السياØØ© الإسلامية: 07غشت/ أغسطس 2009
اÙØªØªØ ÙÙŠ مدينة Ùلورنس الإيطالية معرض للآثار يكش٠القيمة التاريخية الهامة للمنطقة الواقعة بين مدينتي البتراء والشوبك والعلاقة التي ربطت هذه المنطقة بالØضارات الأوروبية على البØر الأبيض المتوسط. ويستمر المعرض للÙترة الممتدة بين 13 تموز / يوليو Ùˆ11 تشرين أول/أكتوبر2009. المعرض تØت شعار "من البتراء إلى الشوبك" ÙŠØكي قصة الØضارات التي سيطرت على هذه المنطقة التجارية الهامة ÙÙŠ العصور الرومانية والبيزنطية والصليبية Ùˆ الإسلامية. كما يقدم المعرض صورة Ùريدة لتاريخ المنطقة الواقعة على Ù…Ùترق طرق هام للقواÙÙ„ التجارية عبر التاريخ من خلال أكثر من عشرين عاما من الأبØاث والتنقيب قامت بها جامعة Ùلورنس الإيطالية.
وأشادت وزيرة السياØØ© والآثار السيدة مها الخطيب بهذا المعرض واصÙØ© إياه بالÙرصة الÙريدة للمهتمين بالآثار والتاريخ لمتابعة تÙاصيل الدور الذي لعبته البتراء والشوبك ÙÙŠ التاريخ الممتد ما بين الØضارات الرومانية والإسلامية. وقالت السيدة الخطيب: إن المعرض سيساعد زواره على Ùهم طبيعة السكان والØضارة ÙÙŠ هذه المنطقة التي شكلت نقطة تقاطع هامة ربطت بين الشرق والغرب. وأضاÙت أن أخذ مكونات هذا المعرض إلى إيطاليا سيساهم بشكل كبير ÙÙŠ الترويج للأردن وكنوزه الأثرية التي لا تقدر بثمن، بالإضاÙØ© إلى خلق ØاÙز كبير لشريØØ© واسعة من المهتمين لزيارة المملكة والإستمتاع بما تقدمه من منتجات ومواقع سياØية وأثرية وتاريخية.
وكانت أعمال البØØ« والتنقيب قد بدأت قبل أكثر من عقدين من الزمن بهد٠دراسة أوجه الØياة ÙÙŠ مناطق الإستيطان الصليبية ÙÙŠ الأردن ÙÙŠ المنطقة بين الØدود مع سورية إلى البØر الأØمر. وقد أظهرت الدراسات Ùهما كبيرا لما مثلته منطقة وداي البتراء من أهمية لمختل٠الØضارات. وقال علماء الآثار ÙÙŠ جامعة Ùلورنس إن هذه الأهمية التي أثبتتها أعمال التنقيب تجعل من المنطقة الممتدة بين البتراء والشوبك واØدا من أهم المواقع التاريخية ÙÙŠ العالم.
ويتكون هذا المعرض القيم من ثلاثة أقسام، تتركز Øول قلعة الشوبك التي شكلت رمز هذا المعرض، والطبيعة المتنوعة للواجهة الممتدة بين الشوبك والبتراء وتغيرها مع تقلب العصور. ويتميز المعرض بمكوناته التÙاعلية والتجارب الØسية التي تمكن أصØاب الإعاقات البصرية من الإستمتاع بمكوناته باستخدام اللمس وقراءة النصوص عبر لغة بريل. ويتزامن مع المعرض مهرجان للأÙلام وورشة عمل Øول المواضيع الرئيسية التي يتناولها. وقد Øضر ØÙÙ„ الإÙØªØªØ§Ø ÙˆØ²ÙŠØ±Ø© السياØØ© والآثار السيدة مها الخطيب، وسÙيرة المملكة ÙÙŠ روما سمو الأميرة وجدان بنت Ùواز الهاشمي، ومدير عام دائرة الآثار د. Ùواز الخريشة.
|