السياØØ© الإسلامية: عن "الإتØاد "29 أبريل /نيسان 2011
السÙر إلى القارة الأسترالية Øلم يراود كثيرين ولا يمنعهم من تØقيقه إلا بعد المساÙØ© وعدم الرغبة ÙÙŠ تغيير الطائرات، وتكبد المزيد من عناء السÙر. غير أنه مع بدء “الاتØاد للطيران” رØلاتها المباشرة إلى “سيدني” Ùˆ”ملبورن”ØŒ بات الأمر أكثر مرونة، لاكتشا٠هذه البقعة المثيرة، القابعة ÙÙŠ المقلب الثاني من الأرض. والإجازة ÙÙŠ ربوع Ù…Øيط “الباسيÙيك” هي مغامرة بØد ذاتها تجتاز السØاب خلال 14 ساعة وتØØ· على بساط Ø§Ù„Ø±ÙŠØ ÙÙŠ جولة تختصر الطبيعة، بمشهد بديع يتكرر كيÙما اتجهت، وأينما وقع نظرك. لا تكتمل الصورة العامة لمدينة “سيدني” الأسترالية إلا بـ”دار الأوبرا”ØŒ تلك الزهرة البيضاء المزروعة بدقة على كت٠مØيط الباسيÙيك الذي تستقي منه رونقها الدائم. وعلى الرغم من تعدد المعالم الطبيعية ÙÙŠ هذه المدينة الأيقونة، غير أن زيارة “دار الأوبرا” ÙÙŠ منطقة “السيركولر كاي” Circular Quay لطالما كانت من أولويات الرØلات السياØية إلى هناك. وهكذا كان بتوجهنا إليها صبيØØ© اليوم الأول من الرØلة. ÙÙŠ دار الأوبرا كانت الجولة ÙÙŠ الكواليس والقاعات الخÙية، التي منها ينطلق صدى الإبداع. اطلعنا على أدق تÙاصيل الإخراج الÙني، الذي ينطلق للعيان، بعبقرية تقنية تتشعب أبجدياتها، بدءا من تصاميم تغيير Ø§Ù„Ù…Ø³Ø§Ø±Ø Ø¨Ù„Ù…Ø Ø§Ù„Ø¨ØµØ±ØŒ إلى مواقع الÙرق الموسيقية، التي ØªØµØ¯Ø Ù…Ù† أسÙÙ„ مستوى العرض. المبنى المصن٠كواØد من أجمل Ù…Ø³Ø§Ø±Ø Ø§Ù„Ø¹Ø§Ù„Ù…ØŒ صممه مهندس دانماركي عام 1956 وهو مشيد من الخرسانة والكابلات الÙولاذية التي تمنع التشقق. والÙكرة من وراء هذا المعلم الثقاÙÙŠ العظيم أن “دار الأوبرا” ليس من الضروري أن تكون Øكرا على النخبة من المجتمع، وإنما من المÙيد أن تشكل Ù…Øور اهتمام مختل٠الطبقات. وعليه جاءت الصالات الÙسيØØ© لتتسع لأعداد كبيرة من الجمهور قد تصل إلى 5 آلا٠متÙرج، وهذا ما لم يكن متاØا من قبل. والدار تØتوي على 5 Ù…Ø³Ø§Ø±Ø ØªØ³ØªØ¶ÙŠÙ Ø£Ù‡Ù… الأعمال المسرØية، وعروض الأوبرا والØÙلات الموسيقية. وأكثر ما يميز هذا التصميم الÙني المميز، تنبهه للتØدي الأكبر ÙÙŠ التقليل من مشاكل الصدى الصوتي، لتÙادي تأثيره ÙÙŠ العروض الموسيقية. |