السياØØ© الإسلامية- (عن نسيج): 02 أكتوبر/ تشرين الأول 2009
اØتÙلت منظمة السياØØ© العالمية، 27 سبتمبر/ أيلول بيوم السياØØ© العالمي، وتشارك المملكة العربية السعودية ÙÙŠ الاØتÙال بهذا اليوم ممثلة ÙÙŠ الهيئة العامة للسياØØ© والآثار التي تعمل هذا العام على تنÙيذ عدد من المشاريع والبرامج للإرتقاء بمستوى الخدمات السياØية ÙÙŠ المملكة. وأكد الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياØØ© والآثار، على أن الدولة تنظر للسياØØ© بوصÙها مشروعاً تنموياً اقتصادياً متكاملاً يتجاوز كونه مجرد Ùعاليات أو مهرجانات، مشيراً إلى صدور مواÙقة مجلس الوزراء الموقر على عدد من القرارات المتعلقة باستمرار الدولة ÙÙŠ دعم الهيئة وقطاع السياØØ© الوطني، وإقرار منظومة من التوجهات التي تؤكد اهتمام الدولة بتطوير السياØØ© الوطنية بما يواكب تنامي وتزايد الطلب عليها، وأهمية هذا القطاع الإقتصادي التنموي الذي يعد Ù…Øوراً أساسيا لإنتاج Ùرص العمل على جميع المستويات وذلك بتنمية الموارد المالية اللازمة لتنمية السياØØ© ÙÙŠ المملكة. ونوه إلى أهمية المرØلة التي تمر بها الهيئة بعد صدور تنظيمها الجديد العام الماضي، والذي أضا٠إليها مسئوليات واختصاصات تنÙيذية جديدة تتعلق بالآثار والمتاØÙØŒ والإستثمار السياØÙŠØŒ وقطاعات الإيواء السياØÙŠØŒ ومنظمي الرØلات، ووكالات السÙر والسياØØ©ØŒ والإرشاد السياØÙŠØŒ وغيرها من الأنشطة السياØية المختلÙØ©ØŒ مؤكدا العمل على Ø¥Øداث النقلة النوعية ÙÙŠ تلك القطاعات بشكل يرتقي لتطلعات القيادة الرشيدة ويØقق متطلبات المواطنين وتطلعاتهم باعتبارهم المستهدÙين ÙÙŠ المقام الأول من أنشطة الهيئة. ولÙت بأن الصورة مختلÙØ© تماماً ÙÙŠ عام 1430هـ عما كانت عليه ÙÙŠ 1422هـ Øيث أنشأت الهيئة وقال: السياØØ© ÙÙŠ ذلك الوقت كانت جمرة Øارة إلى Øد كبير ÙÙŠ نظر الجميع، ولم تكن واضØØ© المعالم، كانت قطاعا غير مؤسس ولا منظم، واليوم Ù†ØÙ† قطعنا Øوالي 90% من التنظيم المؤسسي والهيكلة لقطاع السياØØ© الوطني، وقد جاء الوقت لاختبار برامجنا والتغيرات التي Øصلت ÙÙŠ هذا القطاع على مستوى المملكة، ونراجع الخبرات التي كسبناها والشركاء الذين كسبناهم، ونستÙيد من قواعد المعلومات التي توÙرت اليوم ولم تكن متوÙرة ÙÙŠ السابق. |