الإعلام السياØÙŠ الدولي:عن (جريدة الوطن) 07 ابريل/نيسان 2010
تجددت مياه بØيرة المزيريب ÙÙŠ درعا وهو ما أعاد سيرتها الأولى ÙˆØاجة السياØØ© الشعبية لمتنÙس مائي جاذب ÙÙŠ Ù…ØاÙظة تÙتقر لمساØات مائية كما هو الØال ÙÙŠ Øماة ومØاÙظات الساØÙ„ Ùقد تغيرت معالم السياØØ© ÙÙŠ المØاÙظة الجنوبية خلال السنوات الأخيرة، لكن ظرو٠الناس لم تتبدل وإن تÙاوتت مستويات الدخول Ùيما بينهم، ولعل باتخاذ الناس Ù…Ø·Ø§Ø±Ø Ø§Ù„Ø´Ø¬Ø± المنتشرة على أطرا٠الطرق رسالة واضØØ© المعالم لسياØØ© ترسم ملامØها وتدلل بمؤشراتها. Ùقد بات طريق درعا بصرى وخصوصاً ÙÙŠ مقطعه الشرقي متنÙساً للباØثين عن سياØØ© تقبل بدخولهم المتدنية أصلاً، وبات المشهد اليومي وخصوصاً بأيام العطل الرسمية متنزها للعديد من العائلات بعد أن أغلقت المØاÙظة جميع Ø§Ù„Ù…Ø·Ø§Ø±Ø Ø§Ù„Ù…Ø§Ø¦ÙŠØ© ÙÙŠ المنطقة الغربية من المØاÙظة. وأشار خالد النابلسي رئيس مجلس بلدة المزيريب إلى تراجع عدد القادمين إلى البلدة بعد إغلاق البØيرة، بينما أوصدت المØاÙظة أبوابها عن سماع أصوات المعترضين أولاً لإغلاق البØيرة كأهم مقصد سياØÙŠØŒ معتبرة أن تلوث المياه ÙÙŠ البØيرة يشكل هاجساً مقلقا كل يوم على مصادر مياه الشرب ÙÙŠ المØاÙظة. وأكد الدكتور Ùيصل كلثوم Ù…ØاÙظ درعا: ليس منظوراً ÙÙŠ المستقبل القريب إعادة ÙØªØ Øرم البØيرة أمام الزوار باعتبارها مصدرا مائيا، وهو من الضرورة بعد تراجع غزارات ينابيع المزيريب، لاÙتاً إلى أن المرØلة التي كان Ù…Ø³Ù…ÙˆØ Ø¨Ù‡Ø§ اصطÙا٠السائØين والقوارب والإساءة إلى مصدر مائي مهم ÙÙŠ المØاÙظة قد ولى. أما التØضيرات ÙأوضØت مصادر ÙÙŠ المØاÙظة أن غنى المØاÙظة بالمواقع الأثرية والطبيعية المÙتوØØ© أمام الزوار وبالØد الأدنى من Ø§Ù„ÙƒÙ„Ù ÙŠØªÙŠØ Ù„Ù„Ø±Ø§ØºØ¨ÙŠÙ† الوصول بكل أريØية، إضاÙØ© لدور المØاÙظة ÙÙŠ توÙير المراقبة على الأسعار وجودة الخدمات خصوصاً لجهة الأغذية ومدى صØيتها، والتØضيرات الجارية لإقامة المهرجانات المجانية ذات الطابع الثقاÙÙŠ والترÙيهي. لكن المنطقة الغربية من المØاÙظة بقيت على رأس قائمة المقاصد السياØية باØثة عن «Ø´Ù…Ø© هوى» ÙÙŠ المنطقة الغربية عند نبع العران وشلالات تل شهاب والمزيريب، بينما يسجل البعض استغرابه لغياب دور غر٠السياØØ© ومكاتبها ومديرياتها وطرØها برامج Ù…Øلية وبأسعار تشجيعية لزيارة هذه الأماكن الداخلية. وعلى الرغم من عدم اعتياد البعض على Ù…Ùهوم السياØØ© «Ø§Ù„Øديث العهد» إلا أن مؤشرات عديدة تشير إلى أن الراغبين بازدياد بوجود عائلات بكامل Ø£Ùرادها تغادر المØاÙظة قاصدة الساØÙ„ السوري. ولعل Ùيما توÙره بعض النقابات كنقابة المهندسين ÙÙŠ المØاÙظة وسجلها «Ø§Ù„مزدØÙ…» بالØجوزات مؤشر لرغبة متصاعدة Ùيما لو تواÙرت بعض المعطيات المشجعة. |