الدستور: 23 يونيو/Øزيران 2009
يأخذك وادي رم برماله الناعمة إلى أجواء سياØية نادرة أصبØت Ù…ØØ· اهتمام السياØØ© العالمية التي تزوره على مدار العام دون انقطاع للتمتع بسØره الخالد. وادي رم جميل Øقا وساØر إلى ابعد الØدود، بهذه الكلمات بدأت السائØØ© الإسبانية سيريلينا ماريوس Øديثها إلى (بترا) التي كانت تشارك Ùريقا من مكاتب السياØØ© الإسبانية ÙÙŠ زيارة للمواقع السياØية ÙÙŠ الأردن لدراستها لاستقطاب الأÙواج السياØية إليها من أوروبا. وتضي٠ماريوس: إن وادي رم ÙŠØتضن على مدى العام عددا من المخيمات السياØية التي تضيء صØراء الوادي الجميل، وتبدد ÙˆØشتها من خلال الزيارات المتتابعة Ù„Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø¥Ù„Ù‰ هذا المكان الرائع،Øيث يشاركون ÙÙŠ الØÙلات الÙلكلورية الأردنية الجذابة.ودائما Øسب قول ماريوس: أدهشني هذا المكان الساØر الذي ÙŠØتضن أجمل المواقع الأثرية والسياØية ÙÙŠ العالم، والذي ازور لأول مرة ÙÙŠ Øياتي ما دÙعني للمبادرة للترويج له ÙÙŠ بلاد الأندلس وأوروبا لأنه جميل كروعة الأردن الذي ÙŠØتضن مواقع سياØية جاذبة. ولم تتوق٠هذه السائØØ© عند روعة المكان Ùتزيد: جذبني الكرم الأردني والمعاملة الØضارية الراقية، التي شعرت بها منذ نزولي أرض المملكة بهذا الإØساس الداÙئ بالأمن والاستقرار، لقد شاهدت التنوع الثقاÙÙŠ على Øقيقته ÙÙŠ هذا المكان إذ أن سياØا من جنسيات عديدة يضعون أيديهم معا ليمارسوا رقصاتهم الÙلكلورية ويتناغمون على أصوات أهازيج وأغان وطنية أردنية، قدمتها الÙرقة الÙنية الأردنية ÙÙŠ وادي رم، لقد Ø£Øسست أن الÙرقة عبرت عن Øقيقة المكان بما يشع من أضواء تعالت ÙÙŠ سماء المخيم السياØÙŠØŒ تجاذب معها كل Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ù…Ù† اسبانيا ودول أوروبية أخرى.
ويؤكد مدير مخيم الرمال الوردية السياØÙŠ اØمد طلال جملان أن منطقة الوادي منطقة سياØية جاذبة للسياØØ© العالمية تضا٠إلى المثلث الذهبي السياØÙŠ ÙÙŠ الأردن (العقبة والبترا ووادي رم). ويقول إن Ø§Ù„Ø³Ø§Ø¦Ø ÙŠØªÙ…ØªØ¹ ÙÙŠ الوادي بجمال الصØراء الخلاب والهدوء وبضوء القمر والنجوم وهي تتلألأ ÙÙŠ أعالي السماء ØŒ"ويضي٠إن هذا يجذب Ø§Ù„Ø³Ø§Ø¦Ø Ø£ÙƒØ«Ø± من الموسيقى الصاخبة والأضواء البراقة. ويرى أن الإØساس بالأمان لدى الزائرين ÙˆØ§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø ÙÙŠ الأردن يجعلهم يقبلون على زيارة الوادي Øيث يركبون الإبل ويغوصون داخل الصØراء بسيارات ملائمة لهذه الطبيعة، ويدعو جملان الشباب الأردني إلى التجاذب مع هذا المكان Ùˆ الإقبال على العمل ÙÙŠ المشروعات السياØية ÙÙŠ هذه المنطقة، Ùلا يعقل أن يعمل سبعة أردنيين من بين 42 عاملا من جنسيات مختلÙØ© ÙÙŠ المكان. |