الخليج الاقتصادي 14/08/2004
على ضÙا٠بØيرة ساØلية نائية ÙÙŠ المكسيك، ووسط شاطئ رملي موØØ´ ولكنه جميل وممتد بطول 50 كيلومتراً على المØيط الهادي، يوجد Ùندق Ùريد لا نظير له ÙÙŠ العالم، بÙنيت غرÙه، وهي عبارة عن أكواخ منÙصلة عن بعض، من الخشب وسÙÙ‚Ùت بسع٠النخيل، ÙÙŠ Øين تناثرت بعض غرÙÙ‡ على طول شاطئ البØيرة وأطلّ البعض الآخر على المØيط مباشرة.
واكتش٠موقع الÙندق رجل الأعمال ومصمم الأزياء الإيطالي مارسيلو مورزيلي، الذي قضى سنوات عدة جاب Ùيها مستنقعات “المانجروÙ†للعثور على موقع يقيم Ùيه Ø£Øد أغرب الÙنادق ÙÙŠ الأمريكتين وأكثرها جمالاً ÙÙŠ الوقت Ù†Ùسه.
ويÙعد هذا الÙندق الصغير والمغمور، دليلاً على التØول الذي طرأ على مقاييس الرÙاهية ÙÙŠ مراÙÙ‚ الضياÙØ©. Ùبعض مرتادي الÙنادق من الغربيين ميسوري الØال بات لديهم استعداد للتخلي عن مراÙÙ‚ الرÙاهية والراØØ© التقليدية، من أجل خوض تجربة غير مألوÙØ© للتعر٠إلى طبيعة وثقاÙات شعوب أخرى. وهذا ما ÙˆÙرته لهم أكواخ Ùندق “هوتيليتو†المكسيكي.
ÙÙÙŠ الجانب الثقاÙÙŠØŒ اعتمد ديكور الأكواخ على الألوان المبهجة، ÙÙŠ Øين ارتكز تصميمها على مهارة الØرÙيين المØليين، الذين استخدموا مزيجاً غريباً من الأثاثات البسيطة وطلاء الجدران البدائي والأقنعة والمنØوتات الشعبية، ÙÙŠ Øين تم أخذ “كاونتر†الاستقبال من صيدلية قديمة وتركيبه ÙÙŠ المبنى الذي اØتوى على المطبخ والمطعم.
ÙˆÙÙŠ جانب الطبيعة تم اختيار موقع الÙندق داخل Ù…Øمية بيئية، Øيث يمكن للضيو٠مشاهدة الطيور الغريبة الأشكال والأنواع. كما يمكن من على الشاطئ مشاهدة الدلاÙين والØيتان ومركز أبØاث السلاØ٠البØرية، الذي يوÙر للزوار الÙرصة لمشاهدة السلاØ٠أثناء وضعها البيض ÙÙŠ الرمال، أو Ø£Ùراخها المولودة Øديثاً وهي تكاÙØ Ù„Ù„Ø¹ÙˆØ¯Ø© إلى المØيط.
وهناك الكثير مما يثير الإعجاب ÙÙŠ هذا المشروع، ليس Ùقط من جهة التعاون مع المجتمع المØلي أو سلطات البيئة ÙÙŠ المنطقة. Ùمعظم العاملين ÙÙŠ الÙندق تم جلبهم من قرية “كروز دو لوريتو†المجاورة، الأمر الذي أسهم بالتالي ÙÙŠ رÙع مستوى معيشة سكانها.
المياه المستخدمة ÙÙŠ الÙندق تتم تنقيتها ثم إعادتها مرة أخرى إلى البØيرة. والطعام يتم إعداده من المصادر المØلية Ùقط. ومن ثم Ùإن “هوتيليتو†لا يدعم الاقتصاد المØلي ÙØسب، وإنما هو أيضاً Øريص على عدم الإضرار ببيئة المنطقة.
أجواء الÙندق بعيدة تماماً عن الرسميات. Ùالناس هنا يقابلون الضيو٠بترØاب ووجوه بشوشة. والجلوس هو الطابع العام خلال الاØتÙالات، ولا Ø£Øد يكترث لما يرتديه الآخرون عند العشاء.
ولا توجد تليÙونات لأجل الاستعانة بخدمة الغرÙ. Ùإذا أردت مثلاً طلب القهوة والبسكويت ÙÙŠ الصباØØŒ عليك أن ترÙع علماً Ø£Øمر على سارية بسيطة مصنوعة من الأغصان.
ومادام لا توجد تليÙونات ÙÙŠ الغرÙØŒ Ùليس من اللباقة أن يتوقع الضيو٠أن تكون هناك خدمة انترنت. وكذلك خلت الغر٠من التلÙزيونات والثلاجات. ÙˆÙÙŠ الواقع لا توجد كهرباء أصلاً. |