|
printable
version
| بيار أشقر: ترقب Ø·Ùرة سياØية خلال أعياد الميلاد
06/01/2004
|
بيروت "الخليج" 20/12/2003:
يشكل قطاع الÙنادق ÙÙŠ لبنان نموذجاً Øياً على مركزية الØركة والعمران ÙÙŠ البلاد، والتي تستأثر بها بيروت بشكل أساسي، وتترامى أطراÙها باتجاه عالية والمتنين جبلا، والساØÙ„ Øتى جونيه ومØيطها ÙÙŠ عمق كسروان.
Ùقد شهد هذا القطاع توظيÙات مالية، تخطت 4 مليارات دولار منذ العام 1991. وانصب القسم الأكبر منها على إعادة ترميم المؤسسات المدمرة، وتأهيلها ÙˆÙÙ‚ المواصÙات السياØية المطلوبة. كما إن جزءاً لا يستهان به من الاستثمارات الخليجية، التي زادت على مليار دولار Øسب التقديرات، قد صبّ ÙÙŠ هذا السياق.
ونتيجة لذلك ارتÙع عدد الÙنادق إلى 281 والغر٠إلى 16 ألÙاً، 80% منها ÙÙŠ العاصمة، وربعها بمواصÙات "السويت أوتيل"ØŒ التي تجمع بين الخدمات الÙندقية وراØØ© الشقق المÙروشة ÙÙŠ الوقت Ù†Ùسه. بينما تنتشر المؤسسات الأخرى ÙÙŠ جبل لبنان، والبعض منها ÙÙŠ الشمال والبقاع الأوسط، ومناطق جنوبية.
تتركز الØركة بشكل أساسي ÙÙŠ موسم الاصطيا٠وكذلك ÙÙŠ الأعياد بشكل ظرÙÙŠ ومتقطع. وتزيد Øصة العرب من إجمال Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø¹Ù„Ù‰ ثلثي الواÙدين سنوياً، علماً إن عددهم بلغ 820 ألÙاً Øتى مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الÙائت. ويØتل المغتربون المرتبة الثانية، يليهم Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ù…Ù† مختل٠الجنسيات.
والØركة الÙندقية متنوعة ÙÙŠ لبنان على مدار السنة. Ùهناك سياØØ© الإشتاء والتزلّج والمعارض، والمؤتمرات، والتعليم، والاستشÙاء ويشير نقيب أصØاب الÙنادق بيار الأشقر إلى إن المؤسسات، القائمة ÙÙŠ بيروت، تØصد 80% من عائدات الØركة السياØية ÙÙŠ Øين تتوزع النسبة الباقية على سائر المØاÙظات، والأقضية، خصوصاً عالية، وبعبدا، والمتن، وكسروان.
ويقول الأشقر Ù„ “الخليجâ€ØŒ إن الØركة الاصطياÙية ÙÙŠ الصي٠الماضي كانت شبيهة بالØركة ÙÙŠ العام 2002 لاÙتاً إلى إن عدد الواÙدين من الكويت كان أقل بسبب الØرب الأمريكية على العراق، والأزمة التي نشأت قبلها بين لبنان والكويت، والانتخابات التشريعية الكويتية، وملاØظاً إن نسبة الاستثمارات ارتÙعت، وازدادت تنوعاً.
وتوقع أن يبلغ الإقبال ذروته خلال عطلة الميلاد ورأس السنة. ÙالØجوزات شبه كاملة من اللبنانيين ÙÙŠ الخارج، والسوريين، والمصريين، والخليجيين. معتبراً أن بيروت ستستقطب السواد الأعظم من الواÙدين.
ويلÙت الأشقر إلى إن أسعار تأجير الغر٠هبطت Øوالي 40% ÙÙŠ السنوات العشر الماضية. موضØاً انه لولا الرسوم والضرائب الباهضة، التي Ùرضت على كاهل المؤسسات السياØية، لكان الهبوط أكبر.
ÙˆÙŠØªØ±Ø§ÙˆØ Ø¥ÙŠØ¬Ø§Ø± الغر٠الÙندقية بين 100 Ùˆ200 دولار ÙÙŠ العاصمة، وبين 50 Ùˆ150 ÙÙŠ Ù…Øيطها ساØلاً وجبلاً. وهو ينخÙض ÙÙŠ سائر المØاÙظات. ويتوق٠الأشقر عند Ù…Ùارقة سياØية لاÙتة، إذ تعر٠المؤسسات الأكثر ارتÙاعاً بأسعارها النسبة الأكبر من التشغيل، الذي يبلغ 65% ÙÙŠ العاصمة، وأقل من 40% ÙÙŠ الجبال طيلة Ùصول السنة.
ويشكو الأشقر من صيغة التعامل الإعلامي الغربي على لبنان، ومن تصويره للآخرين بأنه بؤرة للإرهابيين والÙساد، والإيعاز إلى السÙارات الغربية لرعاياها بعدم القدوم إلى هذا البلد. مؤكداً إن الخلاÙات السياسية وسوء الإدارة، وغياب الرؤى، والأموال، والإدارة كلها عوامل تنعكس سلباً، وتصب ÙÙŠ الخانة Ù†Ùسها، التي تؤذي السياØØ©.
ÙˆØ£ÙˆØ¶Ø Ø¥Ù† الأزمة التي يتخبّط بها لبنان أغرقت الكثير من المؤسسات الÙندقية تØت عبء الديون. مؤكداً إن ثلث القطاع الÙندقي، ولا سيما خارج بيروت، معرّض للإقÙال، إن لم توضع الØلول السريعة والناجعة.
ويختم بالإشارة إلى استراتيجية جديدة، ÙŠÙترض بأصØاب الÙنادق أن يتØولوا باتجاهها. وهي تقضي باستقدام Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ù…Ù† روسيا وأوروبا الشرقية، بدلاً من رعايا الدول الغربية، الذين Ø£Øجموا عن المجيء إلى لبنان. ويشير إلى أن هؤلاء Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ù„Ù… ينقطعوا عن المنطقة بعد Øرب العراق، وان دبي تستقبل سنوياً Øوالي مليون منهم، كذلك مصر، وقبرص، مؤكداً إن الاتجاه هو للقيام بØملة ترويجية ضخمة للسياØØ© اللبنانية، لجلب الزوار من أوروبا الشرقية.
|
Back
to main page |
Back
To Top
Copyright © A S Shakiry and TCPH Ltd. |
|