السياØØ© الإسلامية: عن " الشعب اليومية " 12 كانون الأول / دجنبر 2011
ارتبطت شجرة اللبان بتاريخ عمان القديم وخاصة المنطقة الجنوبية التي تنتج اللبان العماني من أشجار تنمو وتزدهر Ùيها وذلك لملائمة الظرو٠المناخية والبيئية هناك، ولذا تنتج هذه المنطقة أجود أنواع اللبان ÙÙŠ العالم، والبخور واللبان كانا على رأس بضائع العالم الثمينة المطلوبة ÙÙŠ العهود القديمة وكان سعره يساوي الذهب والبترول ÙÙŠ هذه الأيام، ولم يكن يشتريه لغلاء سعره إلا رجال الدين لاستعماله ÙÙŠ الشعائر الدينية التي كانت تستنز٠الجزء منه ويستعمله الملوك والأثرياء وذلك Ù„Øرقة ÙÙŠ المناسبات الدينية والاجتماعية. ولا يكاد يخلو أي بيت عماني من مكبة "قارورة" اللبان والبخرة الذي يستخدم يومياً للتزيين وإشاعة رائØØ© زكية تعطر برØيقها أرجاء البيت ÙˆÙÙŠ المناسبات والأعياد الدينية والاجتماعية. ومن ذاك الزمان ونظراً لأن شجرة اللبان كانت غالية الثمن Ùكانت تورث من الأجداد للأبناء وكان من العر٠السائد أن المرأة لا ترث من أشجار اللبان Ùهي تتنازل عن Øقها للرجال وتعوض بأشياء أخرى كالماشية وغيرها. وشجرة اللبان تنسج Øولها الØكايات والأساطير الكثيرة، منها أن الملكة Øتشبسوت ملكة مصر Øاولت بعد تهيئة الظرو٠المناسبة أن تزرع شجرة اللبان ÙÙŠ مصر ولكن لم ØªÙ†Ø¬Ø Ø§Ù„Ù…Øاولة، Øيث أن الملكة Øتشبسوت كانت تستورد اللبان لاستعماله ÙÙŠ الشعائر الدينية من ظÙار ومما يدل على ذلك نقوشات ورسومات السÙÙ† التي وجدت ÙÙŠ المعبد لتجار من الجزيرة العربية وهو ما يدل على أن ظÙار كانت لها علاقات تجارية مع الÙراعنة. |