السياØØ© الإسلامية: عن " Ùˆ. Ù…. ع .Ø£ " 06 يوليوز /تموز 2011
يزخر إقليم الØسيمة بمؤهلات سياØية متنوعة يتطلب تثمينها واستغلالها بالشكل الأمثل من أجل النهوض بهذا القطاع وجعله قاطرة للتنمية المØلية بالمنطقة .ومن بين المؤهلات التي يتوÙر عليها الإقليم واجهة بØرية ممتدة على طول 72 كيلومتر، ومواقع جبلية ذات أهمية بيولوجية وإيكولوجية، وغابات كثيÙØ© ومآثر تاريخية، Ùضلا عن موروث ثقاÙÙŠ عريق. ÙˆÙÙŠ ØªØµØ±ÙŠØ Ù„Ù„Ù…Ù†Ø¯ÙˆØ¨ الإقليمي لوزارة السياØØ© بالØسيمة، السيد عبد الله عين رØبة، قال Ùيه إن سلسلة جبال الري٠وغابة الأرز بمنطقة كتامة، والمتنزه الوطني للØسيمة الزاخر بغطاء نباتي متنوع والمØتضن لأصنا٠عديدة من الطيور النادرة والمهددة بالانقراض، بإمكانها أن تساهم ÙÙŠ تطوير السياØØ© الإيكولوجية بالمنطقة كسياØØ© مكملة للسياØØ© الشاطئية. وأشار السيد رØبة، ÙÙŠ ØªØµØ±ÙŠØ Ù„ÙˆÙƒØ§Ù„Ø© المغرب العربي للأنباء، إلى المجهودات المبذولة على مستوى الإقليم لتعزيز بنيات الاستقبال والإيواء، مبرزا أن الطاقة الإيوائية بإقليم الØسيمة تعززت خلال النص٠الأول من السنة الجارية ب`210 سريرا لتصل بذلك إلى 1002 سرير Øاليا. وسجل أن المشاريع السياØية الكبرى التي أنجزت أو ÙÙŠ طور الإنجاز أو المبرمجة بالإقليم، ومن بينها، على الخصوص، إنجاز Ù…Øطة (كلايريس) ÙˆÙضاء (كيمادو) السياØÙŠ وبناء مركب سياØÙŠ جديد بمنطقة (السواني) بإمكانها أن تشكل راÙعة أساسية لتقوية الØركة الاقتصادية بالمنطقة وتعزيز موقع الإقليم ÙÙŠ مجال التنمية، كما أنها ستØقق Ø·Ùرة نوعية ÙÙŠ مجال خلق Ùرص الشغل Ù„Ùائدة أبناء المنطقة. من جانبه، أشار السيد عبد المالك بوغابة، رئيس الجمعية المتوسطية للسياØØ© بالري٠بالØسيمة، ÙÙŠ ØªØµØ±ÙŠØ Ù…Ù…Ø§Ø«Ù„ØŒ إلى الإكراهات التي تØول دون تØقيق إقلاع Øقيقي لهذا القطاع، ومن بينها موسمية الØركة السياØية ÙÙŠ معظم المواقع الجبلية وتأثيرها السلبي على الاقتصاد المØلي، وضع٠الاستثمارات ÙÙŠ القطاع وعدم انخراط الجماعات المØلية ÙÙŠ تطوير هذا النشاط، والاهتمام أكثر بالسياØØ© الشاطئية وضع٠البنيات التØتية التي تØول دون تطوير السياØØ© القروية.ÙˆØ£ÙˆØ¶Ø Ø£Ù† تطوير هذا القطاع يستدعي وضع مخطط يقوم على مجموعة من المبادئ منها إضÙاء طابع المصلØØ© الوطنية على المناطق الجبلية وتصنيÙها كتراث وطني هام يستلزم الرعاية والعناية، والتوÙيق بين النجاعة الاقتصادية والØÙاظ على التوازنات البيئية ÙÙŠ استراتيجيات التنمية، وتجنيد طاقات وإمكانيات المجال مع أخذ السكان أنÙسهم بزمامها ÙÙŠ إطار الوعي التام بأهمية Ù…Øيطهم وما يطرØÙ‡ من تØديات.وأكد، ÙÙŠ هذا السياق، على ضرورة تقوية وتنويع القاعدة الاقتصادية للمراكز الØضرية بالمنطقة نظرا للدور الذي تلعبه ÙÙŠ الØد من الهجرة، وتعزيز وظيÙتها كأقطاب تنمية Ù…Øلية Øقيقية، وتطوير التجهيزات الأساسية Ù„ÙÙƒ العزلة وتدارك التأخر الØاصل ÙÙŠ ميدان المراÙÙ‚ الاجتماعية مع الرÙع من أداء الأنشطة التقليدية، وتÙعيل ما جاء به قانون إعداد وتنمية المناطق الجبلية الذي يرمي إلى المØاÙظة على التراث الطبيعي والبشري وتÙعيل تنميته ÙÙŠ إطار التضامن المجالي. ويؤكد مهنيو القطاع على ضرورة الانخراط ÙÙŠ الجمعيات ÙˆÙيدراليات مهنية من أجل تأسيس المجلس الإقليمي أو الجهوي للسياØØ© استعدادا لتأسيس الوكالة لتنمية السياØية، وذلك انسجاما مع توجهات رؤية 2020ØŒ وتسريع وتيرة تنÙيذ ما تبقى من المشاريع السياØية المبرمجة ÙÙŠ "مخطط الØسيمة 2015" وتوسيع قاعدته لتشمل السياØØ© البديلة. كما يجمعون على ضرورة توسيع تكوينات المعهد المتخصص ÙÙŠ الÙندقة والسياØØ© بإضاÙØ© تخصص المرشد السياØÙŠ الوطني والمرشد السياØÙŠ الجبلي وسن سياسة تÙضيلية على المستوى الضريبي لتشجيع الاستثمار، وإعادة النظر ÙÙŠ الوضع الذي تعرÙÙ‡ الخدمات المرتبطة بالسياØØ© خاصة على مستوى النقل البØري والجوي، وتعزيز آليات التنسيق المØلي بين كاÙØ© المتدخلين ÙÙŠ القطاع السياØÙŠ.
|