السياØØ© الإسلامية: عن (العرب اونلاين)15دجنبر/كانون الأول 2009
تØمل مدينة غرناطة ÙÙŠ جنوب إسبانيا علامات ماضيها الإÙسلامي العريق التي تظهر Ø¨ÙˆØ¶ÙˆØ ÙÙŠ طراز العمارة الأندلسي الذي يشتهر به العديد من مبانيها وشوارعها. وتمتلئ البلدة القديمة ÙÙŠ غرناطة بمعالم ما يصÙÙ‡ كثيرون بالعصر الذهبي للدولة الإسلامية ÙÙŠ القرون الوسطى. وشهد هذا الØÙŠ التاريخي بالمدينة ÙÙŠ السنوات الأخيرة قدوم موجة ثانية من المهاجرين المسلمين الأمر الذي ساعد على نمو السياØØ© وانتعاش Øركة التجارة ÙÙŠ هذا الجزء الذي كان مهملا. ÙˆÙÙŠ مركز Øركة الأØياء، هذه شارع ÙÙŠ البلدة القديمة اسمه كالديريريا نويÙا تنتشر ÙÙŠ أرجائه عبق أسواق شمال Ø¥Ùريقيا وتعرض متاجره سلعا ومنتجات تقليدية من دول المغرب العربي كما تتناثر على جانبيه مشارب الشاي. وذكر Ø£Øد المهاجرين المغاربة الذي يملك متجرا ÙÙŠ غرناطة أن المسلمين يسعون لإØياء الثقاÙØ© الإسلامية ÙÙŠ المدينة الأندلسية، وأضاÙ: الشارع عربي بكل مقوماته، بألوانه، بزخرÙته، بأدواته، بالسلع التي تباع Ùيه. كل شيء هنا جميل. Ù†ØÙ† هنا منذ أكثر من عشر سنوات. Ù†Øاول إعادة Ø¥Øياء. الثقاÙØ© المغربية الإسلامية هنا. وأضاÙ: هناك تعايش كبير ÙÙŠ هذه المدينة كما كان ÙÙŠ السابق بين المسلمين والمسيØيين واليهود. والشارع هذا يقصده Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ù…Ù† كل أنØاء العالم على اختلا٠ألوانهم ودياناتهم وثقاÙاتهم. ويق٠قصر الØمراء الذي بناه المسلمون قديما ÙÙŠ غرناطة شامخا يرمز لعصر الأندلس ÙÙŠ إسبانيا الذي امتد من القرن الثامن Øتى أواخر القرن الخامس عشر. |