السياØØ© الإسلامية: عن "الشرق الأوسط "21 يونيو /Øزيران 2011
قصة «Ø´Ø°Ø§» مثيرة جدا، خاصة لمØبي الÙÙ† العربي والإسلامي، Ùيقول الدكتور Øمور إن الÙكرة التي تق٠وراء اÙØªØªØ§Ø Ø§Ù„Ùندق الذي يعتبر باكورة Ùنادق «Ø´Ø°Ø§ العالمية» ترتكز على الÙÙ† والØرÙية، Ùتصميم الÙندق ÙŠÙرض Ù†Ùسه بسبب الموقع المميز ÙÙŠ قلب المدينة المنورة على مقربة من المسجد النبوي عند باب الملك Ùهد، مما يجعل هذا المكان يشع بالروØانية، ويضي٠Øمور أن التصميم Ù…Ùهوم ÙÙŠ Øد ذاته يرتكز ÙÙŠ طياته على ترجمة الÙÙ† والثقاÙØ© العربية والإسلامية من خلال المخطوطات اليدوية المبتكرة التي قام بتنÙيذها الÙنان والخطاط السوري الشهير منير الشعراني، خريج كلية الÙنون الجميلة، قسم التصميم، من جامعة دمشق، الذي عمل خطاطا منذ عام 1967ØŒ ومصمما Ùنيا للكتب والمطبوعات منذ عام 1976. وهو Ùنان Øقيقي استطاع وضع الخط العربي ÙÙŠ قالب Øديث مستعينا بالتقنيات الإلكترونية عالية المستوى، وبالنسبة للوØات الÙنية والجداريات Ùهي تØمل ÙÙŠ غالبيتها توقيع الÙنان والمصور البريطاني بيتر ساندرز الذي يعتبر من أهم الأسماء ÙÙŠ عالم التصوير الÙوتوغراÙÙŠØŒ وتزين صور ساندرز معظم جدران الÙندق خاصة أنه اشتهر بتصوير أجمل اللقطات لمكة المكرمة والمدينة المنورة، وهذه الصور هي الأقرب إلى قلب ساندرز الذي يعشق العالم العربي والإسلامي ولديه مجموعة كبيرة من الصور للمجتمعات الإسلامية التي Ø£Øبها وتقرب منها خلال أسÙاره العديدة منذ نهاية السبعينات. شذا المدينة» هو عنوان يتخطى Ù…Ùهوم الإقامة العادية التي يصÙها Øمور بـ«Ø§Ù„إقامة الراقية المستوردة»ØŒ ويقصد هنا بأن Ù…Ùهوم «Ø´Ø°Ø§» يختل٠عن باقي الÙنادق العالمية، وما تسعى إليه سلسلة Ùنادق «Ø´Ø°Ø§» هو تعري٠العالم بالÙÙ† الØقيقي من خلال اللوØات والتصاميم الرائعة التي تمكن الضي٠من التمتع بها خلال إقامته. ويقول Øمور إن «Ø§Ù„عرب لا يأبهون كثيرا وللأس٠لزيارة المتاØÙ ÙÙŠ Øين أن العالم العربي والإسلامي يزخر بالتاريخ والÙÙ† والثقاÙØ©ØŒ وينظر للمتاØÙ ÙÙŠ عالمنا العربي على أنها مكان خاص بأرشÙØ© التاريخ لا أكثر ولا أقل، والÙكرة هنا ÙÙŠ Ùندق (شذا) هو تعري٠العالم والضيو٠بما يزخر به عالمنا العربي ولكن بطريقة عصرية تهم كل Ø³Ø§Ø¦Ø ÙˆÙƒÙ„ زائر ونازل؛ Ùالعرب يصدرون أشياء Øيوية كثيرة مثل الوقود والنÙØ·Ø› إنما وللأس٠لا يصدرون الثقاÙØ© إلى الغرب مثلما كان الوضع ÙÙŠ الماضي، وهذا ما دعانا إلى خلق Ùرصة Øقيقية للØÙاظ على هويتنا العربية، وهنا أتكلم عن الهوية الثقاÙية والÙنية التي يمكنها أن تخترق عين وقلب كل الشعوب مهما كانت لغتهم»ØŒ ويشير Øمور إلى أن «Ø§Ù„لوØات والمخطوطات اليدوية التي تزين المدخل الرئيسي للÙندق ومن بينها لوØات تØمل أسماء الله الØسنى والأØاديث النبوية والقصيدة المØمدية ومقاطع شعرية، ولوØات Ùنية للخط الÙارسي والخط الديواني، والثريات ÙˆØ§Ù„Ù…ØµØ§Ø¨ÙŠØ Ø§Ù„ØªÙŠ تØمل زخرÙات وعبارات عربية قامت بتصميمها الÙنانة ثريا ساندرز، استØوذت على إعجاب الضيو٠من كل أنØاء العالم، ÙالÙندق هو أقرب لأن يكون متØÙا لأجمل التØ٠المستوØاة من العالم العربي والإسلامي ولكن ÙÙŠ قالب عصري. |