القاهرة-منير الÙيشاوي
تقع جمهورية تنزانيا المتØدة ÙÙŠ شرقي Ø¥Ùريقيا بمØاذاة المØيط الهندي شرقاً. من الشمال تØدها كينيا وأوغندا ومن الغرب بوروندي، رواندا، وجمهورية الكونغو، ومن الجنوب تØدها زامبيا، ومالاوي وموزمبيق.
تنقسم تنزانيا إلى عدة مناطق واضØØ© معروÙØ© باختلا٠معالمها الجغراÙية، مثل السهول الساØلية Øيث بادية الماساي وغابة ميومبو والمرتÙعات الجنوبية العالية والساÙانا والأØراش التي تغطي نص٠الدولة، والصØراء شبه الجاÙØ© ÙÙŠ منطقة دوموما بينما يمكن أن ترى أراضي جبلية بركانية ÙÙŠ الشمال الشرقي والجنوب الغربي. وهى تتضمن أيضاَ "وادي الأخدود العظيم" الذي يشق الأرض ÙÙŠ تلك المنطقة وجبل كلمنجارو أعلى القمم الأÙريقية، كما تضم تنزانيا جزر "زنجباروبيمبا وماÙيا" والعديد من الجزر المرجانية والبركانية الأخرى الواقعة على سواØÙ„ تنزانيا. ويمتد الشريط الساØلى التنزاني بطول 800 كيلو متر Øيث تتمتع بشواطئ بيضاء مغسولة بمياه المØيط الهندي التركوازية. وتتقاسم تنزانيا مع جيرانها مياه البØيرات الإÙريقية العظمى الثلاث Ùيكتوريا، تنجانيقا ونياسا.
تنزانيا.. وعبق التاريخ
تعتبر تنزانيا مهد البشرية وذلك بسبب وجود وادي الأولدÙاى الذي اكتشÙت Ùيه آثار الإنسان الأول (زينجاثروبس) الذي كان هناك قبل 1.75 مليون من السنوات.
وقد تأثر السكان المØليين بزوارهم منذ زار تجار Ùرس وعرب أجزاء من البلاد بطول الشريط الساØلي قبل ما يقارب الألÙÙŠ عام. وأثناء القرن الثامن أنشئت عدة مستوطنات من قبل التجار العرب ÙÙŠ زنجباروكيلوا ماسوكو وميكينداني وبانجاني.
وأنشأ البرتغاليون مستوطنات مؤقتة بطول وعرض المناطق ÙÙŠ القرن السادس عشر والذين Ø£Øيوا تجارة الرقيق وجعلوا من زنجبارعاصمة لهم. وقد تم اØتلال تلك المنطقة ÙÙŠ نهايات القرن التاسع عشر وعرÙت بأÙريقيا الألمانية.
وبعد نهاية الØرب العالمية الأولى تمكنت بريطانيا من السيطرة على القسم الرئيسي من البلادً وأعادت تسميتها بتنجانيقا. Øتى نهاية الØرب العالمية الثانية Øيث أصبØت تنجانيقا منطقة خاضعة للوصاية الدولية التابعة للأمم المتØدة بالرغم من بقائها تØت الإدارة البريطانية. وقد Øقق البلد الاستقلال ÙÙŠ عام 1961 وبعد سنتين تبعت زنجبارخطى شقيقتها وانضمت إلى تنجانيقا.
العاصمة والسكان
تعد مدينة دار السلام بمثابة العاصمة التجارية لتنزانيا والميناء الرئيسي لها، علاوة على أنها تمثل المركز التجاري الأكبر ÙÙŠ البلاد، ويبلغ تعداد سكان دار السلام Øوالي 2.5 مليون نسمة من أصل 35 مليون نسمة يمثلون التعداد الكلي للسكان ÙÙŠ تنزانيا والذين يتØدثون جميعهم اللغة السواØيلية ومعظمهم يتقن التØدث بالإنكليزية.كما يدين معظم سكان تنزانيا بالإسلام بالإضاÙØ© إلى المسيØية والهندوسية، ويعتبر تناغم الأديان عنصراً أساسياً للثقاÙØ© التنزانية وسهولة الØياة وتناغمها.
ويمتاز الشعب التنزاني بالدÙØ¡ وطيب المعشر وغالبية السكان ينتمون إلى قبائل البانتو، والتواجد الأكثر هو للسوكوما والنيامويزي، علاوة على 125 قبيلة تنزانية تتنوع ما بين البانتو والنيلوتك، ويظهر هذا التنوع ÙÙŠ طريقة الملبس وطريقة قصات الشعر، والرقصات المØلية واللوØات المØلية (تينجا تينجا) والØر٠اليدوية والضياÙØ©.
عوالم السياØØ© التنزانية
تتنوع الأنشطة السياØية والمشاهدات ÙÙŠ تنزانيا Øيث يمكن القيام برØلات سÙاري بالمنطاد أو البالون Ùوق سهول سيرينجيتي، أو سÙاري الجمال لاستكشا٠القرى والأØراش، كما يمكن زيارة كهو٠الأمبوني ÙÙŠ شمال تانجا، علاوة على ممارسة رياضات صيد السمك ÙÙŠ جزر زنجباروبيما وماÙيا، وكذلك الصيد ÙÙŠ خليج منازي ÙÙŠ ميكينداني، وممارسة الغوص والاستمتاع بمشاهدة أسراب الأسماك الملونة والشعاب المرجانية، ولعب الجول٠وتسلق الجبال وركوب الأمواج والإبØار ومشاهدة أكثر من أل٠نوع من الطيور النادرة.
وتكثر أمام Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ùرص اللهو والنزهة بالمدن وخارجها Øيث الاستمتاع بالمنتجعات السياØية والمأكولات الشعبية والبØرية اللذيذة وزيارة المتاØ٠والأسواق الشعبية والØديثة والانتقال بين المدن لمشاهدة أروع المعالم وأجملها.
إن الزيارة المرتقبة لوÙد "السياØØ© الإسلامية" إلى تنزانيا وزنجبار، تمثل تشويقاً وإثارة من نوع خاص، سننقل لقرائنا ما سو٠نشاهده على أرض الواقع مختلطاً بالمشاعر والخلجات والانطباعات المصاØبة لتلك الزيارة. |