الإعلام السياØÙŠ الإلكتروني: عن * المسلة * 05 مايو /أيار 2010
تشكل الاستراØات الريÙية والمنتجعات عامل جذب للسياØØ© ÙÙŠ Ù…ØاÙظة الاØساء، التي أضØت رقعتها تشهد اتساعاً متسارعاً ÙÙŠ السنوات الأخيرة، إذ تبرز كواجهة مهمة للسياØØ© ÙÙŠ Ø£Øضان الطبيعة.وعلى رغم وجود متØÙظين على توسعها، إذ يتهمونها بـ «Ø§Ø³ØªÙ†Ø²Ø§Ù المخزون المائي من طريق ØÙر العيون الارتوازية العشوائية، إلى جانب كونها ستقضي على الزراعة ÙÙŠ الأØساء، وستØول مزارعها إلى وجهة استثمارية بعيدة عن هذه الطبيعة، إلا أنها لا تزال تشهد تصاعداً مستمراً ÙÙŠ أسهمها الإستثمارية وتشير Ø¥Øصاءات أخيرة، إلى أن عدد هذه الإستراØات تجاوز 800ØŒ تنقسم ÙÙŠ توزيعها إلى أربعة أقسام بØسب البناء، والسعر، والمساØØ©ØŒ والخدمات المÙقدمة، تماماً مثل الخارطة الÙندقية ÙÙŠ توزيع مستواها، Ùمنها ما ÙŠÙعر٠بـ «Ø§Ù„منتجع»ØŒ الذي لا تقل كلÙØ© استئجاره لنص٠اليوم عن 3500 ريال، واستراØØ© Ù…ÙصنÙØ© شعبياً «Ø¯Ø±Ø¬Ø© أولى»ØŒ تصل كلÙØ© نص٠اليوم Ùيها إلى 1800 ريال، والدرجة الثانية 1200 ريال، أما الثالثة Ùسعرها 750 ريالاً. ورÙعت منتجعات واستراØات لاÙتة لا وجود للØجز مبكراً، ما يوØÙŠ بتنامي نشاطها، ليس على الصعيد المØلي ÙØسب، بل لكونها عامل جذب Ù„Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø®Ù„ÙŠØ¬ÙŠÙŠÙ† من الدول المجاورة، إذ تØولت معظم هذه الاستراØات عما كانت عليه ÙÙŠ السابق، من مجرد مكان ريÙÙŠ طبيعي، تقضي Ùيه العائلة وقتاً Ù…Ùمتعاً، إلى أن أصبØت نزلاً ريÙياً، ÙŠØوي غر٠نوم وصالات طعام، وغر٠استجمام. وهو مؤشر آخر على قوة هذا الاستثمار، الذي بات يشكل ثقلاً مهماً ÙÙŠ سياØØ© الأØساء. وتØولت الإستراØات من مجرد بقايا مزارع، إلى منتجعات كبيرة، تضم أنشطة ترÙيهية مختلÙØ©ØŒ وإن يكن عددها قليلاً مقارنة بعدد الإستراØات الريÙية الصغيرة، إلا أن المنتجعات الØالية أصبØت ترتكز على دراسات استثمارية واضØØ©ØŒ Ùعقدت شراكة موسعة مع جهات متعاونة لتنشيط الوعي السياØÙŠØŒ مثل: المطاعم، ومؤسسات الضياÙØ©ØŒ ÙˆØتى الÙرق الشعبية والترÙيهية، إلى جانب إيجاد خصومات خاصة ÙÙŠ هذه الجهات للمستأجر، الذي لا يجد سبباً لمغادرته هذه الأمكنة لتوÙر جميع الخدمات والمتطلبات Ùيها. وتتبع معظم هذه المنتجعات والاستراØات نظام «Ø§Ù„Øجوزات Ù…Ùسبقة الدÙع»ØŒ الذي ÙŠØظى باهتمام كبير من Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø®Ù„ÙŠØ¬ÙŠÙŠÙ† ومواطنين. |