤكد سلطان Ø£Øمد بن سليّم الرئيس التنÙيذي لشركة «نخيل»، أن جزيرة «النخلة Ù€ ديرة» سيتم بناؤها ÙˆÙÙ‚ Ù†Ùس العملية المكونة من ثلاث مراØÙ„ØŒ والتي تم إتباعها من قبل هذه الشركة ÙÙŠ مشروعيها السابقين «النخلة Ù€ جميرا» Ùˆ «النخلة Ù€ جبل علي".
وسيتم بناء جزيرة «النخلة Ù€ ديرة» ÙÙŠ المياه التي يبلغ عمقها 6 أمتار وتصل إلى عمق 22 متراً تØت مستوى Ø³Ø·Ø Ø§Ù„Ø¨Øر، ÙˆÙŠÙˆØ¶Ø Ø£ÙŠØ¶Ø§Ù‹: «سيتم ردم الجزيرة انطلاقاً من نقاط استراتيجية عديدة ÙÙŠ قاع البØر، ÙˆÙÙŠ الوقت الØالي يعمل Ùريق من الخبراء من شتى أنØاء العالم ÙÙŠ تØديد مكونات التربة.
ويجرون الاختبارات للتأكد من تواÙقها ومداها المناسب. ÙˆÙÙŠ عملية الردم الÙعلية، يقدّر استخدام ما يقرب من مليار متر مكعب من الرمال والصخور من شتى أنØاء الإمارات لإنشاء الكتلة الأرضية لهذه الجزيرة». وستنقل هذه المصادر إلى موقع البناء بالاعتماد على بوارج صناعية، وتØديداً عبر الطرق البØرية، وذلك للØد من الإرباك الذي يمكن أن يلØÙ‚ بØركة النقل والمرور البرية.
ÙˆÙÙŠ المرØلة الثانية من بناء الجزيرة، ستشتمل عملية بناء البنية التØتية على إنشاء الجسور والتقاطعات المØلية، وتطبيق أنظمة تجميع مياه النÙايات ÙˆÙ†Ø¶Ø Ù…ÙŠØ§Ù‡ الأمطار ومياه الصر٠الصØÙŠ والري ومكاÙØØ© الØرائق. وستشهد هذه المرØلة أيضاً تركيب العديد من أنظمة المراÙÙ‚ والمنشآت السكنية التي تشمل شبكة تزويد المياه الداخلية وأنابيب الغاز والاتصالات وأعمال الطرق.
وأكد بن سليّم أن خبراء الأØياء البØرية كانوا ضمن العديد من الاستشاريين المختصين الذين شاركوا ÙÙŠ تطوير الجزيرة. ويقول ÙÙŠ هذا الصدد: «من خلال خبرتنا التي اكتسبناها من تطوير جزيرتي «النخلة Ù€ جبل علي» Ùˆ «النخلة Ù€ جميرا»، ندرك تماماً أن إنشاء الكواسر المائية يؤدي إلى خلق موطن بØري جديد لاستقطاب العديد من Ùصائل الأسماك والطيور، بما ÙÙŠ ذلك مجموعات من الأسماك المدارية التي لم تشاهد من قبل، ÙˆÙÙŠ جزيرة «النخلة Ù€ ديرة» Ùإننا نتوقع أن يعزز ردم هذه الجزيرة البيئة البØرية على نطاق واسع، بسبب Øجمها الهائل. وبÙضل وجود جزر النخلة الثلاث ومشروع «العالم» ستشهد دبي زيادة كبيرة ÙÙŠ الØياة البØرية وتنوعها».
ÙˆÙÙŠ معرض وصÙÙ‡ للØجم الهائل الذي تتمتع به هذه الجزيرة، والذي يعادل مساØØ© مدينة لندن الكبرى، ويÙوق Øجم كل من مدينتي باريس ومنهاتن، يقول بن سليّم إن وجود 41 سعÙØ© سيساعد على استيعاب Øوالي 8 آلا٠Ùيللا سكنية Ùريدة، مع وجود خطط لتطوير للهلال والجذع والمØور وكواسر الأمواج والتي سيتم الإعلان عنها ÙÙŠ Ùترات لاØقة. وسيتÙاوت طول تلك السعÙات لتوÙير المزيد من مساØات الأراضي لمالكي الÙلل لضمان قدر أعلى من الراØØ©ØŒ ÙˆÙŠØªØ±Ø§ÙˆØ Ø·ÙˆÙ„ السعÙات ما بين 840 متراً Ùˆ 3346 متراً، Ùيما تÙصل بين السعÙØ© والأخرى مساÙØ© ÙÙŠ البØر ØªØªØ±Ø§ÙˆØ Ù…Ù† 150 إلى 400 متر.
أما كاسر الأمواج Ù„Øماية مشروع الجزيرة الذي يبلغ طوله 21 كيلومتراً، Ùسيكون الأطول من نوعه ÙÙŠ العالم. وسيتم تقسيم الكاسر إلى 12 منطقة Ùˆ 6 خلجان مائية لضمان الدوران الÙاعل للمياه داخل الجزيرة وخصوصاً للسعÙات، وتسهيل دخول القوارب عبر الطرق المائية.
كما ستضم المناطق الاثنتا عشرة مساØات ناتئة يطلق عليها «تعرجات» لخلق المزيد من واجهات الشواطئ للمشترين، Øيث يبلغ طول تلك الأصابع 250 متراً، وستكون ÙÙŠ الجانب الداخلي من الهلال، وستقع على بعد 350 متراً من السعÙات. وسيعلن لاØقاً عن الأعمال التي ستجرى على تلك «التعرجات».
ويختتم بن سليّم Øديثه بالقول: «لا تعتبر «النخلة Ù€ ديرة» مجرد جزيرة أخرى، ولكنها Ùريدة من Øيث العديد من الجوانب التي لم يتم الكش٠عنها، Ùهي نموذج Ùريد للخبرة الهندسية، وعند اكتمالها ستكون واØدة من Ø£Ùخم المشروعات العقارية ÙÙŠ العالم».
|