الوطن
يشير المØللون إلى أن "سياØØ© المؤتمرات" ستتØول تدريجيا إلى صناعة لها مستقبل Ø£Ùضل من غيرها ÙÙŠ العقود المقبلة بسبب ما يشهده العالم ÙÙŠ الوقت الراهن من تكامل اقتصادي وتجاري بين الدول. ويقدر خبراء السياØØ© عدد المؤتمرات التي تقام ÙÙŠ العالم سنويا بـ400 أل٠مؤتمر كما يقدرون Øجم العوائد الناتجة من إقامتها بـ280 مليار دولار.
"سياØØ© المؤتمرات" والتي يقصد بها تطوير صناعة السياØØ© عن طريق تنظيم مؤتمرات دولية مهمة، تعكس العديد من المزايا أهمها ضخامة عوائدها وانخÙاض تكلÙتها ومØدودية زمنها وقصر Ùترة الإقامة لضيوÙها بالإضاÙØ© إلى دورها ÙÙŠ تطوير المدن المضيÙØ©.
هذه القوة الكامنة للمؤتمرات تجعل كثيراً من الدول تتناÙس على استضاÙتها وتقديم التسهيلات لها.
لا شك أن المملكة ÙتØت المجال لإقامة بعض هذه المؤتمرات مؤخرا وخير دليل على ذلك مؤتمر الغاز المنعقد قبل أيام ÙÙŠ الدمام.
الاهتمام المتزايد من قبل الØكومة بالسياØØ© يجعلنا Ù†Ùكر ÙÙŠ Ø·Ø±Ø "سياØØ© المؤتمرات" كراÙد أساسي يمكن أن نضيÙÙ‡ إلى المسيرة السياØية ÙÙŠ المملكة ونخصص له إدارة خاصة تهتم بمتابعة المؤتمرات الدولية ودعوتها ونزيل من أمامها أي عقبات يمكن أن تواجهها من أجل أن نصنع من السعودية دولة جذب لمثل هذه الاستثمارات خصوصا أنها تنعم بدرجة عالية من الأمن والاستقرار الاقتصادي والذي أكده تصني٠ستاندرد آند بورز الأخير. |