السياØØ© الإسلامية: عن " الدستور " 19 أبريل /نيسان 2011
تتجه بوصلة الØراك السياØÙŠ لموسم الصي٠المقبل Ù†ØÙˆ السوق العربي بشكل كبير، ÙÙŠ ظل الاضطرابات التي تعيشها غالبية الدول العربية الجاذبة للسياØØ© العربية، ليكون الأردن هو المقصد السياØÙŠ الأساسي للأسواق العربية وتØديدا الخليجية منها، التي تبØØ« بطبيعتها عن أسواق آمنة كالسوق الأردني. ولم تق٠الجهات السياØية الرسمية والخاصة مكتوÙØ© الأيدي بانتظار تØقيق توقعات، بل سعى القطاع السياØÙŠ بكل Ùعالياته للعمل على تسويق المنتج الأردني ÙÙŠ الأسواق العربية وتØديدا الخليجية، لجذب اكبر عدد من Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø®Ù„ÙŠØ¬ÙŠÙŠÙ†ØŒ وتم تخصيص Øملة تسويق خاصة بهذه الأسواق، وتقديم الصورة الجاذبة لهذا النوع من السياØØ©. كما Øرصت الØكومة على تقديم الأÙضل لإØداث الØراك السياØÙŠ العربي ÙÙŠ السوق الأردني من خلال عدة قرارات هدÙت بالأساس لراØØ© Ø§Ù„Ø³Ø§Ø¦Ø Ø§Ù„Ø¹Ø±Ø¨ÙŠØŒ إضاÙØ© إلى توÙير إقامة كريمة وطيبة له ÙÙŠ بلدنا، وبأسعار مخÙضة ÙˆÙÙ‚ الإمكانيات المتاØØ©ØŒ إلى جانب إجراءات اØترازية تضمن منع أي إجراءات سلبية قد تصدر من البعض. وجاء قرار مجلس الوزراء الأخير بمعاملة المواطن العربي معاملة الأردني ÙÙŠ رسوم دخول المواقع السياØية والأثرية منسجما مع هذه التوجهات، Øيث قرر مجلس الوزراء أن يتم تقاضي دينار لدخول البترا ونص٠دينار لدخول المواقع السياØية والأثرية الأخرى، بدلا من (20) دينارا كانت تتقاضاها من Ø§Ù„Ø³Ø§Ø¦Ø Ø§Ù„Ø¹Ø±Ø¨ÙŠØŒ لتكون خطوة جادة وعملية تØمل بعدين اØدهما معنوي بأن المواطن العربي كالأردني ÙÙŠ بلده الثاني الأردن، والآخر ÙÙŠ توÙير الأÙضل وبأسعار مخÙضة، ÙتتØقق بذلك معادلة جذب السياØØ© العربية ÙÙŠ ظل الأمن والأمان الذي يعيشه وطننا على خلا٠دول أخرى. |