نسيج الإخبارية / تونس - خدمة قدس برس ÙÙŠ 12 يونيو 2004
أوصى المؤتمر العربي الأول للمسؤولين عن الأمن السياØÙŠ الذي اختتم أعماله ÙÙŠ العاصمة التونسية بتوÙير كاÙØ© متطالبات الأمن والسلامة Ù„Ù„Ø³ÙˆØ§Ø ÙˆØ§Ù„Ù…Ø±Ø§ÙÙ‚ السياØية ÙÙŠ البلدان العربية.
كما أوصى بتعزيز علاقات التعاون والتنسيق بين الأجهزة الأمنية ÙÙŠ Øماية القطاع السياØÙŠ. وكان المؤتمر الأول من نوعه قد انعقد على مدى يومين ÙÙŠ نطاق الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب، بØضور ÙˆÙود تمثل مختل٠الدول الأعضاء، هذا بالإضاÙØ© إلى جامعة الدول العربية وجامعة ناي٠العربية للعلوم الأمنية. وطغى على المناقشات هاجس التخو٠على النشاط السياØÙŠ من أعمال "إرهابية" Ù…Øتملة. وكان Ù…Øمد بن علي كومان الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب قد أكد ÙÙŠ كلمته أمام المؤتمر، أن قطاع السياØØ© "يبقى المتضرر الأكبر من الأعمال الإرهابية"ØŒ "ÙالسياØØ© ولاسيما الخارجية منها تتطلب توÙر مجموعة من الشروط، ÙÙŠ مقدمتها الأمن، لأن Ø§Ù„Ø³Ø§Ø¦Ø Ø¹Ù†Ø¯Ù…Ø§ ÙŠÙكّر بقضاء إجازته خارج بلاده، Ùإنما ينشد ÙÙŠ الدرجة الأولى راØته وأمنه". ومن بين التوصيات الصادرة عن المؤتمر، الذي عقد يومي 9 Ùˆ10 Øزيران (يونيو) الجاري، دعوة الجهات المعنية ÙÙŠ الدول الأعضاء إلى الاهتمام بزيادة الوعي السياØÙŠ لدى المواطن، وتزويد المواقع والمناطق السياØية والأثرية بتقنيات المراقبة، وأجهزة الإنذار الØديثة، وتوÙير وسائل الإسعا٠والإنقاذ الضرورية. وأوصى المؤتمر أيضا بتشديد العقوبات المÙروضة على الجرائم المرتكبة ÙÙŠ مجال السياØØ©ØŒ وتبادل الخبرات والتجارب والمعلومات ÙÙŠ مجال الأمن السياØÙŠ بين الدول الأعضاء لدعم الاقتصاديات الوطنية. وتولي أغلب الدول العربية اهتماما متزايدا بالسياØØ©ØŒ نظرا لمساهمتها العالية ÙÙŠ ميزانيات الدول. وتعرضت ÙÙŠ السنوات الأخيرة عدة مواقع سياØية ÙÙŠ بعض الدول العربية إلى أعمال ذات طابع إرهابي، وخاصة ÙÙŠ مصر والمغرب وتونس والجزائر. |