السياØØ© الإسلامية: عن (الدستور) 23نونبر/تشرين الثاني 2009
ÙÙŠ عام 2012 ستكون العقبة عاصمة السياØØ© العربية وهذا Øدث مهم بالنسبة للأردن خصوصا بعد أن أصبØت العقبة منطقة إقتصادية خاصة. هذا الØدث بØاجة إلى تØضيرات خاصة وإلى تضاÙر كل الجهود سواء من القطاع السياØÙŠ الØكومي أو القطاع الخاص، من أجل الإعداد لهذا الØدث الذي تكمن أهميته ليس لسنة السياØØ© Ùقط بل من أجل السنوات القادمة، ÙˆØتى نستطيع استقطاب أعداد كبيرة من Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ø¹Ø±Ø¨ والأجانب ليØضروا إلى مدينة العقبة وإلى الأردن ليتÙرجوا على معالمه، لأن بلدنا يعتبر متØÙا أثريا وسياØيا Ùريدا من نوعه،
ومع الأس٠الشديد ما زلنا غير قادرين على تسويق بلدنا سياØيا واستقطاب أعداد كبيرة من Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø ØªØªÙ†Ø§Ø³Ø¨ مع مكانة الأردن السياØية، Øتى المواطنين الأردنيين يدÙعون كل سنة مئات الملايين من الدنانير من أجل السÙر إلى الخارج لأنهم لا يستطيعون ممارسة السياØØ© ÙÙŠ بلدهم.
الآن ستلغى تأشيرة الدخول بين الأردن وتركيا وستلغى رسوم المغادرة على المواطنين الأردنيين الذين يغادرون سوريا وقد ألغيت التأشيرة بيننا وبين لبنان وهذه كلها ØواÙز ستشجع الأردنيين أكثر على السياØØ© الخارجية لذلك Ùإن المطلوب من القطاع السياØÙŠ الخاص أن يقدم عروضا للمواطنين الأردنيين تغريهم بالسياØØ© داخل بلدهم بدلا من السÙر إلى الخارج، وهذا لن يتم إلا بالإجراءات الØقيقية، وأهم هذه الإجراءات هو تخÙيض أسعار الÙنادق للأردنيين كما هو متبع ÙÙŠ معظم دول العالم Ùعلى سبيل المثال لا الØصر ÙÙŠ سوريا ومصر هنالك أسعار خاصة للمواطنين السوريين والمصريين ÙÙŠ الÙنادق تختل٠عن الأسعار الخاصة بغيرهم من Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Ù‚Ø§Ø¯Ù…ÙŠÙ† من الخارج، أما ÙÙŠ بلدنا Ùالأسعار للأردنيين وغير الأردنيين هي Ù†Ùسها ÙˆØجة أصØاب الÙنادق أن Ùنادقهم مليئة دائما بالØجوزات، Ùلماذا يخÙضون أسعارهم للأردنيين وهذه Øجة غير مقنعة لأنه من المÙروض أن تخÙض هذه الأسعار للأردنيين وإذا رغب Ø£Øدهم بالØجز ÙÙŠ Ø£Øد الÙنادق ولم يكن هناك Øجز Ùيعتذر له بأنه لا يوجد Øجز ÙÙŠ الوقت الراهن. السياØØ© أصبØت اليوم صناعة لها قواعدها وقوانينها وأعراÙها ومن لا يتعلم هذه الصناعة لن يستقطب Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø ÙˆØ³ÙŠÙƒÙˆÙ† هو الخاسر، وإذا ما تابعنا صØÙنا اليومية Ùإننا نشاهد عشرات الإعلانات التي تقدم العروض للمواطنين للسÙر إلى شرم الشيخ والقاهرة والغردقة وإلى سوريا ولبنان وتركيا وهي عروض رخيصة نسبيا، لكننا ÙÙŠ المقابل من النادر أن نجد عرضا واØدا يشجع المواطنين على الذهاب إلى العقبة أو البترا أو عجلون أو أي منطقة ÙÙŠ الأردن. |