السياØØ© الإسلامية: 07مايو/أيار 2009
نظمت أخيرا بتونس الندوة السنوية السابعة والثلاثين لممثلي السياØØ© التونسية بالخارج، Øيث بØثت وضع الأسواق السياØية الخارجية، وخصوصا ÙÙŠ: Ùرنسا وألمانيا وإسبانيا وتشيكيا وسلوÙاكيا وبولونيا، وذلك لتدارك مؤثرات الأزمة الإقتصادية العالمية الراهنة، وإيجاد الØلول التي يتعين اعتمادها من أجل المØاÙظة على الØصة الوطنية منها. مع العلم أن المؤشرات الØالية والمعتمدة تؤكد أن تدÙÙ‚ Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø¨Ø§ØªØ¬Ø§Ù‡ تونس عادي ومطمئن Øسب نسبة الØجوزات المسجلة لصي٠هذه السنة.
من جهته قال السيد خليل العجيمي، وزير السياØØ© ÙÙŠ تونس Øين ترأسه لهذا اللقاء: إن النتائج التي Øققها القطاع السياØÙŠ خلال الأشهر الأربعة الأولى من سنة 2009 تدعو إلى الإرتياØØŒ وذكر ÙÙŠ هذا الشأن بخلية اليقظة التي تم تركيزها ÙÙŠ الوزارة لمتابعة تطور الأسواق بصÙØ© مسترسلة مبرزا الدور الهام الذي يضطلع به ممثلو السياØØ© التونسية بالخارج ÙÙŠ هذا المجال. أما Ùيما يخص السوق الÙرنسية ابرز المتدخلون أن النتائج الأولية لوكالات الأسÙار الستة، التي تستقطب أكثر من 50 بالمائة من نسبة Ø§Ù„Ø³ÙŠØ§Ø Ø§Ù„ÙˆØ§Ùدين إلى تونس، Ùإنها تبعث على Ø§Ù„Ø¥Ø±ØªÙŠØ§Ø Øيث تتوقع برامجهم الترويجية ارتÙاعا بنسبة 2ØŒ5 بالمائة للوجهة التونسية مقارنة مع سنة 2008. أما السوق الألمانية Ùان المؤشرات تؤكد أن الØجوزات الØالية للعطل سجلت تطورا ملموسا Ù„Ùائدة الوجهة التونسية الصعوبات الناتجة عن الأزمة العالمية. وكذلك Ùيما يتعلق بالسوق الإيطالية Ùإنها سجلت تØسنا على مستوى الØجز بعد عطلة الشتاء.
|