الإعلام السياØÙŠ الإلكتروني: عن *دار الØياة* 28 أبريل/ نيسان 2010
Øلت تونس ÙÙŠ المرتبة الثانية عالمياً من Øيث عدد Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ù…Ù‚Ø¨Ù„ÙŠÙ† على الخدمات الصØية، إذ زارها ÙÙŠ العام الماضي 170 Ø£Ù„Ù Ø³Ø§Ø¦Ø Ø£Ø¬Ù†Ø¨ÙŠ بينهم 150 ألÙاً أقبلوا على المعالجة بمياه البØر Ùˆ20 ألÙاً استقطبتهم مراكز المعالجة بالمياه المعدنية. وبالنظر إلى Øجم ما يدره استقطاب هذه الÙئة الميسورة من السياØØŒ أعدت وزارة الصØØ© التونسية خطة لتعزيز هذا القطاع والترويج لخدماته ÙÙŠ الأسواق الدولية، خصوصاً الأوروبية، مع التركيز على تواÙر المعايير الدولية ÙÙŠ المراكز الإستشÙائية المØلية.وانطلقت السياØØ© الإستشÙائية ÙÙŠ البلد منذ الستينات من Ù…Øطة قربص المعلقة Ùوق جبل أخضر Ù…Ùطل على البØر المتوسط، وهي مدينة صغيرة تتÙجر مياه ساخنة ÙÙŠ Ù†ÙˆØ§Ø Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ© منها وباتت منذ تلك الÙترة مقصداً للتداوي ومØطة للإستجمام. ولا تبعد Ù…Øطة قربص التي يجري تجديدها Øالياً سوى ساعة بالسيارة عن العاصمة تونس. وتوقع Ùرج دواس مدير عام "الديوان الوطني للمياه المعدنية" أن ØªØµØ¨Ø ØªÙˆÙ†Ø³ قطباً لتصدير الخدمات الصØية ÙÙŠ Ø£ÙÙ‚ 2016. وقال: إن Ø£Øد أضلاع استراتيجية تطوير القطاع ÙŠÙركز على تكثي٠المشاركة ÙÙŠ المعارض الدولية للتعري٠بالمنتوج السياØÙŠ المØلي وضمان وصوله إلى مناطق مختلÙØ©. ÙˆÙÙŠ هذا الإطار شارك عارضون تونسيون ÙÙŠ عدد مهم من مراكز العلاج بمياه البØر ÙÙŠ Ùرنسا، خصوصاً ÙÙŠ إطار Ùعاليات صالون «Ø³Ù†ÙŠÙˆØ±» أواخر آذار (مارس) الماضي. وطلبت السلطات من جميع مراكز العلاج المØلية السعي إلى الØصول على شهادة المطابقة للمواصÙات العالمية، بالنظر إلى أن بعض Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø ÙŠØ´ØªØ±Ø· نوعية معينة من الخدمات، ما يساهم ÙÙŠ نهاية المطا٠بتطوير القطاع. وأÙيد أن خمسة مراكز تونسية Øصلت على تلك الشهادة Ùيما العشرات من المراكز ÙÙŠ طريقها إلى الØصول عليها، ويتم إسنادها بواسطة مكاتب عالمية تÙرسل خبراء وموÙدين منها للتثبت من جودة الخدمات. |