السياØØ© الإسلامية: عن (الشرق الأوسط) 15 دجنبر/كانون الأول 2009
أصبØت ورزازات التي توجد ÙÙŠ العمق المغربي جنوب البلاد، عاصمة السينما المغربية، المناظر الطبيعية هنا تتناسب مع مختل٠المشاهد والØقب التاريخية مما جعلها تتØول إلى نعمة Øقيقية على منتجي الأÙلام السينمائية، الذين لم يعودوا مضطرين تبديد الوقت ÙÙŠ البØØ« عن أماكن من شأنها أن تنقل Ø£Ùكار سيناريوهاتهم إلى الواقع. سواء تعلق الأمر بأÙلام تاريخية أو Ø£Ùلام الØركة أو غيرها، Ùإن ورزازات التي تبعد سبع ساعات من الولايات المتØدة الأميركية وثلاث ساعات من أوروبا تمنØهم ثروات طبيعية استثنائية. التصوير السينمائي الأجنبي ÙÙŠ ورزازات ليس جديدا، إذ منذ الØرب العالمية الأولى اختار مجموعة من المخرجين اللامعين مثل «Ø£Ù„Ùريد هيتشكوك» Ùˆ«Ø¯Ø§Ùيد ليان» ÙˆØملوا معداتهم إلى هذه المدينة الصغيرة، التي قال عنها Ø£Øد المخرجين إنها «Ø£ÙƒØ¨Ø± استوديو طبيعي ÙÙŠ العالم». تقع ورزازات على بعد Øوالي 200 كيلومترا من مدينة مراكش ويربو عدد سكانها على 50 أل٠نسمة معظمهم من الأمازيغ، ورغم أنها مدينة صغيرة Ùإنها تجتذب بطبيعتها ومناظرها المميزة Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ù…Ù† كل بقاع العالم Ùقد زار إقليم ورزازات Øتى صي٠هذا العام أكثر من 159 Ø£Ù„Ù Ø³Ø§Ø¦Ø ÙˆÙŠØ£ØªÙŠ ÙÙŠ مقدمتهم الÙرنسيون. والتاريخ يشهد لها بأنها كانت Ù…Øطة بارزة لتصوير الأÙلام الأجنبية، Øيث استقطبت قبل Ù†ØÙˆ قرن من الزمان تصوير أول Ùيلم سينمائي ÙÙŠ المغرب وكان بعنوان «Ø±Ø§Ø¹ÙŠ الماعز المغربي» الذي أنتجه مؤسس الÙÙ† السينمائي، الÙرنسي لويس لوميير، وكان من بين أول التجارب السينمائية ÙÙŠ العالم، وتوالت بعد ذلك الأÙلام الدولية التي اختار منتجوها أرض المغرب مكانا للتصوير، لتستقطب المدينة الصغيرة نخبة من ألمع النجوم والمخرجين العالميين. |