السياØØ© الإسلامية: 14مايو/أيار2009
أعلنت وزارة الثقاÙØ© للملكة المغربية Ùˆ ÙÙŠ إطار برنامج الأبØاث الأركيولوجية بمغارة الØمام بقرية تاÙوغالت التي تبعد بـ20كلم عن مدينة بركان المغربية، والذي يسهر عليه المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث بالعصمة الرباط، وبتعاون مع جامعة أكسÙورد. أنه عثر Ùريق مغربي- بريطاني على 47 قوقعة بØرية بمغارة الØمام بتاÙوغالت استعملت ÙƒØلي وتم طلاء البعض منها بالمغرة الØمراء بمستويات أركيولوجية تعود إلى عصر العطيري (الإنسان العاقل بشمال Ø¥Ùريقيا). Ùˆ Øسب آخر المعطيات Ùˆ التي ستنشر نتائجها مستقبلا بطريقة علمية، Ùإن تاريخ العطيري يعود على الأقل إلى Øوالي 110 أل٠سنة. ومن ناØية أخرى Ùإن هذا العدد الجديد من التØ٠المكتشÙØ© ÙŠÙوق الـ 41 قطعة التي تم العثور عليها بجنوب Ø¥Ùريقيا والتي يعود تاريخها إلى Øوالي75 أل٠سنة. Ùˆ استنادا على هذه المعطيات العلمية الجديدة أصبØت المملكة المغربية تتوÙر على أكبر مجموعة من Øلي ما قبل التاريخ، والتي تعد أيضا الأقدم ÙÙŠ العالم على الإطلاق Øسب آخر الإكتشاÙات، Øيث ÙŠÙوق تاريخها بكثير 82 أل٠سنة إلى Øد الآن. ÙˆØسب السيد عبد الجليل بوزوكار، أستاذ باØØ« بالمعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث، والمسؤول عن الÙريق العلمي الذي اكتش٠هذه التØÙØŒ Ùإن الإطار الستراتيغراÙÙŠ والكرونولوجي لهذه اللقى الجديدة، يظهر Ø¨ÙˆØ¶ÙˆØ Ø£Ù† صناعة واستعمال الØلي بموقع مغارة الØمام بقرية تاÙوغالت هما تقليد دام لعدة قرون ولم ينØصر ÙÙŠ مدة معينة ØŒ Ùˆ على Ø§Ù„Ø£Ø±Ø¬Ø Ùعمرها أكثر من 100 أل٠سنة. وتندرج مسألة استعمال القواقع البØرية من نوع (ناساريوس جيبوسيلوس) ÙƒØلي ÙÙŠ إطار إشكالية علمية يطرØها الباØثون Øول الإستعمالات الأولى للرموز، Øيث يظن العديد من الدارسين أن القواقع البØرية التي استعملت ÙƒØلي تكون الدليل على وجود Ùكر رمزي وبروز التجمعات الإثنية. ويظل المغرب البلد الوØيد ÙÙŠ العالم الذي تم العثور به مؤخرا على هذا النوع من اللقى ÙÙŠ العديد من مواقع ما قبل التاريخ كمغارة (الغÙص) بناØية مدينة وجدة، وكه٠(بيزمون) بجبل الØديد بنواØÙŠ مدينة الصويرة. وإلى عهد قريب، اعتبرت مغارة (بلومبوس) بجنوب Ø¥Ùريقيا كالموقع الوØيد ÙÙŠ العالم الذي تم الكش٠Ùيه عن عدد من اللقى والتي وصل عددها إلى 41 قطعة. بينما العدد الذي تم العثور عليه بمغارة الØمام بقرية تاÙوغالت يصل إلى 47 قطعة والتي ÙŠÙوق تأريخها ما أسÙرت عنه تنقيبات (بلومبوس). ÙˆØسب السيد نيك بارطون، أستاذ باØØ« بمعهد الآثار بجامعة أكسÙورد وعضو الÙريق العلمي، Ùإن هذه الإكتشاÙات الجديدة بالغة الأهمية، لأنها ØªÙˆØ¶Ø Ø£Ù† صناعة هذه الØلي بالقارة كانت بمثابة نشاط قديم جدا وعر٠على Ø§Ù„Ø£Ø±Ø¬Ø Ø¥Ù„Ù‰ Øد الآن بنقطتين متباعدتين من Ø¥Ùريقيا على Ø§Ù„Ø£Ø±Ø¬Ø Ù…Ù†Ø° 110 أل٠سنة. وكشÙت الØÙريات الأثرية التي أجريت بمغارة الØمام بقرية تاÙوغالت ما بين 20 مارس/آذار Ùˆ 21 أبريل/نيسان 2009ØŒ عن وجود المزيد من الهياكل العظمية التي يعود تاريخها Øسب آخر المعطيات إلى Øوالي 12500 سنة، وهي Ùترة توازي العصر الØجري القديم الأعلى. ومنذ انطلاق الأبØاث بهذا الموقع خلال سنوات الأربعينات من القرن الماضي، Ùقد تم العثور إلى Øد الآن على Øوالي 200 هيكل عظمي، لتعد بذلك مغارة الØمام بقرية تاÙوغالت من بين أهم مداÙÙ† العصر الØجري القديم الأعلى بشمال Ø¥Ùريقيا. ويجب التذكير أن الأبØاث الأثرية بمغارة الØمام بقرية تاÙوغالت تستÙيد من دعم المركز الوطني للبØØ« العلمي والتقني بالمملكة المغربية ÙÙŠ إطار البرنامج الموضوعاتي لدعم البØØ« العلمي PROTARS P32/09بتعاون مع معهد الآثار بجامعة أكسÙورد، ومتØ٠التاريخ الطبيعي بلندن ومختبر مصادر المعادن والهيدروجيولوجيا والبيئة بكلية العلوم بمدينة وجدة، والمتØ٠الأثري بماينس وبدعم جمعية أصدقاء قرية تاÙوغالت.
|