الإعلام السياØÙŠ الدولي: 14 أبريل/نيسان 2010
تعد العيون الØارة والثروات المائية الجوÙية من مميزات جهة الØامة من ولاية قابس التي تنÙرد بها عن غيرها من مناطق الجنوب التونسي مما جعلها قبلة للزوار من داخل البلاد وخارجها بØثا عن الراØØ© والاستجمام. Ùعيون المياه لم تكترث بالظرو٠المناخية الصعبة التي تعرÙها الجهة وواصلت ضخ مياه Øارة تنبع منذ عشرات السنين إن لم تكن منذ قرون. ولا تكاد "الØمامات" المنتشرة بالمدينة تتوق٠عن استقبال الواÙدين بØثا عن الإسترخاء والإستجمام، Ùكل الأوقات مناسبة للسباØØ© بالأØواض المغطاة الممتلئة بمياه داÙئة والتي اشتهرت بمزاياها الإستشÙائية والعلاجية لبعض الأمراض الجلدية والتنÙسية وداء المÙاصل بالخصوص. Øمامات الØامة لا يقصدها كبار السن ÙØسب بل يمثل Øضور الشباب Ùيها نسبة هامة Ùضلا عن كونها قبلة Ù…Ùضلة لوÙود أجنبية وللزوار من ليبيا والجزائر. وقد جلبت شهرة هذه الÙضاءات اهتمام المستثمرين الخواص لإقامة مشاريع ÙÙŠ قطاع المياه المعدنية الØارة، ومن أبرزها مشروع المØطة الإستشÙائية بمنطقة "الخبايات" الذي سيمكن خلال السنوات القادمة من استغلال ثروات المياه الØارة بطريقة متطورة لتتØول جهة الØامة إلى أكبر مدينة استشÙائية بالجنوب التونسي وبالبلاد عامة. |