السياØØ© الإسلامية: عن "الرأي " 18 مايو /أيار 2011
أعتقد أن وزارة السياØØ© الأردنية تعلم أن مناطق سياØية عربية هامة تأتي ÙÙŠ مقدمتها سوريا ومصر وتونس بالإضاÙØ© إلى لبنان قد خرجت من خارطة السياØØ© الخليجية لقضاء الإجازة الصيÙية خلال صي٠هذا العام نظرا لظرو٠سياسية وأمنية واجتماعية استثنائية، وبالتالي ستكون الأردن الوجهة السياØية المÙضلة لعدد لا يقل عن مليون Ø³Ø§Ø¦Ø Ø®Ù„ÙŠØ¬ÙŠ. ووÙقا لتوقعات بعض المتÙائلين سيصل هذا العدد إلى مليوني سائØ. ولا نريد أن ندخل ÙÙŠ تÙاصيل العائد الكبير الذي سو٠تجنيه العديد من القطاعات الإقتصادية الأردنية من هذا الØدث الهام وتأثير ذلك على ميزان مدÙوعات واØتياطات الأردن من العملات الأجنيبة ونمو الناتج المØلي الإجمالي ودعم سعر صر٠الدينار. ÙˆØيث نعتبر هذا الØدث Ùرصة هامة واستثنائية لأصØاب القرار السياØÙŠ لإعطاء صورة مشرقة عن الأردن من خلال اطلاع Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø®Ù„ÙŠØ¬ÙŠÙŠÙ† وعائلاتهم على الكنوز السياØية الأردنية الكبيرة، سواء المواقع الأثرية ÙˆÙÙŠ مقدمتها البتراء وجرش وغيرها إضاÙØ© إلى الأماكن السياØية الدينية من مقامات وأضرØØ©ØŒ أو الأماكن الساØلية ÙˆÙÙŠ مقدمتها البØر الميت والعقبة بالإضاÙØ© إلى ترتيب الجولات السياØية وزيارة المØميات الطبيعية والقصور الصØراوية التي تعود إلى عهود قديمة كعهد الرومان أو القصور الأموية أو غيرها. بالإضاÙØ© إلى مناطق المياه المعدنية والمتاØ٠السياØية. كما يعتبر هذا الØدث Ùرصة هامة لتسويق الأردن للسياØØ© العلاجية التي يتميز بها ÙˆØيث تتوÙر ÙÙŠ الأردن ÙƒÙاءات طبية متخصصة ومتنوعة ومشهورة بالإضاÙØ© إلى أجهزة طبية متطورة وجديدة، ÙˆØيث اعتاد الخليجيون على إجراء ÙØوصات طبية روتينية خلال الإجازة للإستÙادة من خبرات الدول المختلÙØ© ÙÙŠ المجال الطبي. وهذا الØدث الهام يتطلب من الجهات المختصة القيام بعمليات ترويج سريعة للسياØØ© ÙÙŠ الأردن من خلال مكاتب الملكية الأردنية ÙÙŠ دول الخليج وبالتنسيق مع مكاتب السياØØ© والسÙر والترويج من خلال وسائل الإعلام المختلÙØ©ØŒ إضاÙØ© إلى توÙير مكاتب استعلامات سياØية عند الØدود البرية والجوية يتوÙر لديها نشرات متخصصة بأسماء الÙنادق ودرجاتها وعناوينها، وأسماء المطاعم وعناوين الشقق والأجنØØ© الÙندقية وغيرها من المعلومات الهامة التي ÙŠØتاج إليها Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø¹Ù†Ø¯ قضاء إجازتهم. إضاÙØ© إلى أهمية وضع برامج ØاÙلة ومكثÙØ© Ù„Ù…Ø®ØªÙ„Ù Ø´Ø±Ø§Ø¦Ø Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø®Ù„ÙŠØ¬ÙŠÙŠÙ† وعائلاتهم لقضاء أوقاتهم بØيث تØÙزهم على البقاء ÙÙŠ الأردن Ù„Ùترة زمنية طويلة مما يضاع٠من إنÙاقهم، وبعض الأسر الخليجية قد تكون زيارتهم للأردن هذا العام هي الأولى، وبالتالي Ùإن إعطاء انطباع إيجابي Ù„Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø³ÙˆØ§Ø¡ ÙÙŠ المطار أو لدى مكاتب التاكسي أو المطاعم أو الÙنادق سو٠يشجعهم على العودة مرة أخرى ÙÙŠ ظل وجود لغة وثقاÙØ© وعادات وتقاليد مشتركة، ومساÙØ© قريبة ما بين الأردن ودول الخليج وأسعار جاذبة وتناÙسية وطقس معتدل واستقرار أمني واجتماعي. ÙˆÙÙŠ ظل خطوة هامة اتخذتها Øكومات دول الخليج بانضمام الأردن إلى دول المجلس. وتعتبر زيارة عدد كبير من Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø®Ù„ÙŠØ¬ÙŠÙŠÙ† للأردن Ùرصة هامة لترويج الÙرص الإستثمارية المتوÙرة داخل الأردن وخاصة ÙÙŠ القطاع العقاري وقطاع سوق رأس المال والقطاعات السياØية المختلÙØ©. وللعلم Ùإن الخليجيين ÙŠÙضلون قضاء شهر رمضان ÙÙŠ أوطانهم وبالتالي تنتهي إجازاتهم الصيÙية هذا العام ÙÙŠ نهاية شهر تموز القادم. |