بانكوك- منير الÙيشاوي
اسم "تايلاند" ÙÙŠ الأصل Ù„Ùظ هندي يعني "البلد المستقل"ØŒ وقد أطلق هذا الاسم على البلاد منذ عام 1939ØŒ وما يزال الاسم الرسمي للدولة Øتى الآن، بينما كانت ÙÙŠ الماضي تØمل اسم "سيام" أي "البلد الآمن" أو "بلد الأمان والسلام".
وعلى مدى تاريخ تايلاند، اعتمدت لها أربع عواصم، أولاها كانت "سوكوتاي" Sukhothai وكان ذلك ÙÙŠ عام 1238ØŒ واستمرت هذه العاصمة لمدة 112 سنة، وقد كانت سوكوتاي مشهوداً لها بالغنى والجمال مع خصوصية توÙر المواد الغذائية بها، وهي تبعد عن مدينة بانكوك (العاصمة الØالية) بمساÙØ© 500 كم.
ÙˆÙÙŠ عام 1350 انتقلت العاصمة إلى مدينة أيوتيا Ayuthya ØŒ وظلت عاصمة للبلاد لمدة 417 سنة وتسلم مقاليد الØكم خلالها 33 ملكا، Øاربوا البورميين 44 مرة، كان 42 منها صداً لاعتداءات بورمية أسÙرت ÙÙŠ النهاية عن Øرق كل شيء Ùيها، مما دعا لنقل العاصمة إلى مدينة "تونبوري" ThonburiØŒ وكان ذلك ÙÙŠ عام 1767 واستمرت لمدة خمسة عشر عاماً، إلى أن تسلم مقاليد الØكم الملك راما الأول والذي انتقل بالعاصمة إلى مدينة كبيرة تدعى "بانكوك" والتي يناديها التايلانديون باسم "كرونجتب" Krungthep وهي تعني ÙÙŠ اللغة اللاتينية "مدينة الملائكة" والتي ما تزال Øتى الآن تØمل صÙØ© عاصمة مملكة تايلاند المكونة من 14 ولاية.
رØلات داخلية .. من كل لون
والتنقل سواء داخل العاصمة بانكوك أو بالمدن الأخرى، زاخر بالØياة بأنواعها، وملئ بالمشاهدات، ÙرØلة بالجندول بالعاصمة تجعلك تشاهد سوق الÙاكهة العائم بل وتبتاع منه الÙواكه الأسيوية الشهيرة: رامبوتان، دوريان، البطيخ (الرقي) الأصÙر، ليتشي وغيرها، من بائعين ÙÙŠ قوارب خشبية، ومزرعة الأÙاعي Øيث تشاهد أخطر الأÙاعي والØيات العملاقة وبعضها ذات رأسين وعروض مصارعة Ø§Ù„ØªÙ…Ø§Ø³ÙŠØ Ø¨Ù…Ø²Ø±Ø¹Ø© "ساموت براكان"ØŒ ثم الاسترخاء بØديقة "روز" المطلة على نهر "تاشان" والمقامة على مساØØ© 200 أل٠متر مربع والزاخرة بأندر أنواع الزهور ÙˆØيث تقام بها عروضاً Ùلكورية Ù„Ù„Ø³ÙŠØ§Ø ÙˆØÙلات الزواج التقليدية وسباقات ومنازلات الأÙيال والقرود.
أما مدينة باتايا الساØلية ذات المنتجعات السياØية العالمية والمطلة على الساØÙ„ الشرقي لخليج تايلاند، Ùهي بالÙعل تعتبر "زهرة تايلاند" كما يطلق عليها التايلنديون، Øيث تتبوأ مكانة مرموقة كملكة للمصاي٠الآسيوية، والتي يزين جيدها عقد لؤلؤي من الجزر الخلابة من أهمها جزر كومان وكوساك وكولان، وتمارس بها رياضات الغوص والصيد والتزØلق على الماء.
ÙˆÙÙŠ باتايا أيضاً يستمتع السائØون برØلات المغامرة والسÙاري سواء باللاندرÙر أوعلى ظهور الÙيلة، لزيارة الوديان والكهو٠المنØوتة ÙÙŠ الجبال، ÙˆØيث إمكانية الالتقاء بأقوام بدائيين ما يزالون يعيشون على الÙطرة وكأنك من Ø·Ùولة البشرية ÙÙŠ مهدها الأول.
أما "المثلث الذهبي" والقابعة أركانه على تلال الجبال الشمالية Ù„Øدود ميانمار (بورما) ولاوس، Ùسو٠ترى هناك العجب العجاب. |