الإعلام السياØÙŠ الدولي: عن (العرب) 19 Ùبراير/شباط 2010
سياØØŒ متسولون، باعة، ضجيج وازدØام يمتد لأكثر من 600 متر هي طول سوق الØميدية الذي يخترق دمشق القديمة من باب النصر Øتى باب البريد. وعندما تلج سوق الØميدية ستضطر لأن تسير ببطء، رغم أن عرض السوق يبلغ 15 مترا، لكنها تبدو غير كاÙية لهذا العدد الهائل من الزوار، كما أن الزائر سيتيه ÙÙŠ زØمة المØلات التجارية التي تجاوز عددها الـ 200 متجر، تتوزع يمينا ويسارا بارتÙاع طابقين، Ùيها كل ما ÙŠØتاجه المرء من ملبوسات ÙˆØلي وعطورات وسجاد وتØ٠دمشقية. يمتد السوق من شارع النصر ÙÙŠ منطقة الدرويشية Øيث تجاوره قلعة دمشق من جهة اليسار، إلى سوق المسكية لينتهي السوق عند أعمدة معبد جوبيتير، وهو معبد وثني بني أيام الإغريق، ومنه تطل مباشرة على الباب الرئيسي للجامع الأموي الكبير. ÙÙŠ سوق الØميدية لن تشعر بالبرد ولا Øتى بالØر صيÙا، Ùهو مسقو٠بالØديد والتوتياء المقوسة، تتخللها ثقوب سوداء، تسللت منها أشعة الشمس لتنعكس على Øجر البازلت الأسود الذي يكسو أرضية السوق. هذه الثقوب خلÙتها طلقات الرصاص، التي كانت تطلق أثناء العراضة الشامية ÙÙŠ الأعراس، وليس كما يعتقد البعض بأن السق٠تم ثقبه ليدخل الضوء إلى السوق، Øسب ما يؤكده أصØاب المØال التجارية. ويعود الÙضل ÙÙŠ بناء هذا السق٠إلى والي دمشق ناظم باشا، الذي استبدل سقÙÙ‡ الخشبي بالØديد والتوتياء بين أعوام 1895 Ùˆ1907ØŒ لمنع Øدوث الØرائق. بني السوق ÙÙŠ عام 1780ØŒ وكان يعر٠باسم سوق الأروام ثم السوق الجديدة، ثم سمي Ùيما بعد بالØميدية نسبة إلى السلطانين عبدالØميد الأول وعبدالØميد الثاني، لأن السوق بني على مرØلتين ÙÙŠ عهديهما، كما جاء ÙÙŠ بØØ« الدكتور الراØÙ„ قتيبة الشهابي.. |