الإعلام السياØÙŠ الدولي:عن (ويب مناجر) 16 مارس/آذار 2010
ÙŠØلّ شهر رمضان ÙÙŠ شهر غشت المقبل أي ÙÙŠ ذروة الموسم السياØÙŠ. وبدأت هذه المسألة تثير مخاو٠المهنيين وأصØاب الوØدات السياØية من إمكانية تراجع السياØØ© المغاربية والداخلية ما سيكون له انعكاس سلبي على مردودية القطاع السياØÙŠ ÙÙŠ تونس، وتراجع المداخيل السياØية.
والثابت أن السياØØ© المغاربية من خلال تواÙد مئات Ø¢Ù„Ø§Ù Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ù„ÙŠØ¨ÙŠÙŠÙ† والجزائريين للسياØØ© ÙÙŠ تونس، أضØت تشكّل Ø£Øد أهم رواÙد التنمية السياØية علاوة على الØركية التجارية الملØوظة التي تضÙيها على النسيج الاقتصادي للبلاد. ÙˆÙÙŠ إطار الإعداد لاستقبال شهر رمضان المبارك خلال السنوات المقبلة Øيث يتزامن موعده مع ذروة الموسم السياØÙŠ الصيÙÙŠØŒ تمّ بعث على مستوى وزارة السياØØ©ØŒ لجنة تعمل على إرساء إستراتيجية على المدى القصير والبعيد للنظر ÙÙŠ السبل الكÙيلة Ù„Ø¥Ù†Ø¬Ø§Ø Ø§Ù„Ù…ÙˆØ³Ù… باعتبار خصوصيات العادات والتقاليد الإجتماعية والتجارية بمناسبة هذا الشهر المبارك. واعتبارا لخصوصيات الأسواق العربية والمغاربية التي تولي أهمية كبرى للجانب الديني والعلاقات الأسرية خلال شهر رمضان، يتقلّص الإقبال على السÙر والسياØØ© ويعوّض بالتوجه لزيارة البقاع المقدسة وأداء مناسك العمرة. وانطلاقا من الأجواء الرمضانية التونسية التي تتناسب مع المتطلبات والطقوس المتعار٠عليها ÙÙŠ البلدان العربية والمغاربية تنكبّ الوزارة على الإعداد لخطّة ينتظر الشروع ÙÙŠ تنÙيذها خلال الموسم الصيÙÙŠ.
وتتضمّن هذه الخطة التعري٠بالأجواء الرمضانية بتونس والتØسيس بإمكانية قضاء العطلة الصيÙية ÙÙŠ شهر رمضان بتونس واستغلال المهرجانات الثقاÙية والÙنية خلال الضائقة والتعري٠بها، إلى جانب Øثّ وكالات الأسÙار لتقديم عروض مهمة Ù„Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø¹Ø±Ø¨ والمغاربة وتØÙيز أصØاب النزل والÙضاءات السياØية على إقامة عروض ثقاÙية ÙˆÙنية داخل Ùضاءات الÙنادق، ÙˆØثّ شركات الطيران على تقديم أسعار تشجيعية ودعوة المهنيين إلى تقديم خدمات Ùندقية Øسب طقوس شهر رمضان كموائد الإÙطار والسهرات ووجبات السØور والسباØØ© ليلا Ø¨Ø§Ù„Ù…Ø³Ø§Ø¨Ø ÙˆØ§Ù„Ø´ÙˆØ§Ø·Ø¦. أما الإشكال الذي قد يعترض السياØØ© التونسية أثناء شهر رمضان، Ùيتمثل ÙÙŠ السياØØ© الداخلية وقد يتمّ تسجيل عزو٠من التونسيين على قضاء العطل الصيÙية ÙÙŠ النزل باعتبار أن العادات والتقاليد ÙÙŠ تونس تÙترض أن التونسي ÙŠØبّذ قضاء شهر رمضان بين أهله وذويه وأن من مزايا هذا الشهر المبارك هو لمّ شمل العائلات على وجبة الإÙطار وهي مسألة قد تؤثر سلبا على مستوى التواÙد على النزل والوØدات الÙندقية. |