السياØØ© الإسلامية: 07 غشت / أغسطس2009
هي العروس والجوهرة والØمامة وكل ما شئت من النعوت والأوصاÙØŒ هي مدينة ولكن واقعها منتجع مختل٠المعالم ØŒ إنها مدينة زØلة (عروس البقاع اللبناني) التي تبعد عن العاصمة بيروت 54 كيلومترا، والمتصدرة دائما ضمن قائمة Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø®Ù„Ø§Ù„ Ùصل الصي٠لجمالها واشتهارها بالمقاهي والمطاعم المنتشرة Øول نهر البردوني الموجود ÙÙŠ Øضن وادي العريش. وتشتهر بتقديم المازة والمأكولات اللبنانية الشهية والغنية بأصناÙها. وقال صاØب Ø£Øد أشهر المقاهي ÙÙŠ البرودوني يدعي ميشال جان مهنا إن المقاهي والمطاعم الموجودة على جنبات نهر البردوني من رأس النبع ÙˆØتى مدخل وادي العريش تستطيع استقبال أكثر من عشرة ألا٠شخص ÙÙŠ آن واØد وخدمتهم، لاÙتا إلى أن المقهى يستقبل Øوالي 1500 شخص يوميا. وأضا٠أن تاريخ هذه المقاهي يعود إلى أكثر من مائة عام Øيث كانت مقاهي صغيرة ما لبثت أن تØولت إلى مؤسسات كبيرة ذات خبرة عالية ونوعية ممتازة ÙŠÙتخر بها لبنان Øيث تقدم أشهى المأكولات إلى جانب الØلويات والقهوة العربية الأصيلة.وشهرة مطاعم البردوني تخطت لبنان عندما تمت دعوة Ø£Øد مطاعمها إلى جني٠عام 1984 لإقامة مأدبة لـ2500 شخص واستعين لتلبية متطلبات هذه المناسبة بجسر جوي نقل ستة أطنان من الأطباق اللبنانية الطيبة المذاق. ومن غير الممكن أن يغادر الزائر وادي العريش من دون تذوق الكبة الزØلاوية النيئة Ùˆ البوظة العربية اللذيذة التي يشتهر بها أيضا أهل زØلة.إن منطقة زØلة تعد منتجعا بØÙ‚ØŒ لما تتوÙر عليه من أثار ومعابد رومانية ومزارات عيرها، ÙˆØدائق ومصطاÙات تغري السياØ.
|