السياØØ© الإسلامية: 03 يونيو/ Øزيران 2010
تؤكد ملاØظات متردّدين على تونس من مناطق الجنوب الشرقي أن الÙاعلين ÙÙŠ قطاع السياØØ© ÙÙŠ هذا البلد الذي يستقطب سنويا مئات الآلا٠من الجزائريين طوال Ùصل الصيÙØŒ منشغلون هذا العام بجدية باØتمال تأثر عوائد النشاط السياØÙŠ بشكل جدي بسبب تتابع معطيين مؤثرين جدا ÙÙŠ Øركة Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø¬Ø²Ø§Ø¦Ø±ÙŠÙŠÙ†ØŒ هما بطولة كأس العالم لكرة القدم التي تستقطب اهتمام كل الجزائريين، ثم شهر رمضان الكريم، ما يختزل Ùترة العطلة موضوعيا ÙÙŠ Øوالي شهر واØد يصعب جدا برمجة أي شيء Ùيه. Ùبالنسبة لكأس العالم والى جانب العدد المعتبر من الشباب الذي سيقصد جنوب Ø¥Ùريقيا، لمساندة الخضر، مع ما يعنيه ذلك من مصاري٠يصعب بعدها برمجة أي رØلة أخرى، Ùإن الغالبية المتبقية ستÙضل عدم السÙر للتمكن من متابعة المونديال ÙÙŠ ظرو٠أØسن. وهو ما ÙŠØرم النشاط السياØÙŠ ÙÙŠ تونس من عدد كبير من Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø¬Ø²Ø§Ø¦Ø±ÙŠÙŠÙ† Ø£Ùرادا وعائلات، تعودوا على السÙر منذ منتص٠شهر جوان لقضاء ولو أيام معدودة ÙÙŠ تونس، ورغم Øديث بعض المتابعين عن اجتهاد أصØاب المركبات السياØية والÙنادق اعتماد عدة إغراءات بينها تخÙيض الأسعار وتنويع الخدمات بما Ùيها ضمان متابعة المونديال، ÙÙŠ الغر٠وÙÙŠ الÙضاءات العامة، إلا أن التوقعات تبقى متشائمة جدا بشأن Øجم النشاط خلال شهر جوان. وتكاد التوقعات ذاتها تنسØب على شهر أوت الذي سيزامن شهر رمضان هذه السنة، والذي تتراجع Ùيه بقوة Øركة العائلات والأÙراد لغرض السياØØ© لأسباب Ù…Ùهومة. ويبقى شهر يوليوز الشهر الوØيد Ø§Ù„Ù…ØªØ§Ø Ø£Ù…Ø§Ù… الجميع للسÙر، غير أن توسطه للمناسبتين، وطغيان هاجس الإعداد لمقتضيات رمضان ثم للدخول المدرسي على اهتمام الناس، سيقلص هامش المناورة أمام الأسر الجزائرية ÙÙŠ برمجة عطلتها، وسيضطرها إلى إسقاط Ùكرة السÙر إلى الخارج من تÙكيرها على الأقل هذا العام. |