|
printable
version
| سكان الرياض ÙŠÙضلون «Øميمية» العيد ÙÙŠ مدينة جدة الهروب Ù
18/11/2004
|
الشرق الأوسط
17-11-2004
جدة: Øليمة مظÙر يرتÙع عدد القادمين من الرياض إلى جدة ÙÙŠ أيام الأعياد، وكثيراً ما تشاهد سيارات «السوبربان« وهي Ù…Øملة بالعوائل المقبلة من الشمال، وعلى الرغم من أن المساÙØ© بين المدينتين 1000 كيلومتر، إلا أن ذلك لا يمنع تدÙÙ‚ الزائرين لعروس البØر الأØمر، وذلك بسبب تباين الØياة بينهما، إذ تتميز متنزهات جدة بالانÙØªØ§Ø ÙˆØ§Ù„ØªÙ‚Ø§Ø±Ø¨ العائلي بينما ÙÙŠ متنزهات الرياض هناك Ùصل ما بين الرجال والنساء. وجاءت عائلة الشمري من مدينة الرياض لتØتÙÙŠ بالعيد ÙÙŠ مدينة جدة، Øيث Ùضّلت Øميمية التنزه ÙÙŠ مطاعمها وكورنيشها بدلا عن البروتوكولات التي تلتزم بها عندما تمضي العيد ÙÙŠ متنزهات الرياض. وقال عبد العزيز، وهو جالس مع عائلته أمام البØر ÙÙŠ Ø£Øد متنزهات الكورنيش الكبرى: «ÙÙŠ الرياض غالبا ما نخضع للعادات والتقاليد، التي اعتبرها مزعجة، إذ نلتزم بالعزائم المنزلية ومØاولة زيارة الأقارب بشكل دوري، ÙÙÙŠ اليوم الأول نقوم بالزيارات لمنازل الأعمام والأخوال، ÙˆÙÙŠ اليوم الثاني يقومون هم بزيارتك وهكذا من دون Ù…Øاولة للاستمتاع بجو مبهج ÙŠÙØ±Ø Ø§Ù„Ø£Ø·Ùال ÙÙŠ المتنزهات، لهذا أنا واخواني وأسرنا نهرب من هذه البروتوكولات العتيقة لنستمتع على كورنيش جدة بØميمية Ù†Ùتقدها ÙÙŠ الرياض». أما عزيزة أخته Ùتقول «بصراØØ© متنزهات ومطاعم جدة تتميز بالانÙØªØ§Ø Ø§Ù„Ø°ÙŠ يجعلك تعيشين دÙئا عائليا مع كامل Ø£Ùراد أسرتك، مثل ما Ù†ØÙ† عليه الآن أنا وأخواتي البنات وأخواني الرجال وهذا عكس ما تجدينه ÙÙŠ الرياض، Ùإذا أردت التنزه مع عائلتك Ùأنت مطالبة بأن تجدين Ù†Ùسك بين النسوة من دون الرجال لأنه ÙÙŠ أغلب هذه المتنزهات ممنوع أن تجتمع العائلة بكامل Ø£Ùرادها». وأيدت أختها نوره ذلك وأضاÙت «نريد أن نشعر بأننا عائلة واØدة»، ويقاطعها أخوها عبد العزيز قائلا «لذلك إذا ما لم ØªØªØ Ù„Ù†Ø§ الÙرصة لتمضية العيد ÙÙŠ مدينة جدة لظر٠ما ÙÙ†ØÙ† نهرب إلى البر ÙÙŠ الصØراء لنلتم كأسرة متكاملة من دون أن يتØÙظ علينا Ø£Øد أو نواجه عبارة للنساء Ùقط أو للرجال Ùقط». ÙÙŠ جانب آخر من كورنيش جدة، Ùرشت عائلة الØربي سجادة كبيرة جلس عليها Ø£Ùراد العائلة بأكملهم، تقول سارة: «العيد ÙÙŠ جدة له طعم مختل٠عن الرياض، Ùهناك تجدين Ù†Ùسك مقيدة لا تستطيعين أن تستمتعي بخصوصيتك، Ùإذا ما كشÙت وجهي مثلا ÙÙŠ مكان عام لأمر ما أجد امرأة متطÙلة تبادلني النصيØØ© المطعمة بالتهديد والوعيد والخروج عن الدين لأني Ùقط كشÙت الغطاء عن وجهي كي أستمتع بمنظر ما، لكن هنا أنت تمارسين خصوصيتك ÙÙŠ ظل هذا الازدØام من دون أن يتدخل Ø£Øد ÙÙŠ شؤونك، لذلك Ø£Øب هذه المدينة التي ÙŠØترم أبناؤها خصوصية الآخرين». أما أخيها سعد Ùيقول، مؤكدا على كلام أخته: «جدة بها ثقاÙات ممتزجة وبها أماكن جميلة ÙˆÙÙŠ متنزهاتها ومطاعمها لا تجد عبارة للنساء Ùقط أو للرجال Ùقط بل العائلة وهذا ÙƒÙيل بأن تنعم بأريØية العيد مع كامل Ø£Ùراد أسرتك»، ثم أشار إلى منظر رآه يتمثل ÙÙŠ امرأة ترتدي العباءة مع رجل يرتدي شماغا وثوبا أبيض، يسيران ÙÙŠ هدوء معا على رصي٠الكورنيش المزدØÙ…ØŒ مندمجين ÙÙŠ Øديث مطول، إثر هذا المشهد قال سعد «ÙÙŠ الرياض لا تجد هذا المشهد أبدا، وإن وجد Ùهناك الكثيرون ممن يتبعونهما لنصØهما أو Øتى لتلاØقهما أعين شاتمة لا ترØم». |
Back
to main page |
Back
To Top
Copyright © A S Shakiry and TCPH Ltd. |
|