السياØØ© الإسلامية: عن (وكالة أنباء الشرق الاوسط) 23 نونبر/تشرين الثاني 2009
جبل موسى، المزروع ÙÙŠ قلب جبل لبنان بين منطقتَي كسروان وجبيل، وبين نهري إبراهيم والذهب، تØول من غابة برية ÙˆØشية ساد Ùيها القطع الجائر للأشجار والسØب العشوائي للصخور إلى منتجع مميز للسياØØ© البيئية بÙضل مشروع أو مشروعات Øمايته من العابثين بجماليته، والمعتدين على طبيعته ومكوناته، وهي المشروعات التي استدعت سنوات من الجهد والمتابعة على الصعيدين المØلي والدولي، وأÙضت إلى الØصول قبل كل شيء من وزارة الزراعة اللبنانية ÙÙŠ العام 2008 على قرار بإعلان الموقع «ØºØ§Ø¨Ø© Ù…Øمية» ومن ثم الØصول من «Ø§Ù„يونسكو» على اعتماد جبل موسى «Ù…Øمية للمØيط الØيوي» ÙÙŠ شهر Ùبراير (شباط) من هذا العام لتكون بذلك المØمية رقم 553 من هذا النوع ÙÙŠ العالم من بين 107 دول، والرابعة والعشرين ÙÙŠ العالم العربي، والثالثة ÙÙŠ لبنان. وبعد ذلك كله، أعلن الموقع ÙÙŠ شهر مايو (أيار) الماضي، منطقة طيور عالمية مهمة. وإذا كانت كل الطرقات تؤدي إلى الطاØون، كما يقول المثل اللبناني، Ùإن كل الطرقات تؤدي إلى جبل موسى. من منطقة «Ø§Ù„معاملتين» الكسروانية الساØلية إلى «ØºØ²ÙŠØ±»ØŒ Ùˆ«Ø§Ù„ÙƒÙور» Ùˆ«Ø§Ù„غينة»ØŒ أو من الأوتوستراد الساØلي عند نهر إبراهيم صعودا، أو عبر الطريق الجبلية بدءا من «Ù…يروبا» Ùˆ«Ù†Ù‡Ø± الذهب»ØŒ وكلها طرقات تشق بطون القرى والجبال وتختال بين الأخضر والصخر، أو كأنها الأÙاعي تتلوى للناظر إليها من بعيد
وستكون السياØØ© إلى جبل موسى أكثر متعة عندما تتØقق المشروعات المعدة لها والممولة من إيطاليا ضمن مشروع «Ø±ÙˆØ³» للطوارئ الذي وضعته إيطاليا ÙÙŠ عقب Øرب يوليو (تموز) 2006ØŒ ويشر٠على تنÙيذه مكتب التعاون الإيطالي بالتعاون مع «Ø¬Ù…عية Øماية جبل موسى» وجمعيات بيئية أخرى. |