الشرق الأوسط-الرياض: هدى الصالØ
العيد على الأبواب، والكل يترقب بسعادة ÙˆÙØ±Ø Øلوله، Ùمراكز التسوق، ومشاغل الخياطة النسائية والرجالية، ومØلات البقالة، والصالونات تعر٠نشاطا كبيرا، وتظل Ù…ÙتوØØ© Øتى الساعات المتأخرة من الليل لاستيعاب طلبات الناس، كما يظل البØØ« جاريا لابتياع أطيب وأجمل أنواع الØلوى والمكسرات والبن، بينما يبقى الأطÙال ÙÙŠ همهم الصغير يقلبون ثيابهم يمنة ويسرة تشوقا لليوم المنتظر، وتعتلي ÙÙŠ نظراتهم معاني الØيرة الممتعة: Ùأي الأثواب أجمل وأبهى لارتدائها ÙÙŠ أول أيام العيد؟
هو يوم للأطÙال ÙŠÙيض عليهم بالÙØ±Ø ÙˆØ§Ù„Ù…Ø±ØØŒ ويوم للÙقراء يلقاهم باليسر والسعة، ويوم للأرØام يجمعها على البر والصلة، ويوم للمسلمين يجمعهم على Ø§Ù„ØªØ³Ø§Ù…Ø ÙˆØ§Ù„ØªØ²Ø§ÙˆØ±ØŒ ويوم للأصدقاء يجدد Ùيهم أواصر الØب ودواعي القرب، ويوم للنÙوس الكريمة تتناسى أضغانها، Ùتجتمع بعد اÙتراق، وتتصاÙÙ‰ بعد كدر، وتتصاÙØ Ø¨Ø¹Ø¯ انقباض. لذلك Ùإن الاستعدادات التي تسبقه تØاول أن تكون ÙÙŠ مستوى معانيه الروØية، والتي تترجم بعد صلاة العيد مباشرة بالاØتÙالات، Øيث ستشرع الأبواب بوجوه المهنئين، وستتلون الأزقة والطرق بقطع من السجاجيد التي ستتناثر هنا وهناك، ممتلئة بشتى الأطباق مستقبلة ضيو٠العيد من الأغنياء والÙقراء والبالغين والأطÙال لتسري Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ø¹ÙŠØ¯ ÙÙŠ Ù†Ùوس الجميع، Ùاليوم كل الÙروق تنتÙÙŠ وتتلاشى مع ضØكات وقهقهات العيد، لذلك ليس غريبا أن يترقب الجميع هذا اليوم بمزيج من السعادة واللهÙØ©.
يقول راشد، وهو أب لطÙلين: «توارثنا عن آبائنا وأجدادنا هذه العادة، وهي ما أن ينتهي الجميع من صلاة العيد Øتى تبدأ النساء بإعداد مختل٠الأكلات والØلويات الشعبية، وعندما ينتهين من إعدادها، يشرع الرجال والأطÙال بتوزيعها على البسط، معدين بدلك أروع الموائد الإنسانية» ÙˆÙÙŠ السياق ذاته تعقب أم نوا٠على ما ذكر راشد، بقولها «بعد عودة النساء من الصلاة، وعقب الانتهاء من تزيين أطÙالهن بأجمل Øلل العيد يبدأن بإعداد مختل٠الأكلات والأطعمة الشعبية كالكبسة السعودية المعروÙØ©ØŒ والجريش والقرصان لتتجمل بها موائدهن الخاصة الخارجية»، وتتابع: «رغم البدائل التي أصبØت متوÙرة للمرأة هذه الأيام، مثل إمكانية طلب الكثير من الأطباق من المطاعم، ورغم العناء والمشقة التي تتØملها، تصر أن تعد طعامها بنÙسها، لأن كل التعب يذوب ويتلاشى مع رؤية الÙرØØ© والسرور تتجلى ÙÙŠ وجوه الأطÙال والأزواج ÙÙŠ هذا اليوم». Ùبالنسبة للعديد من النساء تعتبر «السÙرات» التي يقمن بإعدادها بمثابة العيدية التي يقدمنها لأسرهن. |