السياØØ© الإسلامية: عن " ميدل ايست اونلاين " 01 أكتوبر/تشرين الأول 2010
المتØÙ ÙŠØاول استعادة جميع مقتنياته التي Ù†Ùهبت على مرأى ومسمع قوات الإØتلال الأميركي. لا يزال المتØ٠الوطني العراقي بعيدا عن استعادة مجده السابق، بعد 7 أعوام من Ø§Ù„Ø¥Ø¬ØªÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø£Ù…ÙŠØ±ÙƒÙŠØŒ ونهب كنوزه التي كانت تضم إبان Øكم الرئيس السابق صدام Øسين أروع المجموعات ÙÙŠ العالم عن مهد الØضارة البشرية. وأعيد اÙØªØªØ§Ø Ù‡Ø°Ù‡ المؤسسة رسميا ÙÙŠ شباط (Ùبراير) 2009. لكن بعد عام ونصÙØŒ تسود أجواء غريبة قاعات المتØ٠المشيد من الآجر ÙÙŠ وسط بغداد، Ùقد تم إغلاقه مرة أخرى. وهذه المرة لأعمال التجديد. وقالت مديرة المتØ٠أميرة عيدان، بصوت طغى عليه هدير مكي٠الهواء القديم "Ù†ØÙ† بØاجة إلى إعادة تأهيل قاعات العرض، وتØسين التدابير الأمنية، وتركيب إضاءة ومكيÙات هواء جديدة". لكنها تجهل متى سيكون المتØ٠متاØا أمام الجمهور لزيارة قاعاته البالغ عددها 24. وأكثر القاعات شهرة تلك التي تضم الثورين المجنØين، وزنهما 38 طنا، والجداريات الضخمة العائدة إلى Øقبة الملك سرجون الثاني (722-705 قبل الميلاد)ØŒ من العاصمة الآشورية القديمة در ساركوين. لكن معظم قاعات العرض الأخرى الغارقة ÙÙŠ الظلام والØرارة المرتÙعة خلت من آثار سومر وبابل أو الØقبة العباسية لأن بعض قطعها التي تعود إلى Øوالي تسعة آلا٠عام تركت مكانها لمواد البناء. ÙÙÙŠ Ø¥Øداها، تمثال منسي للرئيس الأسبق عبد الكريم قاسم (1914-1963) يتطلع إلى مئات من صÙØ§Ø¦Ø Ø§Ù„Ø³Ù‚Ù Ø§Ù„ØªÙŠ لا تزال ÙÙŠ الصناديق، ÙÙŠ Øين توق٠العمال للتدخين جالسين على الركائز. لكن هذه القاعات شهدت نوعا آخر من الÙوضى ÙÙŠ نيسان(ابريل) 2003 على مدى أيام قليلة إثر سقوط النظام السابق، وتمت سرقة 15 أل٠قطعة أثرية أمام أعين القوات الأميركية تضا٠إلى عشرات آلا٠أخرى نهبت خلال عقود من 12 أل٠موقع أثري مسجل. ومنذ العام 2003ØŒ تعلن الØكومة بانتظام عودة قطع من الآثار عثر عليها ÙÙŠ مختل٠أنØاء العالم. لكن ÙÙŠ السابع من أيلول(سبتمبر) الØالي، تلقت وزارة الخارجية 500 قطعة من الولايات المتØدة، ضمنها مئات من Ø£Ù„ÙˆØ§Ø Ù…ØºØ·Ø§Ø© بالØرو٠المسمارية أنقذت بأعجوبة من تØت أنقاض مركز التجارة العالمي بعد اعتداءات 11 أيلول(سبتمبر) 2001. وأوضØت عيدان "استعدنا أكثر من خمسة آلا٠من مجموعات المتØÙ"ØŒ وتÙسر قلة العدد بـ "عدم وجود وسائل بشرية ومالية". ويعمل ÙÙŠ المتØÙ Øوالي مائة موظÙØŒ خمسة منهم Ùقط "يتØققون" بواسطة أجهزة كمبيوتر قديمة من القطع المسروقة عبر التتبع على شبكة الإنترنت مقتنيات المجموعات الخاصة، وعمليات بيع المزاد ÙÙŠ أنØاء العالم. وقال المسؤول عنهم عباس خضير "عندما Ù†Øدد قطعة من العراق، نقوم بإبلاغ Ùرع الإنتربول Ùيبلغ الشرطة ÙÙŠ البلد المعني". وتستغرق الإجراءات القضائية وقتا طويلا كما أن مل٠الأدلة يجب أن يكون متماسكا وقويا. وتشير عيدان إلى 21 لوØا وقلادة صادرتها السلطات الإسبانية العام 2004 وبعد مداولات مطولة، قرر القاضي الإسباني عام 2009 بقاء هذه المقتنيات ÙÙŠ مدريد. وهناك أيضا الإهمال لدى الإدارة العراقية Ùقد أعلن وزير السياØØ© والآثار Ù‚Øطان الجبوري العثور على 638 قطعة أثرية ÙÙŠ مستودع ÙŠØوي أدوات مطبخية تابع لرئاسة الوزراء، وذلك بعد إعادتها إلى بغداد من الولايات المتØدة ÙÙŠ كانون الأول(ديسمبر) 2008. |