السياØØ© الإسلامية: عن "دار الØياة " 10 آب / أغسطس 2011
تشكو الÙنادق المغربية المصنÙØ© ÙÙŠ المدن من تراجع نشاطها نتيجة تراجع عدد Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø£Ø¬Ø§Ù†Ø¨ØŒ بعد بدء الاضطرابات ÙÙŠ دول عربية، والتي أضرت بØركة السياØØ© العالمية التي تمثل عائداتها Ù†ØÙˆ 9 ÙÙŠ المائة من مجموع الناتج المØلي. وانخÙضت نسبة إشغال الÙنادق إلى ما دون 40 ÙÙŠ المائة ÙÙŠ غالبية المدن السياØية بخاصة مراكش، أكبرها ÙÙŠ المغرب، وشمل التراجع سياØاً أوروبيين خصوصاً من Ùرنسا وإسبانيا، وهم يشكلون Ù†ØµÙ Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø£Ø¬Ø§Ù†Ø¨ØŒ وبعضهم يملك مسكناً ثانوياً يعÙيهم من الإقامة ÙÙŠ الÙنادق المصنÙØ©ØŒ ما ÙŠÙسر زيادة عدد الواÙدين عبر الØدود ÙÙŠ مقابل تراجع الليالي السياØية التي على أساسها ÙŠØتسب عدد Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø£Ø¬Ø§Ù†Ø¨ØŒ الذين تراهن الرباط على استقبال 9 ملايين منهم Øتى نهاية العام الجاري. وكان عدد Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø¨Ù„Øº 4,2 مليون خلال النص٠الأول من السنة بنمو نسبته 6,3 ÙÙŠ المائة قـيـاساً إلى الÙتـرة ذاتها من العام الماضي. لكن عدد الليالي الÙندقية تراجع أكثر من 6 ÙÙŠ المائة ÙÙŠ المتوسط، وشمل الانخÙاض كل المدن المغربية باستثناء أغادير التي يزورها Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø£Ù„Ù…Ø§Ù† الذين زاد عددهم 18 ÙÙŠ المائة، والبريطانيين 12 ÙÙŠ المائة والايطاليين 5 ÙÙŠ المائة، ÙˆØ§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø¹Ø±Ø¨ 7 ÙÙŠ المائة. وأÙادت Ø¥Øصاءات رسمية بأن عائدات السياØØ© الدولية قدرت بـ25 بليون درهم (3,2 بليون دولار) Øتى النص٠الأول من العام الجاري، بزيادة 9 ÙÙŠ المائة، لكنها تظل اقل مما كان متوقعاً ÙÙŠ مخطط «Ø§Ù„مغرب الأزرق» الذي كان يراهن على عائدات أكثر ÙˆØ³ÙŠØ§Ø Ù„Ø§ يقل عددهم عن عشرة ملايين. ولهذا الهد٠استثمرت الØكومة Ù†ØÙˆ 6 بلايين دولار على مدى العقد الماضي لمضاعÙØ© القدرة الاستيعابية للÙنادق والمنتجعات الساØلية. وعوضت السياØØ© الداخلية الإØجام الأجنبي، بخاصة ÙÙŠ مراكش ومدن أخرى استقبلت سياØØ© العائلات التي نمت 13 ÙÙŠ المائة قبل Øلول شهر رمضان الكريم، ومن المتوقع أن تستأن٠نشاطها ÙÙŠ الخري٠والشتاء المقبلين ÙˆÙÙ‚ تقديرات «Ø§Ù„مرصد المغربي للسياØØ©»ØŒ الذي لا يستبعد أن يكون للØراك الاجتماعي والأمني ÙÙŠ عدد من دول الشرق الأوسط وشمال Ø¥Ùريقيا تأثير سلبي ÙÙŠ تدÙÙ‚ Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø£Ø¬Ø§Ù†Ø¨ Ù†ØÙˆ مجموع جنوب البØر الأبيض المتوسط. ويعتقد المرصد أن الأزمة الاقتصادية والمالية ÙÙŠ عدد من الدول الأوروبية Øالت بدورها دون تØرك Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø®Ø§Ø±Ø¬ القارة القديمة، مكتÙين بإجازات قصيرة إلى أماكن غير بعيدة، بعكس ما كان ÙŠØدث قبل الأزمات العربية والأوروبية، وهو وضع تضررت منه اسبانيا والبرتغال أيضاً، القريبتان من مناطق الأزمات الاقتصادية والسياسية. |