السياØØ© الإسلامية: عن "دويتشه Ùيله " 30 مايو /أيار 2011
خطط عدد متزايد من الجزائريين لقضاء الإجازات الصيÙية ÙÙŠ تركيا والمغرب بعد أن كانت تونس تجذب Øوالي مليون زائر جزائري ÙÙŠ السنة. لكن هناك أيضا عددا كبيرا ممن ÙŠÙضلون قضاء عطلة الصي٠ÙÙŠ البلاد. دويتشه Ùيله سبرت الأجواء. لم يبق للجزائريين خيارات كثيرة لقضاء إجازاتهم الصيÙية هذا العام، بسبب تداعيات الانتÙاضات الشعبية المتواصلة ÙÙŠ تونس ومصر وانعكاساتها السلبية على الوضع الأمني. وينقسم الشارع الجزائري بين من آثروا البقاء ÙÙŠ بلدهم وزيارة شواطئها، لتزامن أوقات الإجازة مع اقتراب Øلول شهر رمضان، وأولئك الذين غيروا وجهتهم Ù†ØÙˆ بلدان أخرى، تأتي تركيا ÙÙŠ مقدمتها، يليها لبنان والأردن، ÙÙŠ Øين أرجأ البعض قرار قضاء العطلة، على أمل قضائها ÙÙŠ المغرب، بعد أن بدأت الجزائر بتطبيع العلاقات مع الرباط، والØديث غير الرسمي عن إمكانية ÙØªØ Ø§Ù„Øدود المغلقة منذ عام 1994. تعتبر الجزائر عاملا بالغ الأهمية ÙÙŠ السياØØ© التونسية، إذ يتوجه إلى تونس ÙÙŠ كل سنة مليون زائر جزائري. Ùˆ 49% من الجزائريين الذين يساÙرون خارج البلاد كل سنة يزورون تونس، لكن الوضع تغير كما تقول مليكة، الموظÙØ© ÙÙŠ شركة جيزي للاتصالات، التي كانت تقضي مع أسرتها كل صي٠العطلة ÙÙŠ جزيرة جربة. لكن بعد الØديث عن انتشار ظاهرة الاعتداء على السياØØŒ Ùقد Øاولت، كما تقول لموقع دويتشه Ùيله، الاستعلام من Ø¥Øدى وكالات السياØية عن الإمكانيات المتوÙرة هذه السنة، وغيرت رأيها رغم التطمينات التي تقدمها هذه الوكالات بخصوص استقرار الوضع ÙÙŠ تونس "Ùأنا لا أريد أن أقضي عطلة وأنا متوترة، لهذا قررت مع عائلتي قضاء العطلة ÙÙŠ تركيا." لكن ارتÙاع التكالي٠جعلها تخÙض مدة عطلتها إلى 15 يوما بدلا من شهر، كما كانت تÙعل سابقا. طارق وبوعلام تاجران ÙÙŠ سوق الجملة بالعاصمة، كانت تونس وجهتهما كل عام لقضاء العطلة، لكن الوضع تغير هناك، وباعتبار أن وضعهما المعيشي ÙŠØ³Ù…Ø Ù„Ù‡Ù…Ø§ باختيار وجهة أخرى اختار الصديقان تركيا. ويقول طارق الذي كان برÙقة صديقه ÙÙŠ مكتب الشركة السياØية "ار اي تي"ØŒ " لقد قررنا السÙر إلى تركيا ÙÙŠ شهر يوليو المقبل بسبب الوضع ÙÙŠ تونس، ورغم أن تكالي٠السÙر إلى تركيا مرتÙعة، Øيث ØªØªØ±Ø§ÙˆØ ØªØ°ÙƒØ±Ø© السÙر بين 5400 Ùˆ3400 دينار جزائري، إلا أنه لا خيار آخر لدينا ÙÙŠ ظل صعوبة الØصول على تأشيرة إلى أوروبا". ÙˆÙÙŠ الوقت الذي اختار البعض تركيا بدلا من تونس بسبب الوضع هناك، قالت المØامية Øسيبة إنها "كانت كل عام تقضي عطلتها الصيÙية برÙقة عائلتها ÙÙŠ شرم الشيخ بمصر، لكن الوضع بالنسبة لها تغير" ولهذا اختارت زيارة لبنان ضمن رØلة منظمة برÙقة زملائها المØامين وعائلاتهم، وهي، كما تضيÙØŒ تستهويها العطلة ÙÙŠ بلدان المشرق. وتختل٠الإمكانيات المادية للجزائريين من أسرة لأخرى ومن شاب لآخر، لهذا قرر البعض البقاء ÙÙŠ بلدهم، وقضاء العطلة على الشواطئ الداخلية. ويقول عمي مراد، متقاعد، إنه كان كل عام يزور تونس ومدن الØمامات، لكنه قرر هذا العام اختيار وجهة سياØية قريبة، "تضمن له وعائلته تمضية شهر رمضان ÙÙŠ بلده"ØŒ Ùˆ قرر قضاء العطلة على شواطئ مستغانم ÙÙŠ الشمال الغربي من الجزائر التي تضم منتجعات بØرية جذابة. أما Ø£Øمد وزوجته ÙتيØØ© Ùاختارا ولاية بجاية، Ø¥Øدى مدن منطقة القبائل، بعد أن تعذر عليهما زيارة تونس. وأجمع هؤلاء على أن الوضع الأمني مستقر ÙÙŠ البلاد، مقارنة "بالعشرية السوداء"ØŒ كما أن الØملات الإعلانية الكبيرة تشجع على السياØØ© المØلية ÙÙŠ الجزائر. Øجوزات للمغرب رغم الØدود المغلقة وبين الجزائريين من آثر إرجاء قرار تمضية العطلة إلى أن ØªØ³Ù…Ø Ù„Ù‡ الظرو٠بقضائها ÙÙŠ المغرب، بعد أن تسربت معلومات عن إمكانية ÙØªØ Ø§Ù„Øدود بين الجزائر والمغرب، ومباشرة التطبيع ÙÙŠ العلاقات بين البلدين، خاصة ÙÙŠ ظل تبادل الزيارات، ويقول مصطÙى، شاب عامل بشركة خاصة للبناء، إنه قرر قضاء عطلته بالمغرب وأنه "ينتظر ÙØªØ Ø§Ù„Øدود بين البلدين". لكن على عكس مصطÙى، لا يعلق أيمن، موظ٠بالبلدية، آمالا كبيرة على ÙØªØ Ø§Ù„Øدود بين البلدين، لأن "المسالة سياسية" ومع ذلك Ùإن المواطن العادي لا ÙŠÙقد الأمل ولهذا "قرر شراء تذكرة وزيارة مراكش وقضاء العطلة برÙقة عائلته هناك". تØاول بعض الوكالات السياØية تقديم تطمينات للجزائريين من أجل زيارة تونس بالتنسيق مع وزارة السياØØ© التونسية لكن هذه المساعي لم تثمر عن النتائج المرجوة كما يقول مدير الوكالة السياØية "ار، أي، تي" Øاتم Ù…Øاي ÙÙŠ لقاء مع موقع دويتشه Ùيله "لقد Øجز زبائننا للسÙر إلى تركيا بعد أن كانت وجهتهم تونس بسبب الوضع هناك". وقال Øاتم إنه سجل هذا العام طلبات لزيارة المملكة المغربية رغم غلاء التكاليÙØŒ Øيث ÙŠØªØ±Ø§ÙˆØ Ø³Ø¹Ø± الغرÙØ© ÙÙŠ Ùندق أربعة نجوم بالمغرب بين 4500 Ùˆ 700 دينار. وقال صاØب الوكالة إنه سجل أيضا طلبات للسÙر إلى لبنان والأردن، لكن أغلبية الطلبات هي رØلات تخص أطباء وأساتذة، أما وكالة شرشال تور، Ùلم تسجل أي Øجز مسبق Ù„Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø¬Ø²Ø§Ø¦Ø±ÙŠÙŠÙ† لقضاء العطلة ÙÙŠ تونس ولا Øتى ÙÙŠ مصر، وكانت قد سجلت العام الماضي 200 Ø³Ø§Ø¦Ø Ø¬Ø²Ø§Ø¦Ø±ÙŠ Øسب مسؤول الوكالة Øمديس ماسينيسا، لكن هناك ÙÙŠ الوقت الØاضر طلبات كثيرة للسÙر إلى تركيا واليونان. |