السياØØ© الإسلامية: عن " ا ٠ب " 15 تشرين الثاني / نونبر 2011
تواجه واØØ© النخيل الشاسعة ÙÙŠ مراكش جنوب المغرب خطرا كبيرا، ÙØ§Ù„Ø´Ø ÙÙŠ المياه والزØ٠المديني والمشاريع السياØية الضخمة وملعب الغول٠تهدد استمرارية الواØØ© التي يسعى برنامج Ø·Ù…ÙˆØ Ø¥Ù„Ù‰ الØÙاظ عليها. وبعد عشرة قرون من إبصارها النور، تعاني واØØ© النخيل اليوم والتي تعتبر من أجمل المواقع ÙÙŠ المغرب من بطش الانسان والمناخ معا. ÙالواØØ© الغنية بمئات آلا٠أشجار النخيل التي كانت ÙÙŠ ما مضى تشغل مساØØ© 16 أل٠هكتار خسرت 30% من مساØتها ÙÙŠ السنوات العشرين الأخيرة، بØسب الخبراء. إلى ذلك، Ùإن المشاريع السياØية الكبيرة التي أقيمت منذ بضع سنوات ÙÙŠ قلب الواØØ© على Øساب الطبيعة والتي "تضخ الكثير" من الماء تساهم ÙÙŠ تدهور النباتات وزعزعة التوازن البيئي، على ما يقول الخبراء. ÙˆÙŠÙˆØ¶Ø Ù†ÙˆØ± الدين الÙتوØÙŠ وهو عالم جيولوجيا مائية ÙÙŠ كلية العلوم ÙÙŠ مراكش أن "المشاريع السياØية وعلى الرغم من Øسناتها تستنز٠الكثير من الماء، الأمر الذي يؤثر سلبا على التوازن البيئي". ويضي٠"أنا شخصيا أعتبر زيادة عدد ملاعب الغول٠غير المنطقية جريمة"". وتعتبر مراكش المسماة "المدينة الØمراء" نظرا إلى لون بيوتها المميز، الموقع الأكثر استقطابا Ù„Ù„Ø³ÙŠØ§Ø ÙˆÙ„Ù„Ù…ØºØ§Ø±Ø¨Ø©. ويمتع عشاق الطبيعة نظرهم بالجبال المكسوة بالثلوج التي تØيط بمراكش ويمكن رؤيتها من وسط المدينة. ولكن مراكش تضم اليوم عشرة ملاعب غولÙØŒ اثنان منها ÙÙŠ واØØ© النخيل والأخرى لا تزال تنتظر ترخيصا ولكنها تستهلك كميات كبيرة من الماء. ونظرا إلى Ø§Ù„Ù†Ø¬Ø§Ø Ø§Ù„Ø°ÙŠ تØققه الواØØ© من الناØية السياØية، أنشئ Ùيها نادي "كلوب ميد" الشهير مع ثلاثة Ø£Øواض للسباØØ© وملعب غول٠Ùباتت الواØØ© تعكس تباينا واضØا، ولا سيما أن اسم مدينة مراكش التي بناها ملك المرابطين الأول يوس٠بن تاشÙين سنة 1062 يدعو إلى الØلم. |