السياØØ© الإسلامية: عن " ميدل ايست اونلاين " 23 يوليوز/ تموز 2010
آخر مواليد السياØØ© التونسية تتطلع إلى استقطاب ملايين Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø ÙˆÙ…Ù†Ø§Ùسة كان ونيس وسان تروبي وماربيا، على بعد 60 كلم من العاصمة تونس تجثو مدينة الØمامات قبلة شاطئ المتوسط ÙˆØولها بساتين الكروم والرمان والزيتون توشØها القباب البيضاء والأبواب الورقاء ÙˆÙنادق Ùخمة يدخلها الزائرون آمنين. وتتØول "الØمامات" كما يسميها التونسيون خلال الصي٠إلى وجهة جذابة Ù„Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø¨Ø§Øثين من التونسيين والجزائريين والليبيين والأجانب. وتتسلق مدينة الØمامات الخارطة التونسية لتستقر ÙÙŠ Øضن الوطن القبلي على الخليج المعرو٠باسمها على الساØÙ„ الشرقي لتونس بين نابل وسوسة، جامعة ÙÙŠ ربوعها الرقة والمتعة. Ùهذا البØر الهادئ الجميل يملأ الأرض بضيائه الياقوتي ويداعب الماضي Ø¨Ù…Ø±Ø Ø£Ù…ÙˆØ§Ø¬Ù‡ تØت أسوار البرج العالي. وقديماً كانت تسمى الØمامات "ببوت "وقد عرÙت ازدهاراً كبيراً ÙÙŠ العهد الروماني بÙضل ÙلاØتها ونشاطها التجاري والبØري. أما اسم المدينة العربي "الØمامات "Øسب رواية الأهالي Ùقد أطلق عليها بسبب العدد الواÙر من الØمام المعشعش ÙÙŠ تجاوي٠الصخور بالجبال المجاورة والذي ÙŠØØ· على Ø§Ù„Ø³Ø·ÙˆØ ÙˆØ¹Ù„Ù‰ أهم معالم المدينة الأكثر ارتÙاعاً. واختارت الأميرة المتوسطية اللون الأبيض لديارها وواجهاتها التي ترصعت الأبواب والنواÙØ° بلون ÙŠØاكي زرقة البØر الدائم والسكينة ÙÙŠ ظل خليج ÙŠØمي المنطقة من التقلبات والعواص٠ناشرة رداءها الأبيض كعباءة Ù…ÙتوØØ© إلى سماء ÙÙŠ زرقة الÙيروز ÙÙŠ إطلالة على بØر داÙئ يختلط لونه بلون Ø£ÙÙ‚ بعيد ساØر. وتعج الØدائق المØاذية للشاطئ بأشجار البرتقال والياسمين، Ùيما الشوارع الضيقة المتعرجة التي تقوم وراء الأسوار العالية تقص على السائØين أسرار مئات السنين التي عرÙتها المدينة وعاشتها. وتمثل المدينة عالماً Ùريداً يتناقض مع أجواء الصخب والهرج والمرج التي تعج بها Øيث يشعر الزائر بمشاعر الاسترخاء تتسلل إليه تدريجياً ومعها Ø¥Øساس قوي بالهدوء والسكينة وهي زاخرة بالمقاصد السياØية التي تجذب Ø§Ù„Ø³Ø§Ø¦Ø Ø§Ù„Ø¹Ø±Ø¨ÙŠ بشكل كبير ÙÙيها الطبيعة الجميلة والأسعار الرخيصة وهناك المطاعم والمقاهي القائمة بين Ù…Øال بيع المجوهرات ومتاجر الملابس المصممة Ù…Øلياً والمستوردة من الخارج، ودكاكين الصناعات التقليدية من خزÙيات وسجاد ومشغولات الخشب والنØاس والÙضة والعنبر. |