صوت العراق: 20يوليوز/ تموز 2009
بدت السيدة أنجيلا رينولدز كأنها تستعرض منزلها الشخصي وهي تقود جولةً ÙÙŠ Ùندق أتلانتيك المÙØªØªØ Øديثاً، والذي يعود تاريخه إلى العصر الÙيكتوري ÙÙŠ مدينة برلين التاريخية. Ùتزغب وسادات مزغّبة مسبقاً، وتقوّم ستائر بالكاد معكوÙØ©ØŒ وتعيد ترتيب مناش٠لم تÙطوَ كما يجب ØŒ
تعلم رينولدز، المسؤولة عن ترميم ثلاثة Ùنادق تاريخية أخرى، بأن التÙاصيل تصعّب Øياتها لكنها تدرك أيضاً بأن هذه التÙاصيل مهمّة للÙندق. تلÙت رينولدز الإنتباه إلى قوارير عطور مصنوعة من زجاج مزخر٠تتناسب والرÙو٠الرخامية لإØدى المغاسل الأثرية. تستعرض كذلك الأمر أسرّة Øديدية بقيمة 1500 دولار أميركي تمّ شراؤها Øديثاً وصنعتها الشركة عينها التي صنعتها للمرة الأولى ÙÙŠ العام 1855. من ثم تدخل مطعم الÙندق وتنطلق ÙÙŠ نقاشات Øامية Øول ألوان الطلاء. بعدئذ تذكر بكل Ùخر كي٠يرغب جميع الضيو٠ÙÙŠ التقاط صور للغرÙØ© التي وقÙت جوليا روبرتس على ØاÙتها ÙÙŠ Ùيلم Runaway Bride.
شكّل الÙندق الذي يبلغ عمره 114 عاماً، والذي يقع ÙÙŠ وسط برلين، مركز الاستقطاب ÙÙŠ المدينة منذ اتّÙقت مجموعة من أصØاب الشركات المØلية منذ أكثر من 20 عاماً على شراء المبنى الذي كان متداعياً آنذاك وترميمه. ÙŠØªÙˆÙ‚Ù‘Ù Ø§Ù„Ø³ÙŠÙ‘Ø§Ø ÙÙŠ طريقهم إلى مدينة أوشن، التي تبعد أقل من 15 كيلومتراً، لتناول وجبة لذيذة أو لتمضية ليلة هانئة. ومن ثم يطوÙون ÙÙŠ شوارع المدينة التي تØدّها الأشجار، الأمر الذي ÙŠØول دون إقÙال أبواب متاجر القطع الأثرية، والهدايا، ومعارض الÙÙ†. تقول باتريسيا Ùيشر، رئيسة غرÙØ© التجارة ÙÙŠ برلين وصاØبة متجر Town Center Antiques: الÙندق هو مرساة المدينة. Ùالأشخاص ينجذبون إليه للجلوس على الكراسي الهزّازة ÙÙŠ الشرÙØ© الأمامية ومشاهدة الناس وهم يمرّون بجانبها. لكن ذلك الانسجام الهادئ تبدّد ÙÙŠ يناير /كانون الثاني، Øين أقÙÙ„ مديرو الÙندق أبوابه Ùجأةً، ما أقلق القادة المدنيين بشأن انعكاسات ذلك. يقول عمدة المدينة جي ويليامز: السياØØ© التراثية جزء مهم جداً من اقتصادنا. ثم يتدخّل جون Ùاغر، مالك مطعم Ùاغرز آيلاند، Ø£Øد أشهر المطاعم ÙÙŠ مدينة أوشن، ÙˆÙندقين صغيرين مجاورين، هما The Edge ÙˆThe Lighthouse Club.
يعقّب: Øين أقÙÙ„ الÙندق Ùجأةً، شعر كثيرون بالإØباط. Ùدعا Ùاغر Ø£Øد المالكين قائلاً بكل بساطة: لا يمكن أن يستمر إغلاقه. وسرعان ما بدأت الشاØنات الصغيرة المليئة بالقطع الأثرية من الÙندق، التي أخذها المديرون السابقون، بإÙراغ Øمولتها ÙÙŠ مشروع Ùاغر الأØدث. |