السياØØ© الإسلامية: عن "العربية نت " 11 يوليوز /تموز 2011
يعتمد المغرب ÙÙŠ الآونة الأخيرة على السياØØ© القروية كمÙنتَج جديد وعامل جذب قوي لملايين Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø£Ø¬Ø§Ù†Ø¨ الواÙدين على البلاد، بÙضل ما يتيØÙ‡ من ميزات طبيعية غير اعتيادية بخلا٠المواقع السياØية المعروÙØ© التي ترتكز على الشمس والشاطئ. ويرى المهنيون ÙÙŠ القطاع السياØÙŠ أن المؤهلات التي تتواÙر عليها السياØØ© القروية تدعو للتÙاؤل كونها لم تÙستهلك كلها ولم تستنÙد غاياتها بعد، مطالبين بإيلاء الاهتمام أكثر بالمناطق القروية التي تستقطب السياØ. وجدير بالذكر أن المغرب يعتزم ÙˆÙÙ‚ المخطط السياØÙŠ 2011-2020 استØداث ست وجهات سياØية جديدة، وخلق 470 أل٠Ùرصة عمل، والرÙع من مداخيل السياØØ© أكثر من الضعÙØŒ أي من 60 مليار درهم Øالياً إلى 140 مليار درهم ÙÙŠ 2020ØŒ من خلال مجيء أكثر من 20 مليون سائØ. سياØØ© طموØØ© وأضØت السياØØ© القروية والريÙية ÙÙŠ المغرب بمثابة عرض سياØÙŠ جديد، ÙŠØاول أن يجد له مكاناً بارزاً بين أنماط وأنواع السياØØ© التي تكون Ù…ØØ· إقبال من طر٠آلا٠السياØØŒ من قبيل السياØØ© الشاطئية والسياØØ© الطبية والسياØØ© الثقاÙية والتراثية والسياØØ© الجبلية وغيرها. وبالنسبة لعبد الله أزريق، المندوب المØلي ÙÙŠ القطاع الخاص للسياØØ©ØŒ Ùإن المÙنتج السياØÙŠ الذي ينتسب إلى القرية أو الأريا٠لا يزال مجالاً خصباً ÙˆØديثاً ولم يتم استهلاكه من طر٠السياØØŒ لأنه قطاع Ø·Ù…ÙˆØ ÙÙŠ طور التشكل والتطور مع مرور السنوات. وأÙاد أزريق بأن العديد من السياØØŒ من Ùرط مجيئهم للمغرب كل سنة مرة أو مرتين أو مرات عدة، قد "شبعوا" من ترددهم الدائم على المواقع السياØية المعروÙØ© التي تعتمد على واجهات الشاطئ والشمس. وبالتالي، بØسب أزريق، صار من المطلوب على الدولة والجهات الرسمية Ù…Ù†Ø Ø§Ù„Ù…Ø²ÙŠØ¯ من الاهتمام والعناية بالمواقع القروية السياØية، لضخ موارد مالية جديدة ومضاÙØ© إلى ما تدره أصنا٠السياØØ© الأخرى من مداخيل تنعش الاقتصاد الوطني. ومن جهته، يرى خالد بسطاوي، صاØب وكالة أسÙار خاصة، أن السياØØ© القروية بالمغرب Ø³ÙŠØµØ¨Ø Ù‚Ø±ÙŠØ¨Ø§Ù‹ العربة الرئيسية التي ستجر خلÙها قطار السياØØ© بأكمله، لكونه قطاعاً منتجاً ومثمراً، ÙˆÙÙŠ Ù†Ùس الوقت لا يكل٠الكثير بالنسبة للدولة. ÙˆÙŠØ´Ø±Ø Ø¨Ø£Ù† القرى والمواقع السياØية ÙÙŠ الجبال والأريا٠لا تتطلب استثمارات ضخمة سوى البنيات التØتية الأساسية التي تتعلق بالإيواء والاستجمام، باعتبار أن السياØØ© القروية ترتكز على الطبيعة غير المÙروَّضة كما هي، سواء كانت جبالاً أو هضاباً أو تلالاً أو واØات. وتجذب ثمانية مناطق بالمغرب Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø°ÙŠÙ† ÙŠÙضلون السياØØ© القروية على غيرها، لتميزها بطبيعة خلابة وخام لم يتم تغييرها أو تجديدها، كما أنها صالØØ© بيئيا وغنية بمواردها، Ùضلاً على كونها تتميز بسكانها الذين يتصÙون بكرم الضياÙØ© رغم مستوى العيش المتدني. وتتمثل هذه المناطق بالأساس ÙÙŠ جهة الأطلس المتوسط، والأطلس الكبير، ومنطقة الصØراء الأطلسية، والصØراء الداخلية، ومنطقة الهضاب الأطلسية، ومناطق الشرق، ثم منطقة سوس ÙÙŠ الجنوب، من قبيل موقع إموزار إداوتانان. وما يجمع بين هذه المناطق كلها تواÙرها على مواقع ووجهات قروية غنية بمؤهلاتها الطبيعية والبيئية والبشرية، وأيضاً على اØتÙاظها بطابعها التراثي والثقاÙÙŠ الأصيل الذي يتسم بنوع من العÙوية والإنطلاق. ويأمل الÙاعلون ÙÙŠ القطاع السياØÙŠ بأن يتم الالتÙات بشكل أكبر إلى مواقع ووجهات السياØØ© القروية ÙÙŠ مختل٠مناطق البلاد، من خلال الزيادة ÙÙŠ عملية التعبئة والتØسيس لدى وكالات الأسÙار والسكان المØليين، وأيضاً المؤسسات العمومية والخاصة المرتبطة بتطوير المنتوج السياØÙŠØŒ بهد٠تسويق هذا النوع من السياØØ© بشكل أقوى مما هو عليه Øالياً بالبلاد.
|